يرأس رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم الجلسةَ التي يتضمن جدول اعمالها سبعة اسئلة مقدمة من النواب، وأبرزها دخول مبنى الاتصالات، واصدار جوازات بأسماء غير صحيحة، في وقت انتقد نواب في المعارضة «إصرار بري على حصر الجلسة بالأسئلة ورفض طرح أي موضوع من خارج الجدول». ورأى عضو كتلة «المستقبل» النيابية عمار حوري ان «غياب الاستجوابات لا يتيح لنا طرح الثقة بالوزير او بالحكومة ويقيِّد الحركة السياسية». ولفت الى «ان المشاورات مفتوحة مع قوى 14 آذار حول احتمال مقاطعة الجلسة». لكن النائب مروان حماده اكد ان «قوى 14 آذار لن تقاطع، لأنها ستكون جلسة مواجهة نظامية لا سياسية». الى ذلك، علق عضو «جبهة النضال الوطني» النيابية أكرم شهيب على تصريح لوزير الداخلية مروان شربل يقول فيه إن لا مخطوفين سوريين في لبنان، وإن اللعب في هذه المسألة امر خطير». واعتبر «انه يبدو المخطوفين ال 13 لم يعودوا في لبنان، وهذا أمر خطير، والأخطر من ذلك كله أن التصريح يأتي في وقت أعلنت فيه «هيومان رايتس ووتش» وفاة احد المخطوفين من آل جاسم تحت التعذيب في السجون السورية، والأخطر من تصريح الوزير ان في ايدي القضاء اللبناني ملفاً كاملاً عن كل ما جرى، ونؤكد ان محاولات طي هذا الملف امر اكثر خطورة».