حذر الرئيس التنفيذي لبنك "بي.ان.بي باريبا" جان لوران بوناف في خطاب إلى الموظفين من أن البنك الفرنسي يواجه عقوبات قاسية إثر تحقيق في الولاياتالمتحدة يتعلّق بانتهاك عقوبات من المنتظر أن ينتهي "قريباً جداً". وامتنع "بي.ان.بي باريبا" عن التعليق، لكن مصادر قالت إنه "من المتوقع أن يقر البنك بالتهمة الموجهة إليه ويدفع نحو تسعة بلايين دولار في إطار تسوية أوسع نطاقاً". وقال بوناف في رسالة داخلية بتاريخ 27 حزيران (يونيو) إنه "يجب أن لا تؤثر الصعوبات التي نواجهها حالياً على خططنا للمستقبل". وأعلنت المصادر أن "السلطات الأميركية تحقق في ما إذا كان بي.ان.بي باريبا انتهك العقوبات الأميركية المتعلقة بالسودان بين العام 2002 والعام 2009، وما إذا كان حجب معلومات تتعلق بتحويلات إلكترونية كي يتسنى إجراؤها عبر النظام المالي الأميركي دون لفت الأنظار". وقال بوناف في الخطاب "هذه أنباء جيدة لجميع الموظفين ولعملائنا. سنتمكن من تبديد الغموض الحالي وإزالة الضغوط على البنك، وعليه بإمكاننا نسيان هذه المسألة". وقالت مصادر مطلعة في وقت سابق إنه "من المرجح منع البنك من تحويل العملات إلى الدولار نيابة عن عملاء في بعض أوجه النشاط لفترة من المرجّح أن تصل إلى عام".