خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني الجمعة من "مستقر" الى "سلبي" التقديرات المرتبطة بالآفاق الاقتصادية لروسيا بسبب التأثير الاقتصادي الناتج عن الأزمة في أوكرانيا. والمحت "موديز" هكذا الى انها قد تخفض ايضا التقديرات خلال الأشهر المقبلة بسبب المخاطر المتزايدة بفعل التمرد في شرق أوكرانيا. وما زالت التوترات قوية في هذه المنطقة بين الانفصاليين المواليين للروس وبين الجيش الأوكراني. وأمهل الاتحاد الأوروبي الجمعة موسكو ثلاثة أيام لتخفيف التوتر، في حين قررت كييف تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة. ووفق "موديز"، فان روسيا ليست بمنأى عن عقوبات جديدة من قبل القوى العظمى في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي من المحتمل أن تلجأ هذه المرة الى فرض عقوبات على "قطاعات محددة في اقتصادها". ووفق صندوق النقد الدولي، فان روسيا تواجه حاليا تضخما ويتوقع ان يكون النمو آخر العام بمعدل 0.2 في المئة. وأوضحت "موديز" في بيانها انها قلقة من آفاق النمو على المدى المتوسط في روسيا والمرتبطة بشريحة عاملة كهلة و"عدم وجود إصلاحات هيكلية"، مشيرة الى ان النمو حتى العام 2018 سيتراجع من 3 في المئة كمعدل وسطي الى 1.7 في المائة.