يقوِّم المستثمرون في مختلف مراكز المال الدولية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، الخطوات التي اتخذها رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بعد حصوله على ثقة النواب ليل الجمعة وطلبه من الرئيس كارلوس بابولياس محاولة تشكيل حكومة ائتلافية، أو حكومة تعاون، تضم غالبية الأحزاب السياسية، لحماية عضوية اليونان في منطقة اليورو والاستفادة من صفقة الإنقاذ الأوروبية. وقال باباندريو بعد اجتماعه مع الرئيس، إن «المحادثات بدأت ليل السبت لتشكيل الحكومة المستهدفة». ويركز المستثمرون على البحث في «العبارات المبهمة» التي وردت في بيان مجموعة العشرين الجمعة وتناولت دعم «ديمومة اليورو» كعملة رئيسية في العالم»، خصوصاً في ضوء تمسك المعارضة اليونانية بإجراء انتخابات عامة بدلاً من تشكيل حكومة وحدة. وكانت التعليقات في الصحافة الاقتصادية ركزت أمس على سؤال أساس وهو ماذا كان أسبوع التداول الذي يبدأ غداً سيكون للإنقاذ أم لدفع الثمن.