أعلنت المشرفة العامة على لجنة «مكافحة ابتزاز الفتيات» في الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء خلود الوهيبي، عن انطلاق الدورة الثانية لجائزة «منافس» للعام الدراسي الجاري. وجائزة «منافس» اشتقت من «منافسة ابتزاز الفتيات السنوية». وتتبنى كل إدارة من الإدارات التعليمية برامج وفعاليات تستهدف مدارس التعليم العام، والتربية الخاصة، والتعليم الأهلي، إضافة إلى المجتمع عموماً. وتنص بنود الجائزة على اعتبار «المشاركة الفاعلة من مصادر القوة للموظفة، في تقدير الأداء الوظيفي». وتكرم اللجنة الفائزين بمنح «كأس التميز» للإدارة الفائزة، وشهادة شكر لموظفاتها المشاركات في البرنامج، إضافة إلى مكافأة قدرها 10 آلاف ريال، تمنح للإدارة الفائزة، تخصص لأنشطتها المركزية في السنة التالية، سواءً لتطوير بيئة العمل، أو تدريب الأفراد، أو كمصاريف لأنظمة مماثلة، وكذلك تكرم بقية الإدارات الخمس الأوائل الأخرى، بدرع تكريم وشهادات شكر للمشاركات. واعتمدت اللجنة الدوائر الفائزة في الدورة الأولى لمسابقة «منافس». وهي: قسم التربية الفنية في مكتب التربية والتعليم في الهفوف، وإدارة نشاط الطالبات، وإدارة توجيه وإرشاد الطالبات. إذ مُنحت كل إدارة مكافأة نقدية قدرها ثلاثة آلاف ريال، وشهادة تقدير. كما تم تكريم إدارة تعليم الكبيرات، نظير «جهودها الملموسة في توعية جميع مدارس تعليم الكبيرات»، ومكتب التربية والتعليم في المبرز، «لمشاركته في تفعيل برامج الابتزاز». وقالت الوهيبي: «إن اللجنة تسعى إلى غرس مفاهيم القيم النبيلة لدى الفتيات، باستراتيجيات وقائية وعلاجية، تضمن الحد من الظاهرة، وبمشاركة مجتمعية متميزة، للوصول بهن إلى الحياة الطيبة المتوجة بالفضيلة، وزيادة وعي الفتيات وأسرهن عن ظاهرة الابتزاز، وإكسابهن حصانة ذاتية ضد تيارات الانحرافات المختلفة، من خلال تطبيق البرامج التثقيفية المنوعة، وتقديم الاستشارات التربوية للفتيات». وأكدت خلال مشاركتها في المنتدى الأسري، الذي انعقد أخيراً، على «تعزيز التواصل مع المجتمع الخارجي». وأضافت أن «الطالبات محور الاهتمام في ظل تصاعد التحديات التي تواجههن، لذا دعت الحاجة لاستثمار الفعاليات والسبل كافة، لفتح الحوار معهن، ومنها التعاون مع مركز التنمية الأسرية، الذي أتاح بدوره هذه الفرصة للمشاركة لحماية الفتيات من ظاهرة الابتزاز».