يصل الرئيس المصري محمد حسني مبارك اليوم الى جدة، في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضحت «وكالة الأنباء السعودية» أنه سيتم خلال القمة البحث في العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة، إضافة الى لقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان وموقف البلدين منها. وعلم أن القمة السعودية - المصرية ستناقش كيفية التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة في ظل الطروحات الأخيرة، كما ستتناول ملفات سياسية عدة، من أبرزها القضايا الملحَّة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود العربية المبذولة في دعم عملية السلام والحوار الفلسطيني، إضافة إلى تعزيز وتفعيل العلاقة الاستراتيجية بين الرياضوالقاهرة، ولمّ الشمل العربي والإسلامي، وما يسهم في إزالة العقبات أمام العمل العربي والإسلامي المشترك. وذكرت مصادر في القاهرة أن القمة المصرية - السعودية «تأتي في إطار التشاور والتنسيق حيال القضايا العربية لتبادل الرؤية حيال الأفكار التي طرحتها الإدارة الأميركية الجديدة تجاه قضايا المنطقة والخطاب الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما من جامعة القاهرة». وأضافت المصادر أن الرئيس مبارك سيطلع خادم الحرمين على نتائج محادثاته التي أجراها أخيراً مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف خلال زيارته الأخيرة للقاهرة.