أعلن وزير الاتصالات الفلسطيني مشهور ابو دقة انه سيتوجه الى الاتحاد الدولي لتكنولوجيا المعلومات لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول تعرض شبكة الانترنت الفلسطينية لاختراق من قبل قراصنة. وقال ابو دقة في مؤتمر صحافي "سنبدأ اليوم مراسلاتنا الى الاتحاد للمطالبة بلجنة دولية لتقصي الحقائق". وكانت شبكةالانترنت الفلسطينية تعرضت لإختراق أدى الى تعطيل غالبية العناوين الفلسطينية. وأعاد ابو دقة في المؤتمر الصحافي التأكيد على ان شكل الهجوم الذي تعرضت له الشبكة الفلسطينية "لا يشير الى هواة او قراصنة، بقدر ما يشير الى عمل دول". وربط ابو دقة بين حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الاممالمتحدة للتربية والقافة والعلوم "يونيسكو" بعد ان ايدتها 107 دول وعارضتها 14. الا انه تجنب توجيه الاتهام الى اسرائيل مباشرة. وفي الوقت نفسه، أشار ابو دقة الى ما اعلنته اسرائيل عن نيتها اتخاذ اجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية بعدما توجهت السلطة الى الاممالمتحدة لطلب العضوية الكاملة في الاممالمتحدة. وقال "اذا كانت هذه العقوبات بدأت بعد فوزنا في العضوية في اليونيسكو لا ندري ماذا سيكون عليه الحال اذا فزنا في العضوية الكاملة في الاممالمتحدة". ورأى ابو دقة ان الهجوم تم من عدة اطراف خارجية "وتم استخدام خوادم وهمية في هذه الدول لمهاجمة العناوين الفلسطينية". وقال "كان واضحا ان الهدف من هذا الهجوم هو شطب اسم فلسطين عن الشبكة الالكترونية ردا على حصول فلسطين على العضوية في منظمة اليونسكو". وعملت وزارة الاتصالات الفلسطينية وشركة الاتصالات على عزل المواقع الفلسطينية الهامة عن الشبكة الخارجية، وخصوصا مواقع المصارف. وشكلت وزارة الاتصالات الفلسطينية وشركةالاتصالات وخبراء فنيين ، لجنة فنية لبحث طبيعة الهجوم التي تعرضت له الشبكة الفلسطينية، ووضع الحلول الملائمة لمواجهتها. وأعلن عبد المجيد ملحم مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية انه تمت السيطرة "شبه الكاملة على الهجوم، لكنه ما زال مستمرا وطواقمنا تعمل على مدار الساعة لوضع الحلول".