أعلنت مديرية الدفاع المدني الأردني مصرع خمسة سعوديين وإصابة خمسة آخرين بجروح إثر اصطدام مركبتين جنوب الأردن أمس (الثلثاء). وقال مدير الإعلام الناطق في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد فريد الشرع إن حادثة التصادم وقعت بين مركبتين تحمل إحداهما لوحة سعودية في محافظة الطفيلة (جنوب عمان) الخط الصحراوي، منطقة جرف الدراويش، ونتجت منها وفاة 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بكسور وجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم. وأضاف أن جميع الوفيات والإصابات من الجنسية السعودية باستثناء إصابة واحدة تحمل الجنسية الأردنية، وهو سائق المركبة الخصوصي التي تحمل اللوحة الأردنية. وأشار إلى أن الدفاع المدني قدّم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين ونقلهم إلى مركز طبي الحسا، فيما أخلى الوفيات إلى مستشفى الكرك الحكومي، موضحاً أن حالة المصابين العامة ما بين البالغة والمتوسطة. «حريق بدر» من جهة أخرى، على رغم استدعاء طائرة وتوافد عشرات فرق الدفاع المدني إلى حي بدر (غرب مدينة الرياض)، لإطفاء الحريق الذي اندلع في مستودع للأقمشة عصر أول من أمس، إلا أن النيران ظلت مستعرة طوال 10 ساعات، عاش فيها القريبون من المستودع ليلة عصيبة خوفاً من امتداد الحريق إلى منازلهم. ولم تتمكن فرق الدفاع المدني حتى الآن من تحديد سبب الحريق الذي اقتصرت أضراره على النواحي المادية. وقال نائب الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في منطقة الرياض الملازم أول محمد الحمادي ل «الحياة» بعد إخماد النار أمس: «الحريق حدث في مستودع واحد له أبواب عدة، واستمر 10 ساعات، لأن مساحة المستودع كبيرة تقدر ب5 آلاف متر مربع، ومحتوياته من لفات الأقمشة التي تحتفظ بالحرارة وتحتاج إلى وقت طويل لإخمادها»، مشيراً إلى أن الأضرار اقتصرت على النواحي المادية فقط. ورداً على سؤال عن تأكيد عدد من أهالي الحي أن حريقاً يندلع في منطقة المستودعات مع نهاية كل عام، قال الحمادي: «لكل حريق مسببات، ولا يمكننا الجزم بأن الحريق حدث بفعل فاعل، ونتائج التحقيق ستكشف ملابساته وما إذا كان متعمداً أم لا»، مشيراً إلى أن ضباط التحقيق بدأوا فور إخماد الحريق في البحث عن مسبباته، ويحتاجون إلى وقت لمعرفة ملابساته.