وكّل الداعية الدكتور عائض القرني محامياً لمقاضاة صحف إسرائيلية، بعدما وقعت في خطأ ونشرت صورة له، داعية إلى تصفيته، في حين أن المقصود كان ابن عمه وصهره الشيخ الدكتور عوض القرني، الذي رصد مكافأة مالية تقدر ب 100 ألف دولار لأي فلسطيني يتمكن من أسر عسكري إسرائيلي داخل فلسطين. وأبدى عائض القرني انزعاجه من نعته بالخوف أو الفرار من الموت من بعض متابعيه، بسبب توجهه إلى مقاضاة إسرائيل. وقال ل«الحياة»: «لست خائفاً من الموت كما يزعم بعض المعلقين، وأسأل الله الشهادة في سبيله، لفتح بيت المقدس، وإذا قام الجهاد في سبيل الله فاسأل الله أن أكون من جنوده المخلصين». وذكر أن اتصالاً ورده من قناة CNN يسألون ما إذا كان هو الذي أعلن المكافأة لأسر الجنود الإسرائيليين، فأخبرهم أنه الدكتور عوض القرني وأعطاهم رقم هاتفه بعدما طلبوا منه ذلك. ونفى اعتراضه أو تحفظه على المكافأة التي وضعها الدكتور عوض القرني وتضامن معها الأمير خالد بن طلال برفع المبلغ إلى مليون دولار، لافتاً إلى أنه وكّل المحامي عبدالله التميمي «لمقاضاة الكيان الصهيوني وإعلامه في المحاكم الدولية والانتصاف للحق وطلب محاكمتهم وإعلامهم المفتري الكاذب»، معرباً عن شكره «لكل من جاهد بلسانه، أو بماله أو بدمه أو بعلمه، الكيان الصهيوني». وأبدى تحفظه على الكلام الذي أثير عن أن هدف الدكتور عوض القرني من إعلانه المكافأة «الفلاشات الإعلامية». وشدد عائض القرني على أن «الدكتور عوض القرني هو بمنزلة نفسي، وأنا عنده بمنزلة نفسه، مؤكداً تشجيعه لكل من يحارب الصهاينة». يذكر أن الشيخ عبدالمحسن العبيكان قال في بعض الوسائل الإعلامية إن مطالبة أي مواطن سعودي بأَسر جنود إسرائيليين ودفع مبالغ مالية لمن يقومون بهذا العمل فيها نوع من التعدي على صلاحية الإمام وولاة الأمر.