فيما يتفقّد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الثلثاء) استعدادات القطاعات الحكومية في المشاعر المقدسة لموسم حج هذا العام، تسارعت وتيرة التجهيزات للحج وأعلنت السعودية وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من الخارج، متوقعة أن يراوح عدد حجاج الداخل من سعوديين ومقيمين بين 700 و800 ألف حاج. وحضت إيران حجاجها البالغ عددهم 97 ألفاً على أداء مناسكهم في هدوء، وفي أجواء تسودها الروحانية، طالبة منهم أن «يولوا هذه النقطة اهتماماً جدياً». ويقف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود اليوم على استعدادات القطاعات والأجهزة الحكومية العسكرية والمدنية كافة في المشاعر المقدسة للتأكد من استعدادها لموسم حج هذا العام لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لوفود الرحمن. وكانت مصادر رسمية سعودية أعلنت أمس وصول أكثر من 1.5 مليون شخص من الخارج لأداء مناسك الحج عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن «عدد الحجيج القادمين حتى ليل السبت بلغ أكثر من مليون و575 ألف حاج». ويحج من داخل المملكة بين 700 و800 ألف شخص غالبيتهم من المقيمين لأن أعداد السعوديين لا تتجاوز ربع مليون، بحسب مصادر في وزارة الحج. وتوقع وزير الحج السعودي فؤاد الفارسي أن يكون العدد المتوقع للحجاج القادمين من الخارج في حدود 1.8 مليون نسمة. وأعربت إيران أمس عن أملها بأن يجرى موسم الحج السنوي «بهدوء» وفي إطار «وحدة» المسلمين، وقال مندوب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي للحج، حجة الإسلام علي قاضي عسكر إن 97 ألف إيراني سيقومون بأداء شعيرة الحج هذا العام، على رغم دعاية الأعداء الرامية إلى التسبب في انقسامات بين المسلمين". وأضاف بحسب مصادر إيرانية: «نأمل أن يجرى موسم الحج في أجواء يسودها الهدوء والروحانية». وطلب من الحجاج الإيرانيين أن «يولوا هذه النقطة اهتماماً جدياً».