سيول - يو بي آي - ذكرت مصادر كورية جنوبية مطلعة امس، أن كوريا الشمالية تعزز الدعاية التي تستهدف الشباب، في مسعى منها لمنع وقوع ثورة مماثلة للثورة التي أسفرت أخيراً عن مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قبع في الحكم سنوات طويلة. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته أن سعي كوريا الشمالية حالياً لمنع وصول الأفكار والثقافات غير العادية إليها، هو رد غير مباشر على مقتل القذافي. وأضاف: «يمكن أن يعتبر ذلك شكلاً من الحذر من الاسترخاء الإيديولوجي للشباب الذين يعتبرون حساسين حيال الاتجاهات الخارجية». وقال مصدر آخر إن النظام الكوري الشمالي يعزز سيطرته على مئات الكوريين الشماليين الذين يعملون في ليبيا ودول أخرى متأثرة بثورات الربيع العربي. وذكر مصدر آخر طلب عدم الإفصاح عن هويته: «سمعت أن النظام الكوري الشمالي منع عودة مسؤوليه وأسرهم إلى البلاد الذين ظلوا يعملون في الخارج لمدة طويلة». وأضاف: «أعتقد أن بعض المسؤولين رفيعي المستوى هم من ضمن الممنوعين من العودة».