أكدت شركة «التطوير والاستثمار السياحي» في أبو ظبي، المطوّر الرئيس لجزيرة السعديات التي يربطها مع مدينة ابو ظبي جسر خليفة، التزامها بتطوير كل متاحف المنطقة الثقافية في الجزيرة، ومنها «متحف زايد الوطني» ومتحف «اللوفر أبوظبي» ومتحف «جوجنهايم أبوظبي»، والتي تعد من المشاريع الإستراتيجية الحيوية ضمن رؤية حكومة الإمارة. وجاء التأكيد رداً على أنباء ترددت عن تخلي الحكومة عن تنفيذ هذه المشاريع ضمن خطة تقشفية أقرتها بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية. وأوضحت الشركة في بيان رسمي أمس أن «الخطة المبدئية تتضمن افتتاح كل هذه المتاحف بين عامي 2013 و2014، ولكن نظراً إلى حجم الأعمال الكبير التي يتطلبها تطوير هكذا مشاريع، قرّرت تمديد فترة الإنجاز لضمان التنفيذ وفقاً لأفضل معايير الجودة العالمية. وشدّدت على أن «تأثير تمديد الفترة سيكون محدوداً على موعد إنجاز المتاحف». وتعمل الشركة حالياً مع شركائها لوضع جدول زمني جديد لافتتاح المتاحف، على أن تعلن تفاصيله لاحقاً. وأكدت إحراز تقدم كبير وإنجاز مراحل مهمة في العمليات التطويرية للمتاحف، بما فيها التصميمات المعمارية في صيغتيها النهائية والتفصيلية، وتجهيز مواقع الإنشاء ووضع أعمدة الأساسات، إضافة إلى البدء في تنفيذ برامج اقتناء مجموعات واسعة من الأعمال الفنية القيّمة التي سيحتضنها كل متحف، وبدء عمليات تدريب الكفاءات وتجهيز الخبرات التي ستتولى الإدارة. إلى ذلك، وصلت السفينة السياحية «أم أس سي ليريكا» أمس إلى «ميناء زايد» في أبو ظبي، حيث نقطة انطلاق ونهاية برنامج جولاتها ال19 في الخليج العربي خلال موسم 2011 - 2012. وتحمل السفينة، وهي أول سفينة سياحية تختار أبو ظبي ميناءً رئيساً لجولاتها، 2400 شخص من مختلف الجنسيات.