وجّه الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تهنئة إلى القيادة في المملكة إثر اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة «تعرف وتحترم» التزام ولي العهد مكافحة الإرهاب. وأضاف أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض «أهنئ الملك عبدالله والسعوديين بعد اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية». وتابع أوباما في بيانه «لقد خدم الأمير نايف بلاده بتفان وامتياز أكثر من 35 عاماً كوزير للداخلية، والولاياتالمتحدة تعرفه وتحترم التزامه بمكافحة الإرهاب ودعم السلام والأمن في المنطقة»، وأكد أن «واشنطن ترحب بمواصلة الشراكة الوثيقة مع ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز في مناصبه الجديدة». من جهة أخرى، تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس اتصالاً هاتفياً من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، هنأه خلاله باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وعبّر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن تمنياته للأمير نايف بن عبدالعزيز بالتوفيق في أداء مهامه وأعماله. من جانبه، أعرب ولي العهد عن شكره وتقديره لأمير دولة قطر على مشاعره الأخوية الصادقة، متمنياً للبلدين الشقيقين مزيداً من النمو والازدهار.