توزع اهتمام المتعاملين في سوق المال السعودية بين الشراء الاستثماري لبعض الأسهم التي سجلت شركاتها نتائج ايجابية وبين المضاربة على اسهم شركات أخرى غالبيتها في قطاع التأمين. وبنتيجة التداولات ارتفعت السيولة في السوق الى 28.6 بليون ريال (7.64 بليون دولار) كانت حصة قطاع التأمين منها ما يقارب 40 في المئة. وتذبذب مؤشر السوق متأثراً بضغوط ناتجة من عمليات جني الأرباح، وتحول متعاملين عن بعض الأسهم لشراء غيرها. واستهل المؤشر الأسبوع بزيادة طفيفة بلغت 0.04 في المئة، وارتفعت إلى 0.45 في المئة في جلسة الأحد الماضي، واستمر تذبذبه ليرتفع 0.67 في المئة، ويبلغ مستوى 6147.54 نقطة في مقابل 6106.74 نقطة في ختام الأسبوع الماضي، وهي الزيادة الأسبوعية الثالثة للمؤشر على التوالي. ارتفاع السيولة وسجلت أسهم 84 شركة من أصل 147 ارتفاعاً في أسعارها، بينما هبطت أسهم 51 شركة وحافظت أسهم 12 شركة على أسعارها. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية إلى 1.22 تريليون ريال (326.3 بليون دولار)، بنسبة ارتفاع 0.72 في المئة، كما زادت السيولة المتداولة إلى 28.6 بليون ريال (7.64 بليون دولار)، بزيادة قدرها 4.6 بليون ريال (1.22 بليون دولار) نسبتها 19 في المئة، وارتفعت الكمية المتداولة 4 في المئة، إلى 1.05 بليون سهم. واستحوذ قطاع التأمين على 40 في المئة من السيولة المتداولة، اي ما يعادل 11.34 بليون ريال (3.01 بليون دولار)، من تداول 348 مليون سهم، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 9.62 في المئة، ليرفع مكاسبه هذه السنة إلى 16 في المئة. وكان بارزاً ارتفاع سهم «بروج للتأمين» 60.53 في المئة إلى 213.50 ريال (56.9 دولار)، ليرفع مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 647 في المئة وهي الأكبر بين أسهم السوق. وحقق قطاع البتروكيماويات ثاني أكبر قيمة تداولات عند 6.2 بليون ريال (1.65 بليون دولار) سجل معها مؤشر القطاع ثالث أكبر زيادة بين القطاعات بنسبة 1.95 في المئة، بدعم رئيس من سهم «سابك». وبلغت الزيادة في مؤشر القطاع المصرفي 0.53 في المئة متأثرة بارتفاع أسهم اربعة مصارف، بينها سهم «السعودي - الفرنسي» الذي زاد 2.53 في المئة إلى 40.50 ريال (10.6 دولار).