أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن لدى «الوزارة» إحصاءات ومعلومات في سجلاتها تساعدها على بناء خططها، إذ تعمل على تحديث وتطوير نظام الحاسب الآلي وبرنامج الأعمال الذكي في جميع المرافق الصحية في مناطق الحج لتسهيل عملية المراقبة والمتابعة وجمع المعلومات والإحصاءات والتقارير. وقال: «إن الجوانب الإحصائية تأتي لتطوير وتحديث غرفة القيادة والسيطرة بمستشفى الطوارئ بمنى لمتابعة ومراقبة سير العمل بجميع المرافق الصحية للمتابعة المستمرة على مدار الساعة من جانب المسؤولين وسهولة سرعة اتخاذ القرار، وتوفير شبكة اتصالات لاسلكية واسعة النطاق وعالية السرعة تمتلكها الوزارة للمساعدة على توفير اتصال دائم بين المرافق الصحية في مناطق الحج». وأوضح أن الوزارة تعمل على تحديث مرافقها الصحية الدائمة أو الموسمية سواء بشكل كامل أو على مراحل بما لا يؤثر على سير العمل ويضمن تشغيلها خلال موسم الحج، إذ تم هذا العام تخصيص مبلغ 40 مليون ريال لإحلال المرافق الصحية. وأشار إلى أن «الوزارة» تعمل سنوياً على تجهيز قافلة طبية لتصعيد المرضى إلى مشعر عرفات حيث يتم نقلهم من مستشفيات العاصمة المقدسة ومنى والمدينة المنورةوجدة ويرافقهم طاقم طبي متكامل. وزاد : «إن الوزارة تركز في خططها على نشر الوعي الصحي بين الحجاج قبل قدومهم من بلدانهم حتى عودتهم حيث تنفذ برامج للتوعية الصحية للحجاج في بلدانهم لتضمن الإرشادات والاشتراطات الصحية ب10 لغات عالمية حية مع التركيز على الأمراض الشائعة بالحج وطرق الوقاية منها والتي يتم تسليمها لوزارة الخارجية لتوزيعها على سفارات وممثليات خادم الحرمين الشريفين بالدول التي يفد منها الحجاج للإسهام في تضافر الجهود المبذولة في توعية الحجاج في بلدانهم. وأضاف أن الجهود التوعوية للوزارة ستستمر أثناء موسم الحج من طريق جميع المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ووسائل النقل المختلفة وأماكن تجمعات الحجاج والمخيمات باستخدام وسائل التوعية المختلفة مثل شاشات العرض، واللوحات الإعلانية المتحركة والمطبوعات في مداخل المرافق الصحية.