عبَّر أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة عن حزنهم العميق بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «بوفاة الأمير سلطان فقدت الدولة والشعب السعودي واحداً من أركانها ورجالها العظام، كانت له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث التي تمر بها بلادنا، لما يتمتع به من حنكة سياسية ونظرة ثاقبة وبعد نظر». وأضاف: «إنه على رغم مشاغل الراحل في تصريف شؤون الدولة، وهو العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلا أنه لم يغفل الجانب الإنساني، فكانت له العديد من أعمال الخير والأعمال الإنسانية التي شملت القاصي والداني، فإسهاماته المتواصلة في أعمال البر والخدمات الإنسانية معروفة»، مشيراً في هذا الصدد إلى مؤسسة الأمير سلطان للأعمال الإنسانية التي تأسست بمبادرة من الفقيد، إلى جانب أعمال الخير المتمثلة في علاج المرضى، وإقامة عدد من مشاريع الإسكان وسقيا البادية من خلال حفر الآبار في مناطقهم التي ساهم بها على نفقته الخاصة. وتابع: «كان يرحمه الله يقف إلى جانب إخوانه وأبنائه المواطنين، وأشقاء من الفقراء والمساكين العرب والمسلمين، وسرعان ما كان يبادر إلى مساندتهم ومد يد العون لهم ابتغاء مرضاة الله».