صيف وحرّ. ولأن الحروب تستمر في كل المواسم والفصول، ولا تأخذ إجازة، فلنبتعد عنها قليلاً ونشرد في خيالات حاكتها أقلام جميلة. شحذت أذهان كتّابها فوُلدت قصص قصيرة سريعة، لا يستطيع قارئها أن يضجر منها. * قصص قصيرة من نسج مؤلفين، نُشرت في "الحياة": 1. قصة غربة - حنان الدناصوري (الثلاثاء 24 مارس 2009) في الخامسة صباحاً باءت محاولاتي في علاج ريم بالفشل، وكان لابد من التصرف، فمنذ الثالثة والبنت لم تتوقف عن الكحة والحشرجة والقيء، صعوبة شديدة في التنفس وتوتر وميل إلى الزرقة والاختناق. ذهبت لإيقاظ محمود وهي على كتفي، وقلت: لا بد من الذهاب إلى مستشفى. رد بهدوء ويقظة كاملة، وقال إنه لا يعرف مستشفيات هنا، «شوفي إنت وأنا أوصلكم»... اضغط لقراءة القصة كاملة. 2. المسافر وحده - أمينة زيدان (الثلاثاء 31 مارس 2009) ... تبتلت باسمه ليعود سالماً من سحر بنات الجن ومن تيه الصحراء. نمت على الأغنية، ورأيتني معه ندور على الأنغام الفرنسية في «ترانزيت» مطاري بلدين في ساحة مطار ساحة حدود خاوية على الثلج الذي يغطي الأقبية ويعلو فوق الأرض. نرقص ونمشي ونشرب القهوة من دون سكر من فنجان واحد. أنت لا تحب أن تقع في الخطأ، وأنا رقصي سيِّئ. رقصك رائع، وسأظل أحبك: حتى الموت. ليه؟ أنت رايح فين؟... اضغط لقراءة القصة كاملة. 3. كم أنت بعيد يا فرح! - حسين عبدالرحيم (الثلاثاء 07 أبريل 2009) ... في عيد ميلادها الأول، وقبل أن يطفئوا الشموع تتوه مع صوت الشيخ ياسين التهامي، وتبكي بجد وتتذكر عمرك الفائت، وعمر أبيك الضائع هباءً، وحبك لجدّك الخالد، ودهشة «فرح» تدعوك لاستنطاق حواسك مع وعي بين، أنت سعيد بزواجك، سعيد بالتقائك «ليلة» زوجتك، أم أنك سعيد ب «فرح»؟!... اضغط لقراءة القصة كاملة. 4. قصة - بروفيل للسيدة - هناء عطية (الثلاثاء 14 أبريل 2009) ... أنفاسه الحارة وصوته الدافئ يترددان داخل جسدها في دائرة لا تنتهي، الإبر الصغيرة التي يحفر بها تفتح مسامها لنشوة بعيدة، تخمن انها تكبره بعشرين سنة وأنها دفعت له في المرة السابقة أكثر مما يجب، وأنه لم يرد لها الباقي... اضغط لقراءة القصة كاملة. 5. أشجان الجبل - وجيه القاضي (الثلاثاء 21 أبريل 2009) ... لا أدري هل ينبغي عليّ أن أحب ساكن الكهف؟ ليست له لغة أستطيع أن أتواصل معه بها، ولكنه كثيراً ما يبعث بهدايا، لا أدري إن كنت أنا المقصود بها، أم يبعثها إلى قمتي وهو غير آبه... اضغط لقراءة القصة كاملة.