في حين اعترض الدكتور النفسي جمال الطويرقي على هذا الأسلوب في المذاكرة قائلاً: «إن أي شخص طبيعي حتى يستطيع المذاكرة لا بد أن يكون الجو مهيأَ للتركيز، فلا يكون هناك نوع من الإزعاج أو الاضطراب أو أي شيء قد يشتت تفكيره، ولكن إذ كان الطالب انتهى من المذاكرة ومستعداً لدخول الاختبار فلا يهتم للمكان الذي سيراجع فيه فتجده جالساً في «كافيه» أو على البحر و يتصفح في كتابه من دون تركيز كبير وذلك لأنه قد انتهى فعلاً منه». وأضاف: «أنا أجد أن هذه الأمور أصبحت كنوع من الموضة اليوم، مثل أن أستمع للموسيقى، أو أتحرك كثيراً وأنا أدرس، ولكن ذلك يكون في المنزل، وصادفت كثيرين يدرسون في المقاهي والأماكن العامة، إلا أن معظمهم يكونون محضرين للمادة ولا يحتاجون التركيز كثيراً حتى يراجعها فتجده جالساً في «الكافيه» ويتصفح الكتاب من دون اهتمام أو تركيز كبير، ولكن أن يذاكر خارج المنزل في جو تكثر فيه الضجة والأصوات لا أعتقد أن هذه طريقة سليمة للمذاكرة فهناك أسس وقواعد للمذاكرة في جميع أنحاء العالم.