بانكوك – رويترز، أ ف ب - أقرت رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناواترا أمس، بأن بلادها تواجه «أزمة»، معلِنة فتح كلّ بوابات التحكم بالمياه في العاصمة المهددة بسبب أسوأ فيضانات تضرب البلاد منذ نصف قرن. وواجهت ينغلوك انتقادات بسبب طريقة تعاملها مع الفيضانات التي تغطي ثلث أقاليم تايلاند، مسفرة عن مقتل ما لا يقل عن 320 شخصاً منذ تموز (يوليو) الماضي. كما دمرت أقاليم صناعية وسط البلاد، فيما أعلن المصرف المركزي أن الخسائر التي لحقت بالصناعة تبلغ نحو 3.3 بلايين دولار. ودعت ينغلوك إلى الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمة، قائلة: «يجب أن أعترف بأن الحكومة لا يمكنها أن تراقب كل بقعة عن كثب. الوقت الحالي وقت أزمة وطنية، ويجب أن يتعاون الجميع». وأضافت في مركز للأزمات أقيم في مطار دون موانغ في بانكوك: «تبادل الاتهامات لن يصلح شيئاً. نحتاج الى الوحدة لتسوية المشكلة». وزادت: «قررت أن اطلب من بانكوك فتح كل بوابات التحكم التي تنظم تصريف المياه الى البحر في أسرع وقت ممكن. مضخات المياه ستعمل في الوقت ذاته». وتفيد أرقام رسمية بأن العاصمة تضم 200 من هذه البوابات و158 محطة للضخ.