عيّن الدولي الإنكليزي السابق ستيوارت بيرس مدرباً للمنتخب الأولمبي البريطاني الذي سيشارك في دورة لندن، لكن قد ينتهي به الأمر بتدريب منتخب إنكليزي بحت ذلك لأن أسكتلندا وويلز وإرلندا الشمالية ترفض حتى الآن المشاركة بمنتخب موحّد. ويأمل بيرس (49 سنة)، الذي قاد إنكلترا لنهائي كأس اوروبا 2009 لفئة دون ال 21 سنة حيث خسرت أمام المانيا (صفر-4) والذي يتولى أيضاً مهام مساعد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو في المنتخب الأول، أن يقنع إسكتلندا وويلز وإرلندا الشمالية السماح للاعبيها بالمشاركة مع المنتخب البريطاني الموحّد على رغم أنه من غير الواضح حتى الآن إذا كان في إمكان هذه البلدان الأربع أن تمنع لاعبيها من الدفاع عن ألوان "بريطانيا الكبرى". وتعارض الأطراف الأربعة مشاركة بمنتخب بريطاني موحد لأنها تتخوف من أن خطوة من هذا النوع ستشكل سابقة وتهدد وضعها التأسيسي كاتحادات مستقلة. في المقابل، تشدد اللجنة الأولمبية البريطانية على إلتزامها بالشرعة الأولمبية في تشكيلها للمنتخب الموحّد ولن يكون هناك أي تمييز بين لاعب إنكليزي وآخر أسكتلندي أو ويلزي أو إرلندي شمالي أو من أي منطقة تقع ضمن سلطة اللجنة، مشيرة إلى أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إستشار إتحادات أسكتلندا وويلز وإرلندا الشمالية من أجل البحث بعملية إختيار اللاعبين والمعايير الذي يجب الاعتماد عليها. وبحسب المبدأ، ستسحب أسماء اللاعبين واللاعبات من قبل مدربي المنتخبات وسيطلب منهم التأكيد إذا كان في إمكانهم المشاركة في الأولمبياد، وستقلص بعدها الأسماء وستعلن تشكيلة منتخبي الرجال والسيدات في الصيف المقبل.