أكد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس أمناء جائزة المدينةالمنورة عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أن «الجائزة» تعد صورة جيدة للتجاوب مع متطلبات التنمية والتقدم اللذين تعيشهما السعودية، ومثلاً يحتذى به لحفز الكفاءات الوطنية ورعاية الموهوبين من أبناء هذا البلد المعطاء. وأشار الأمير عبدالعزيز في تصريح صحافي إلى الدعم المتواصل والسخي للجائزة والتوجيهات السديدة من ولاة الأمر التي أسهمت في تبوؤ الجائزة لمكانتها المرموقة التي وصلت إليها، وهاهي تنمو وتتطور باستمرار مُواكِبة بذلك شواهد النهضة في جميع القطاعات . وقال: «إن ما وصلت إليه الجائزة من مكانة مرموقة يعدّ هدفاً إيجابياً وبنّاء، واستجابة لتوجّه الدولة لدعم الكفاءات الوطنية وحفز المواهب وتشجيعها في شتى القطاعات». وأوضح أمير المدينة أن الجائزة متنوعة الأهداف والغايات، وروعي فيها متطلبات البحث العلمي والإنجازات المتميزة وتشجيع الموهوبين، وتشجيع البحث العلمي، وخصوصاً خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتشجيع الأعمال والإنجازات المميزة وتشجيع النبوغ والتفوق الدراسي، مشيراًَ إلى أن الجائزة لها مجالات عدة تحت مضلة ثلاثة فروع هي: فرع جائزة البحث العلمي الذي يهدف إلى تشجيع البحث العلمي وشحذ المواهب العلمية والفكرية، حتى تبحث وتنتج وتستكشف في العلوم الشرعية والآداب والعلوم الإنسانية، والعلوم البحتة والتطبيقية وفرع الخدمات العامة، بما يشجع التفوق في الأداء وحفز الهمم للتنافس الشريف، لتقديم أعمال مفيدة ومتميزة في مجال الخدمات العامة في منطقة المدينةالمنورة. ولفت إلى أن الجائزة تسعى كذلك إلى ترسيخ القيم والمثل الإسلامية بالخدمة الاجتماعية والخدمات والمرافق والنشاط الاقتصادي والتصميم المعماري والحج والعمرة، وأيضاً فرع جائزة النبوغ والتفوق الدراسي وخدمة التعليم، الذي يهدف إلى تشجيع التفوق والنبوغ في مختلف مراحل التعليم ومجالاته وحفز الطلبة والطالبات على المزيد من التنافس والتحصيل، وتشجيع ذوي المواهب والمهارات المتميزة على التفوق والنبوغ وخدمة التعليم، وفي إطارها يتم اختيار المعلم المثالي والمعلمة المثالية وفق ضوابط محددة. وأشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة درس أخيراً إنشاء فرع جديد للجائزة هو الأداء الحكومي المتميز في منطقة المدينةالمنورة الذي سيسهم في تكريم الجهات الحكومية التي تطور خدماتها وتبسّط إجراءاتها وتستخدم التقنيات الحديثة في إنجاز أعمالها حيث وجه المجلس بتكوين لجنة من المختصين للمزيد من الدراسة لهذا الفرع ووضع الآلية المناسبة لتطبيقه. وهنأ الفائزين والفائزات بالجائزة وحث غيرهم على الاقتداء بهم والسير على نهجهم، كما شكر أعضاء مجلس الأمناء على جهودهم والأمانة العامة على دورها.