يُعقد في العاصمة الأردنية عمان بين 25 و27 الجاري، «مؤتمر الطاقة النووية الرابع» لمناقشة واقع القطاع ومستجداته ودور الهيئات الرقابية بعد كارثة فوكوشيما اليابانية، بتنظيم من «هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي» الأردنية بالتعاون مع «جامعة البلقاء التطبيقية». وأشار رئيس الهيئة جمال شرف، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي فرضتها حادثة فوكوشيما اليابانية على الهيئات الرقابية في العالم والجدل حول مستقبل الطاقة النووية والعبر المستقاة من الحادثة. وأوضح خلال مؤتمر صحافي بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة سائد دبابنة ونائب رئيس «جامعة البلقاء التطبيقية» عبدالله الزعبي، أن حادثة فوكوشيما أظهرت أن السلامة النووية هي محور أساس في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، إلى جانب التشديد على أهمية استقلالية الهيئات الرقابية. وعرض شرف لدور الهيئة في مجال الرقابة على المصادر النووية والمشعّة في المملكة، مبيّناً أنها تؤمن المنافذ الحدودية بأجهزة رقابة حديثة وسيارات تحمل مجسّات للكشف عن أي إشعاعات نووية، بهدف الحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة من خلال منع الإتجار غير المشروع بهذه المواد.