كانت وسامته طريقه الى عالم الأضواء والشهرة، وروح المغامرة دافعه الى العمل في السينما. قبل عام 1964، لم يكن ايهاب نافع سوى ضابط في سلاح الطيران، بالجيش المصري، ومنذ تلك السنة أصبح ممثلاً سينمائياً له حضوره اللافت، على اثر مشاركته في فيلمي "هجرة الرسول" أمام ماجدة من اخراج ابراهيم عمارة، و"للرجال فقط"، أمام سعاد حسني ونادية لطفي من اخراج محمود ذو الفقار. وشيئاً فشيئاً أصبح الشاب الوسيم أحد نجوم تلك الفترة خصوصاً حينما تزوجته الفنانة ماجدة وألحت على تقديمه في أفلامها حتى منتصف السبعينات تقريباً. وبعد ذلك سئم التمثيل، ولم يعد يجد ما يغريه بالاستمرار في العمل السينمائي، باستثناء مشاركته في فيلم أو فيلمين، وراح يغامر في مجالات أخرى كبيع الطائرات واستئجارها والاستثمار العقاري. وتشعبت مشاريعه التجارية في كثير من دول العالم. ولئن أصاب ايهاب نجاحاً في أعماله التجارية، فإن زيجاته الخمس لم تتكلل بالنجاح، وأشهرها زواجه من الفنانة ماجدة والدة ابنته غادة نافع التي اتجهت هي الأخرى الى التمثيل. وأكثر زيجاته غموضاً كانت من الالمانية "فلتراو بيتون" أرملة رجل المخابرات المصري رفعت الجمال المعروف باسم رأفت الهجان،. ورزق ايهاب ثلاثة أولاد ايمن وزكريا وجوهرة من زوجتيه الدكتورة ألفت عبدالخالق والاسترالية جيل، أما زواجه الخامس من السيدة آمال القاضي، فقد انتهى بعد سبع سنوات بمواجهات قضائية بسبب الخلاف على فيللا بالمعادي وشقتين احداهما بالمعادي ايضاً والأخرى في مصر الجديدة، ولم يتخلص ايهاب نافع حتى الآن من كابوس تلك المواجهات.