جاءنا من المحامي ممدوح اسماعيل الرد الآتي: "نشرت "الوسط" في عددها الصادر بتاريخ 7/12/1998 تحقيقاً عن المحامين الاسلاميين في مصر كتبه الأستاذ حمدي رزق نسب فيه كلاماً الى الأستاذ مختار نوح تضمن تحقيراً لرابطة المحامين الاسلاميين. لذلك نرجو نشر التوضيح الآتي: لقد تغاضينا عن الكثير مما بدر من الأستاذ مختار نوح أثناء انتخابات نقابة المحامين العام 1992، ومنها أوامره تمزيق أوراق دعاية مرشحي رابطة المحامين الاسلاميين وتشكيكه الدائم في الرابطة ومحاميها ومحاولاته المستمرة إخضاعهم تحت رايته بكل السبل. وعندما سيطر سيادته على نقابة المحامين أعاق نشاطات الرابطة مما ألجأنا الى التعامل مباشرة مع الاستاذ أحمد الخواجه نقيب المحامين. وغطينا وجوهنا من المحامين خجلاً بعد الانحرافات المالية التي تحدث عنها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات واتهام الأستاذ مختار نوح بمعرفة نيابة الأموال العامة، وكنا ندافع عنه حباً في الاسلام وحرصاً على اليافطة الاسلامية التي يرفعها نوح. تغاضينا أيضاً عن سابقة خطيرة أرساها مختار نوح حينما تخلف عن الدفاع عن المتهم محمد مصطفى اسماعيل الذي قضى باعدامه في قضية الاغتيالات الكبرى، وكنت قد أثبت في محضر الجلسة آنذاك بنفسي حينها تصديق للدفاع عن ذلك المتهم أسفي لتخلف نوح عن واجبه المهني لمجرد ان المتهم لم يستطع أن يدفع أتعابه التي طلبها. وسجلت ذلك للتاريخ في محضر الجلسة. وعلى رغم ذلك فقد بادر نوح برفع الدعوى رقم 15835 لعام 1997 تعويضات، وذكر في صحيفة دعواه الذي اختصم فيها احدى المؤسسات الصحافية، ان الأستاذ ممدوح اسماعيل لم يذكر ذلك على رغم كونه حدث أمام الاشهاد من المحامين والأهالي والمتهمين. ولكنني تغاضيت عن ذلك أيضاً في ان أكذبه في دعواه أو أتدخل هجومياً مرة أخرى حرصاً على يافطته الاسلامية، ولكن بعد أن تمزقت اليافطة بأفعاله الدائمة وعاد في حديثه الى "الوسط" ليمارس أسلوبه المعتاد في تشكيكه في رابطة المحامين الاسلاميين. وأقول لنوح: لسنا قلة ورابطة المحامين الاسلاميين منتشرة في كل محافظات مصر وإذا غاب عنا ستون خلف الأسوار بسبب الاعتقال فذلكم أكبر دلالة على عدم صحة ما ذكره. ومنا من نال درجة الدكتوراه في القانون ومنا من نال درجة الماجستير، وتشهد لنا أحكام قضائية صدرت لمصلحة موكلينا عبر السنين. وأتوجه بنداء حب واخوة الى الأستاذ المجاهد الكبير المرشد العام للاخوان المسلمين مصطفى مشهور: نحن تغاضينا عن الكثير من الأستاذ مختار نوح لكنه لم يزل على أسلوبه الرخيص في التعامل، فنسألك ثقة في حكمتك أن تعلمه آداب الخلاف وآداب الاخوة الاسلامية التي افتقدها مختار كثيراً مما ضاعف من أعداء "الاخوان" بغير مبرر إلا لعدائهم لمختار نوح. ممدوح اسماعيل الأمين العام المساعد لرابطة المحامين الاسلاميين"