تحية عربية طيبة ملؤها مطلق الاحترام للاقلام التي طلما حلمنا ان تعبر، ولو افاضت، عن حالنا. فوجئت بهذه المجلة الغراء في احد الاكشاك الذي تعودت الاطلالة عليه صباح كل يوم اثنين وقلبت صفحاتها وتمنيت بأن لا تنقطع هذه المجلة عن بلدنا والحمد لله هذا العدد الذي يحمل الرقم 80 بين يدي. ولا ابالغ اذا قلت ان هذه المجلة تقرأ من الغلاف الى الغلاف. والذي سرني فيها ما يلي: شموليتها، فهي تتحدث عن كل دول العرب والمسلمين. تتألم للأوضاع سواء في معالجتها لوضع لبنان في العدد الرقم 79، او تتأثر لوضع ليبيا وتستاء من ارهاب مصر وكذلك البوسنة المسلمة. وتفرد من باب الافاضة احاديث كبار الفنانين مثل محمد عبدالوهاب، الرحابنة، عمر الشريف. وسرني ما شاهدته عن احتفال جامعة بيروت العربية بتخريج اعداد من الطلبة، كوني طالباً في هذه الجامعة في كلية الحقوق السنة الثالثة. وفي الختام اقول، وفي نفسي شيء من حتى، ان لي رجاء ارجو تحقيقه وهو العدد الأول من مجلتي "الوسط" وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير. حسن ياسر محوك حلب - سورية