على رغم الضجة الاعلامية الهائلة التي ما زالت تحيط بمرض نقصان المناعة البشري الايدز، وعلى رغم الرعب الشديد الذي يثيره موضوع الامراض السرطانية الخبيثة، تبقى امراض القلب في طليعة الاسباب المؤدية للعجز المبكر والوفاة في العالم. وليس غريباً ان تسمية منظمة الصحة العالمية وباء القرن العشرين الاعظم. اذ تشير الاحصاءات الطبية الى ان عشرات الملايين من البشر يلاقون حتفهم سنوياً نتيجة الاصابة بهذه الامراض. وان هذا العدد آخذ في الازدياد والتصاعد على الرغم من التطور الكبير الذي طرأ على وسائل العلاج الطبية والجراحية. فالحياة العصرية بما فيها من رفاهية ورخاء وبما تخلقه من مشاكل اقتصادية ومهنية وبيئية، فرضت على الانسان ضغوطاً اجتماعية وعائلية ونفسية لم يواجه مثيلاً لها من ذي قبل. كما ان سوء فهم هذه الامراض وتجاهل اعراضها ومؤشرات الخطر الصادرة عنها يزيد من خطورتها ويؤخر في علاجها، مما يؤدي لاحقاً الى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها. ولقد صرّح الدكتور بول دادلي وايت ان مرض القلب قد وصم الولاياتالمتحدة الاميركية بأنها اكثر بلد غير صحي في العالم. وان 50 في المئة من حالات الوفاة ترجع اسبابها اليه وهو اكثر بعشرة اضعاف من الدول الحضارية الاخرى. يفتك بالرجال اكثر من النساء تحت سن 45 سنة، الا ان نسبته تقل عن نسبة اصابة النساء في السنين اللاحقة. من هنا كان لا بد لنا من مواجهتها وتحليلها واستشارة ذوي الخبرة والاختصاص لنوفر للقارئ المعلومات والارشادات اللازمة التي تصلح دليلاً صحياً واضحاً ومبسطاً يساعد على فهمها وكيفية التعامل معها واتخاذ الاحتياطات والخطوات الضرورية للوقاية منها. امراض القلب وانواعها يعاني الانسان من انواع عديدة ومختلفة من امراض القلب والاوعية الدموية التي تودي بحياة الملايين من الرجال والنساء والاطفال سنوياً. وتؤثر هذه الامراض على الاوعية الدموية وعلى جهاز القلب بما فيه من عضلات وصمامات وشرايين بصورة مباشرة. ويمكن ظهورها عند بعض الاطفال منذ ولادتهم نتيجة تشوه خلقي يصيب قلب الجنين بفعل احد الجينات الوراثية الشاذة او بسبب تعرض الأم للحصبة الالمانية او السموم الكيماوية خلال الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل. وتعرف هذه الحالات بأمراض القلب الخلقية "Congenital Heart Disease". وتجدر الاشارة الى انه اصبح بالامكان اصلاح معظم هذه التشوهات الخلقية جراحياً بفضل التقدم العظيم الذي طرأ على جراحة القلب والاوعية الدموية خلال السنوات القليلة الماضية. اما اكثر امراض القلب انتشاراً في اوروبا والولاياتالمتحدة الاميركية فهي امراض القلب الاكليلية او امراض الشريان الاكليلي "Coronary Artery Disease" التي يصاب فيها احد شرايين القلب الاكليلية بالانسداد نتيجة لوجود جلطة دموية في داخله تمنع وصول الدم والاوكسيجين الى عضلات القلب التي يغذيها. ويؤكد كل من الاطباء محمود البربير وتشارلز ألزلي وأندرو ميتشيل، استشاريي امراض القلب في عيادة القلب والصدر التخصصية في مستشفى هيرفيلد في لندن التي يعمل فيها ايضاً جراح القلب العالمي المشهور البروفسور مجدي يعقوب، ان غالبية المرضى الذين يتم علاجهم هم من المصابين بامراض القلب التاجية او الاكليلية وان حوالى 177 الف شخص يلقون حتفهم سنوياً في بريطانيا نتيجة لاصابتهم بهذا النوع من امراض القلب. تقسم امراض الشريان الاكليلي حسب الاعراض التي يعاني منها المريض والتي يتم تشخيصها من اخصائيي امراض القلب على النحو الآتي: 1- الذبحة الصدرية: يشكو المريض خلالها من اوجاع ضاغطة في وسط الصدر تمتد احياناً الى الكتف اليسرى والذراع واليد او الرقبة والحلق والفك. كما يشعر المريض باختناق في حلقه. وتظهر هذه الاعراض عند قيامه بمجهود جسدي او عند تعرضه للاثارة العاطفية كالكآبة والقلق الشديدين، مما يفرض على القلب جهداً اضافياً يتطلب المزيد من الدم. فاذا كان احد شرايين القلب الاكليلية مصاباً بضيق نتيجة لتراكم الشحوم فوق جدرانه الداخلية "Atherosclerosis" فان ذلك يمنع وصول الدم والاوكسيجين الى جزء من القلب ويسبب الاوجاع التي سبق ذكرها. وتجدر الاشارة الى ان هذه الاوجاع تختفي بسرعة بمجرد خلود المريض الى الراحة وتوقفه عن بذل المجهود. ويصاب المريض احياناً بالذبحة الصدرية بعد تناول وجبات الطعام والتعرض للبرد واثناء رفع الاشياء الثقيلة. يمكن علاج الذبحة الصدرية بالادوية الموسعة للاوعية الدموية "Vasodilators" والادوية المهدئة لخفقان القلب "Beta-blockers" او باللجوء للعمليات الجراحية اذا ساءت حالة ضيق الشرايين الاكليلية، كالقسطرة "Catheterisation" وتقويم الشريان الاكليلي "Coronary Angioplasty" واجتياز الشريان الاكليلي بالزراعة "Coronary Bypass". 2- النوبة القلبية: يعاني المريض خلالها من اوجاع شبيهة بأوجاع الذبحة الصدرية تدوم لفترة اطول تتعدى النصف ساعة، وتظهر نتيجة للانسداد المفاجئ لشريان اكليلي بفعل جلطة دموية موجودة داخله، وتعرف هذه الحالة بالتجلط الاكليلي "Coronary Thrombosis". كما تؤدي هذه الجلطة الى منع وصول الدم والاوكسيجين الى جزء مين عضلات القلب فتسبب موته. وتعرف هذه الحالة بموت العضلة القلبية "Myocardial Infarcation". ويرافق هذه الحالة، بالاضافة الى اوجاع الصدر الشديدة، ضيق في التنفس مع تصبب العرق وشعور بالقلق والغثيان والتقيؤ والاغماء. وتحدث النوبة القلبية عادة بصورة مفاجئة اثناء الراحة دون القيام بأي مجهود جسدي. الا ان تكوين الجلطة الدموية لا يتم بصورة مفاجئة بل يستغرق سنين عديدة تتراكم خلالها الشحوم التي تؤدي الى تشقق جدران الشريان الاكليلي الداخلية مما يتيح لصفائح الدم ومادة الفبرين فرصة للالتصاق فوقها وتكوين الجلطة. واحياناً تزداد حالة النوبة القلبية تعقيداً بسبب اضطرابات خطيرة وقاتلة في نبضات القلب "Ventricular Fibrillation" تؤدي الى منع القلب من الخفقان وتسبب جمود الدورة الدموية داخل الجسم "Cardiac Arrest". في هذه الحالة يفقد المريض وعيه مباشرة ويتوقف عن التنفس، واذا لم يتم اسعافه خلال اربع دقائق يصاب دماغه واعضاؤه الاخرى بأضرار جسيمة. تعالج حالات النوبة القلبية بصفة الاستعجال والطوارئ نظراً للاوجاع الشديدة التي تسببها والخوف من ان يؤدي تطورها الى وقوف القلب عن الخفقان. وأول دواء يستخدمه الطبيب هو ستربتو كاينيز "Streptokinase" لاذابة الجلطة الدموية. كما يعطى المريض قرصين من املاح حامض النتريك "Nitrates" الموسعة للاوعية الدموية لامتصاصها. ثم تتابع معالجة المريض في المستشفى للاطمئنان عليه واتخاذ اللازم لعلاجه. 3- امراض صمامات القلب Valvular Disease: وهي من امراض القلب الاخرى التي تعاني منها بلادنا العربية التي تظهر نتيجة لتأثر الصمامات بندب مرض قديم اصاب الانسان منذ الصغر، كالحمى الروماتيزمية، او بسبب مرض وراثي اصابها بتشوهات خلقية مثل "Down's Syndrome". وينصح الدكتور اندرو ميتشيل بضرورة مراقبة المصابين بهذه الامراض والتأكد من تناولهم للمضادات الحيوية قبل زيارتهم طبيب الاسنان لأن اية جراثيم تهاجم الجسم ستجد مرتعاً لها في الصمامات الضعيفة فتصيبها بالخمج الذي يقود الى التهاب بطانة القلب "Endocarditise". 4- امراض قصور القلب "Heart Failure" التي يعجز فيها القلب عن ضخ الدم بصورة كافية، فيؤدي ذلك الى تجمع السوائل في الرئتين "Pulmonary Oedema" او الساقين والكاحلين "Ankle Oedema". 5- الاحساس المضطرب بخفقان القلب "Palpitation" الذي يثير رعباً شديداً عند بعض المرضى الذين يعجزون عن ايجاد تفسير له على الرغم من كونه سليماً وطبيعياً في معظمه. فالخفقان السريع الناتج عن الاثارة والاجهاد والقيام بالتمارين الرياضية والحمل او فقر الدم وشرب القهوة والشاي يمكن السيطرة عليه بالغاء اسبابه. ولكن هنالك انواعاً من الخفقان غير الطبيعي التي تحتاج الى تشخيص واضح من الطبيب. فالخفقان السريع الذي يتعدى 200 نبضة في الدقيقة ويصاحبه الارهاق وتصبب العرق وصعوبة التنفس والاغماء يمكن علاجه بالادوية، وكذلك الخفقان غير المنتظم. اما الخفقان البطيء جداً فعلاجه يعتمد على زراعة ناظمة قلبية "Pacemaker" تنظم دقاته وتزيد من سرعتها. عوامل الخطر يتفق الاخصائيون على العوامل التي تشكل خطراً يساهم في اصابة الانسان بأمراض القلب. وفي طليعة هذه العوامل التدخين الذي تؤثر مواد النيكوتين واوكسيد الكربون الموجودة فيه على قدرة الدم في نقل الاوكسيجين الى القلب وعلى سلامة وظيفة عضلة القلب. كما تؤدي التفاعلات الكيماوية الاخرى الى المساهمة في تكوين الجلطة الدموية. يلي ذلك ارتفاع ضغط الدم الذي يشكل عبئاً ثقيلاً على القلب والاوعية الدموية والدماغ، ويهدد الانسان بالاصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية. ويشكل ارتفاع مستوى الشحوم "Hyperlipidemia" وبالاخص الكوليسترول خطراً كبيراً على الاوعية الدموية لانه يزيد من سرعة ترسبها وتراكمها داخل الشرايين فيهدد بتصلبها وانسدادها، مما يسبب النوبات القلبية وغيرها من امراض القلب الاكليلية. كما ان ارتفاع مستوى الشحوم قد يزيد من مستوى الكوليسترول الضار ذي البروتينات الدهنية المتدنية الكثافة "LDL-Cholestrol" الذي ينقل الكوليسترول من الكبد الى القلب والاوعية. من العوامل الجديرة بالاهتمام ايضاً ارتفاع مستوى الكوليسترول الوراثي "Familial Hypercholesterolemia" وهو مرض وراثي منتشر في الدول العربية مثل لبنان وسورية وفي قبرص وتركيا بنسبة واحد لكل 300 شخص، اما في بريطانيا ومعظم الدول الاخرى فانه منتشر بنسبة واحد لكل 500 شخص. ويقول الدكتور محمود البربير ان الاطفال الذين يولدون بهذا العارض المرضي يفتقدون لبعض مواقع الالتحام التي تزيل الكوليسترول الضار ذا البروتينات الدهنية المتدنية الكثافة من الجسم، مما يسبب تراكمها وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. ويؤدي ذلك الى الوفاة المبكرة والاعاقة نتيجة لتصلب الشرايين الاكليلية. لهذا يموت بعض المصابين بهذا المرض قبل بلوغهم سن 15 سنة. وفي بعض الحالات يموت الاطفال قبل بلوغهم الثالثة من العمر. يمكن علاج هذه الحالات بسهولة، اذا تم تشخيصها مبكراً، وذلك باتباع اسلوب الحمية الغذائية او بتناول الادوية. هنالك عامل مهم آخر له علاقة بالخلفية العائلية للاصابة بامراض القلب الاكليلية. فاذا كان احد الابوين او الاخوة مصاباً بها فهذا يعني وجود احتمال كبير باصابة الشخص بامراض القلب الاكليلية. ويعتبر النشاط الجسدي وطبيعة المهنة من العوامل المؤثرة ايضاً لانهما ضروريان للتخلص من الحراريات والشحوم الزائدة. وتلعب السمنة ومرض السكري دوراً سلبياً يساهم في الاصابة بامراض القلب الاكليلية. مؤشرات لا يمكن تجاهلها يعاني مرضى القلب من اعراض جسدية مختلفة يمكن استخدامها كمؤشر ينبه الانسان الى حدود الخطر التي تستلزم استشارة الطبيب. 1 اوجاع الصدر الناجمة عن التمارين الرياضية او النشاط الجسدي والتي تستمر عدة دقائق فقط. واوجاع الصدر التي تظهر اثناء الراحة وتستغرق اكثر من نصف ساعة. 2 ضيق التنفس بعد القيام بنشاط جسدي او اثناء الراحة. 3 تورم الكاحلين او انتفاخهما. 4 الخفقان غير الطبيعي. 5 فقدان الوعي المؤقت او الدوران. 6 الاورام او اللوائح الصفراء التي تظهر فوق الحاجبين واوتار اليدين "Xanthomata". 7 تدبيس الاصابع. 8 العرج المتقطع بعد المشي لمسافة معينة. العوامل الوقائية تشمل هذه العوامل الاجراءات المضادة المحبذ اتخاذها لمواجهة الخطر، بالاضافة الى بعض المواد الغذائية التي توفر نوعاً من الحماية للقلب والاوعية الدموية. 1- الاقلاع عن التدخين: خطوة ضرورية جداً للوقاية من امراض القلب والاوعية الدموية، خاصة ان التدخين من اهم العوامل الاساسية التي تسبب هذه الامراض. فالنيكوتين واوكسيد الكربون يعرقلان وصول الدم والاوكسيجين الى القلب وعضلاته وتتسبب المواد الكيماوية الاخرى الموجودة فيه بتجلط الدم بعد تفاعلها مع مواد اخرى داخل الجسم. 2- تفادي ارتفاع ضغط الدم: ويتم بالمحافظة على الوزن ورشاقة البدن والتوقف عن التدخين والقيام بالتمارين الرياضية وتخفيف استهلاك الملح والابتعاد عن حالات الاثارة والاجهاد والقلق، كما ان تناول الثوم يخفف من ارتفاع ضغط الدم بما له من دور في تخفيض الكوليسترول ومنعه من التراكم على جدران الاوعية الدموية، كذلك تجب المواظبة على قياس ضغط الدم ومراقبته دورياً. 3- تخفيض مستوى الكوليسترول: باتباع نظام الحمية الغذائية وتناول الاغذية الطبيعية المعروفة بتأثيرها على الكوليسترول كزيت الزيتون الصافي والثوم والافوكادو وزيت السمك، او باستخدام الادوية المخفضة للكوليسترول عموماً والتي ترفع من مستوى الجيد منه، ذي البروتينات الدهنية العالية الكثافة "HDL-Cholestrol"، اذا فشل نظام الحمية الغذائية واذا اقتضت الضرورة العلاجية ذلك. من هذه الادوية و "Gemfibrozile Bezalip". ويمكن استخدام ادوية "Pravastatin و Lovasatin" لتخفيض الكوليسترول العام والكوليسترول الضار ذي البروتينات الدهنية المتدنية الكثافة "LDL-Cholestrol". 4- الحمية الغذائية: تقتضي الاعتدال في تناول اللحوم الحمراء والحليب الدسم والاجبان والزبدة لانها ترفع من مستوى الكوليسترول. وينصح بتناول الفاكهة والخضار الطازجة والالياف والبطاطا المشوية. كما يستحسن اكل الطعام المشوي او المسلوق، والاكثار من السوائل والابتعاد عن السكاكر والمكسرات والمملحات والحلويات قدر الامكان، لتفادي السمنة وللمحافظة على رشاقة البدن واعتدال ضغط الدم. 5- التمارين الرياضية والنشاط الجسدي: من افضل التمارين الرياضية المنشطة للقلب رياضة المشي السريع او الهرولة والسباحة وركوب الدراجات الهوائية. ويستحسن اختيار الرياضة التي يستهويها الانسان دون المبالغة فيها، لان المجهود الزائد قد يضرّ ولا ينفع. اذ يجب ان تبدأ هذه التمارين تدريجياً بعد قيام الشخص بحركات تحضيرية بسيطة يسخن بها بدنه. كما ان التوقف عن التمارين يجب ألا يتم بصورة مفاجئة، بل يتم التحضير له تدريجياً. 6- تفادي الاجهاد والضغوط الاجتماعية: عن طريق الاسترخاء والتأمل ومحاولة تجاهل تلك الضغوط والتقليل من اهميتها. وتساعد التمارين الرياضية والحركات الجسدية في الاسترخاء وفي تخفيف حدة الضائقة او الكرب الذي يصيب الانسان. كما ان الاقلاع عن التدخين وتنظيم المسؤوليات والاولويات المهنية تساعد على تفكيك الضغوط وتوزيعها بصورة تمكن الانسان من معالجتها بهدوء وروية. 7- زيت الزيتون الصافي: يحتوي على عوامل مضادة للتجلط توفر وقاية من اخطار تجلط الدم. كما انه يقوي الاغشية المحيطة بالخلايا ويزيد مناعتها ضد عملية التأكسد الضارة. وهو مصدر هام لفيتامين E. ولقد اظهرت الدراسات ان البلدان التي تستهلك شعوبها زيت الزيتون الصافي بكميات كبيرة، مثل ايطاليا واسبانيا وفرنسا واليونان وتركيا والدول العربية هي اقل اصابة بامراض القلب من غيرها. ويمتاز زيت الزيتون بتكوينه الكيماوي الذي يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول الكلي في الدم ويحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد ذي البروتينات الدهنية العالية الكثافة "HDL-Cholestrol". وتعتبر جزيرة كريت اليونانية من اقل مناطق العالم اصابة بامراض القلب نظراً لما يستهلكه اهلها من زيت الزيتون الصافي. وتجدر الاشارة الى ان المبالغة في استهلاك زيت الزيتون تزيد من وزن الانسان. ولقد ايد كل من الدكتور محمود البربير والدكتور تشارلز ألزلي، المختصين بأمراض القلب، استخدام زيت الزيتون لاقتناعهما بفوائده الصحية العديدة. 8- زيت السمك: يمتاز بما يحويه من مجموعة الاحماض الشحمية غير المشبعة المعروفة بأوميغا - 3 التي تساعد في خفض مستوى الاحماض الشحمية الثلاثية "Triglycerides" التي يؤثر ارتفاعها في قدرة الجسم على اذابة الجلطات التي تتسبب بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. وزيت السمك مصدر هام لفيتامين A المضاد للتأكسد، ويمكن تناوله على شكل كبسولات لا طعم لها ولا رائحة. 9- الثوم: يوفر وقاية فعّالة ضد تصلب الشرايين وامراض القلب لأنه يخفض من مستوى الكوليسترول في الدم، ويحول دون تراكمه فوق جدران الاوعية الدموية. وأهم ما يقوم به الثوم في هذا المجال هو رفع نسبة الكوليسترول الجيد ذي البروتينات الدهنية العالية الكثافة "HDL-Cholestrol" الذي ينقل الكوليسترول الزائد من مجرى الدم الى الكبد حيث يتحلل ويتفكك، كما انه يخفض من نسبة الكوليسترول الضار ذي البروتينات الدهنية المتدنية الكثافة "LDL-Cholestrol" الذي ينقل الكوليسترول الكلي الى الاعضاء والانسجة داخل الجسم فيساهم في الاصابة بامراض القلب والسكتة الدماغية عند ارتفاع نسبته في الدم. الى جانب ذلك يعتبر الثوم عاملاً فعالاً في تخفيض ضغط الدم. وتجدر الاشارة الى انه متوفر بشكله الطبيعي او على شكل اقراص لا رائحة لها يسهل بلعها. 10- الأفوكادو: من الثمار الطبيعية الغنية بفيتامين E وفيتامين A والعديد من الفيتامينات والمعادن الاخرى. واظهرت الدراسات انه يساعد على الوقاية من امراض القلب وتصلب الاوعية الدموية نظراً لما يحويه من الشحوم غير المشبعة التي ترفع من مستوى الكوليسترول الجيد وتخفض من نسبة الضار. 11- فيتامين E: يقوي جدران الاوعية الدموية ويحميها من عمليات التأكسد الضارة. وبينت الدراسات ان مرضى القلب الذين يتناولون فيتامين E باستمرار هم اقل اصابة بالنوبات القلبية الناتجة عن تجلط الدم. كما ان نسبة الوفيات بأمراض القلب هي اعلى عند الاشخاص الذين يحتاجون الى هذا الفيتامين بكميات كبيرة، كالرجال في سن التوالد والنساء في سن اليأس وغيرهم ممن يعاني من السمنة. ويقوي فيتامين E عضلات القلب بطريقة مشابهة لدواء ديجيتاليس، ويمنع تكوين الجلطات الدموية بطريقة تضاهي الادوية المضادة للتجلط، بفارق اساسي يتجلى بخلوه من الآثار والمضاعفات الجانبية التي تسببها تلك الادوية. وأظهرت احدى الدراسات ان تناول مرضى القلب له بمعدل 600 وحدة يومياً بعد اصابتهم بالنوبة القلبية يحسن من احوالهم الصحية ويصحح مخطط القلب الكهربائي "ECG" ويخفف من آلامهم وينظم خفقان القلب ويساعدهم في ممارسة التمارين الرياضية. ويؤيد اخصائيو امراض القلب الاطباء محمود البربير وتشارلز ألزلي وأندرو ميتشيل استخدام هذا الفيتامين. 12- اللستين "Lecithin": من المواد الغذائية الهامة التي تجزئ المواد الشحمية وتفككها فتقلل من خطر تجلط الدم عند الاشخاص المعرضين للاصابة بامراض القلب. وبامكان هذه المادة تغيير لون مصل الدم الحليبي الغني بالشحوم من ابيض الى اصفر شفاف. ولوحظ انه كلما انخفض مستوى اللستين في الدم ازدادت امكانية ظهور الجلطات الدموية. ومن اهم مصادره الطبيعية الصويا والفستق وزيت الذرة، ويمكن شراؤه على شكل كبسولات ايضاً. 13- فيتامين C: يحمي هذا الفيتامين جدران الاوعية الدموية من التشقق ومن تراكم الجلطات عليها. كما انه يقاوم عملية التأكسد الضارة بالجسم، ويقلل من خطر تصلب الاوعية الدموية. وهو متوفر في الحمضيات والبطاطا وبعض الخضار كالبندورة مثلاً. 14- الزنك والسيلينيوم والمغنيسيوم: من المعادن الهامة التي تساعد في الوقاية من خطر الاصابة بالنوبات القلبية والتي يساهم نقصانها في ظهور الجلطات الدموية داخل القلب والدماغ. وتمتاز هذه المعادن بخصائصها المضادة للتأكسد وبقدرتها على مقاومة تأثير الكوليسترول وتوفير العلاج السريع للانسجة المتضررة. ويوجد الزنك في الكبد والخميرة واللحوم والاسماك المعلبة والبيض والخبز والارز والبطاطا والخضار. اما السيلينيوم فيوجد في الاسماك واللحوم والالبان والاجبان والفواكه والخضار. ويتوفر المغنيسيوم في حبوب الصويا والفستق والخميرة ودقيق القمح والارز الاسمر والحيوانات البحرية والفواكه المجففة والموز واللحوم والخضار. مرضى القلب والحياة العادية الاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية تجربة قاسية ومخيفة، بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة وحياة مليئة بالنشاط والعنفوان والعافية. لهذا فانه من غير المستغرب ان يتصرف المصابون بخوف وحذر وقلق اثناء تلقيهم العلاج داخل المستشفى وبعد خروجهم منه وعودتهم الى المنزل لمواجهة الاهل والاصدقاء والاصحاب. وغالبا ما يتمكن هؤلاء من العودة الى حياتهم الطبيعية والى ممارسة اعمالهم السابقة بعد قيامهم باجراء بعض التعديلات على نمطها، مما يؤمن لهم شفاء عاجلاً ويخفف من خطر تكرار الاصابة. ان الالتزام بنظام صحي وغذائي سليم يوفر وجبات خالية من الشحوم وأغذية صحية تقاوم تراكم الكوليسترول وتمنع تكوين الجلطات الدموية وتفككها. والابتعاد عن الاجهاد والاثارة العاطفية الشديدة، والتوقف عن التدخين امور في غاية الاهمية. وهذا لا يمنع الاكثرية الساحقة من مرضى القلب من متابعة علاقاتهم الزوجية بشكل طبيعي، الا في حالات محدودة جدا يخشى فيها المريض من عودة الذبحة الصدرية او ضيق التنفس اليه نتيجة المجهود الذي يبذله. لهذا ينصح بتناول حبتين من املاح حامض النترات قبل الشروع. وبامكان مرضى القلب قيادة السيارات والسفر بالطائرة بعد استشارة اطبائهم. كما يمكنهم ممارسة أنواع معينة من الرياضة كالمشي وقيادة الدراجات الهوائية والسباحة والغولف وغيرها مما يسمح به الاطباء. ويتوجب على مرضى القلب تجنب البرد والهواء الشديد والمناطق الجبلية المرتفعة. دراسات حديثة تحت المجهر 1 - الحديد وأمراض القلب: قامت مجموعة من العلماء الوبائيين الفنلنديين برئاسة الدكتور يوكا سالونين بدراسة حول علاقة معدن الحديد بأمراض القلب. وأظهرت النتائج ان ارتفاع مستوى البروتين الذي يختزن الحديد "FERRITN:" الى 200 ميكروغرام في ليتر الدم الواحد، وهو المستوى الطبيعي، يضاعف من امكانية اصابة الانسان بامراض القلب. كما ان ارتفاع مستوى الحديد ومستوى الكوليسترول الضار ذي البروتينات الدهنية المتدنية الكثافة "LDL - CHOLESTEROL" يزيد من امكانية الاصابة بأمراض القلب بمعدل أربعة أضعاف. ويعزو الدكتور سالونين السبب في ذلك الى الدور الذي يلعبه الحديد في دفع التفاعلات الكيميائية بين الكوليسترول الضار والاوكسيجين داخل الجسم على نحو يؤدي الى ضيق الشرايين والاصابة بالجلطات الدموية والنوبات القلبية. ولدعم هذه النظرية استند الدكتور سالونين الى بعض الحقائق البيولوجية التي تصيب الجسم نتيجة بعض المؤثرات المعروفة، كحبوب منع الحمل التي تزيد من امكانية اصابة النساء بأمراض القلب لأنها تقلل من هبوط الدم اثناء الدورة الشهرية فيحتفظ الجسم بكميات اعلى من الحديد الموجود في كريات الدم الحمراء. كما ان استهلاك اللحوم الحمراء يزيد من خطورة الاصابة بأمراض القلب لأنه يرفع نسبة الحديد والشحوم داخل الدم. وتلعب الوراثة دورا آخر في تخزين الحديد في الجسم وذلك بسبب وجود خلل في احد الجينات الوراثية، وهذه حالة يعاني منها اكثر من مليون اميركي. وتقل اصابة النساء بأمراض القلب قبل مرحلة سن اليأس، بينما ترتفع بعدها بسبب توقف الدورة الشهرية وانحباس الحديد داخل الجسم. من جهة اخرى، يساعد الاسبيرين وزيت السمك في الوقاية من امراض القلب لأنهما يزيدان من سيولة الدم وبالتالي يساهمان في التخلص من الحديد المتراكم داخل الجسم. ان هذه الدراسة ما زالت موضع شك وتساؤل من العديد من اخصائيي أمراض القلب. ولقد أبدى الاطباء تشارلز الزلي ومحمود البربير وأندرو ميتشيل، استشاريو امراض القلب في مستشفى هيرفيلد في ميدلسكس خارج مدينة لندن، تحفظاتهم وشكوكهم في جدوى هذه النظرية التي تحتاج للمزيد من البحث والتدقيق. كما انهم رفضوا تصنيف الحديد في المرتبة الثانية بعد التدخين في سلسلة العوامل التي تلعب دورا في الاصابة بأمراض القلب. 2 - القهوة وأمراض القلب: أكدت أحدث وأكبر دراسة قام بها فريق من الباحثين الكنديين في جامعة تورونتو أن لا علاقة بين شرب القهوة بمعدل ستة فناجين يومياً، وبين الاصابة بأمراض القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وكانت دراسة اسكندنافية اظهرت في 1990 وجود علاقة بين شرب تسعة فناجين من القهوة يومياً وإحتمال الاصابة بأمراض القلب وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. ويبدو ان السبب الرئيسي في هذا التناقض يعود الى طريقة تحضير القهوة عند الاسكندنافيين والكنديين والاميركيين وبعض الاوروبيين. فالاسكندنافيون يغلون القهوة بطريقة تسمح للمواد الدهنية بالتسرب من حبوب البن المطحونة، بينما يستخدم الكنديون والاميركيون وبعض الاوروبيين اجهزة التصفية التي تمنع تسرب هذه المواد الى القهوة. وتجدر الاشارة الى ان هذه النتائج لم تأخذ بالاعتبار الاشخاص المصابين بأمراض القلب او المؤهلين للاصابة بمثل هذه الامراض نتيجة تعرضهم لعوامل أخرى كالتدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم. فعلى الرغم من ان الكافيين لا يرفع مستوى الكوليسترول، الا انه يزيد من خفقان القلب ويرفع من ضغط الدم. ان تناول القهوة باعتدال لا يشكل خطرا على الصحة العامة ما دام الانسان متمتعاً بصحة جيدة وعافية ولا يشكو من علل او امراض. علما بأن تأثير القهوة يعتمد اساساً على قوة تركيزها وليس على عدد الاكواب المشروبة فقط. لذلك ينصح الاطباء مرضاهم بالابتعاد عن الكافيين لتفادي اجهاد القلب والإخلال بتوازن ضغط الدم داخل الشرايين. 3 - الشخير وأمراض القلب: حاول بعض الباحثين الربط بين ظاهرة الشخير وارتفاع عدد الاصابات بأمراض القلب بين الاشخاص الذين يعانون من هذه الظاهرة. واستند الباحثون في استنتاجاتهم هذه الى الصعوبة التي يواجهها ضحايا الشخير في التنفس، والاضطراب الذي يصيب نبضات القلب نتيجة تأخير وصول الاوكسيجين اليه. الا ان ذوي الاختصاص دحضوا هذه الادعاءات وأكدوا عدم صحتها وفقر حجتها. فالشخير ينتج عن الوضع الخاطئ لرأس الانسان اثناء النوم والذي يمكن تصحيحه باستخدام وسائد صحية خاصة توفر لرأس الانسان موضعاً مريحاً ومتوازناً يمنع الاسباب الفيزيولوجية المؤدية للشخير. واكد استشاريو امراض القلب انفسهم انه لا يمكن اعتبار الشخير عاملاً مؤثراً في ظهور امراض القلب. 4 - تضخم عضلات القلب: في المؤتمر الاخير للجمعية الاميركية للقلب الذي تم انعقاده في مدينة نيو اورليانز اعلن الدكتور علي ماريان من كلية بايلور للطب في مدينة هيوستون تكساس، انه تمكن مع فريق من الباحثين في اعداد فحص جديد للدم قادر على تحديد الجين الوراثي المسبب لمرض تضخم عضلات القلب الذي يعتبر اكثر الامراض تسبباً بوفاة الشباب وبالاخص الرياضيين منهم. ويوجد هذا الجين في بروتين العضلات المعروف بالمايوسين فوق الكروموسوم الوراثي الرقم 14. ويقول الدكتور ماريان: عندما يتم التأكد من وجود هذا الجين عند الشخص الذي يتم فحصه، يصبح من الضروري تحذيره من القيام بالمجهودات الجسدية المضنية والتمارين الرياضية المكثفة. ولقد اكدت بحوث اخرى اجريت في كليات الطب في جامعات ماريلاند وهارفارد ما اعلنه الدكتور علي ماريان. اكتشافات جديدة تمكن الدكتور روبرت روزنبرغ وزملاؤه من الباحثين العاملين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا M.I.T من انتاج جلّ هلامي يحتوي على جزيئات بروتينية مخصصة لتغطية الرمز الوراثي المسؤول عن تكوين خلايا العضلات السوية التي يفرزها الجسم تلقائياً لاصلاح العطب الذي يصيب الغشاء الداخلي للشرايين المسدودة اثر القيام بتوسيعها بواسطة عملية تقويم الاوعية الدموية "Angioplasty". ويمنع هذا الجلّ الهلامي خلايا العضلات السوية من الازدياد الذي يؤدي الى عودة انسداد الشرايين التي تم علاجها بشكل اسوأ مما كانت عليه قبل العلاج. وفي دراسة اخرى اعلن الباحثون في مستشفى بريستول الملكي في بريطانيا انه سيصبح بمقدور جراحي القلب والاوعية الدموية تفادي احد المضاعفات الرئيسية التي تلي عملياتهم الجراحية، وهو النزيف الدموي، وذلك عن طريق سحب صفائح الدم المنظمة لعملية النزيف، قبل المباشرة بالعملية الجراحية، ومن ثم اعادتها للمريض بعد انتهاء العملية. وسيؤدي ذلك الى منع تدميرها اثناء العملية الجراحية بفعل مادة الهيبارين المستخدمة لمنع تجلط الدم. كما انه سيسمح بتوفير نصف كمية الدم المراد نقلها الى المريض اثناء العملية. عملية قلب لجسم في الجليد أجرى فريق الطبيبة ناتاليا ليتاسوفا و"معهد نوفو سبيرسك لامراض القلب" في روسيا عملية جراحية لقلب مفتوح على طفل عمره سبعة اعوام وضع جسمه في الجليد. ومن اهم ما في هذه الطريقة انها تقلل كثيراً من التعب الذي يصيب المريض عادة، كما تسمح للاطباء بالاستغناء عن كثير من الآلات الباهظة الثمن المستخدمة للقلب والتنفس اثناء العملية. وهذا ما افاد منه المعهد الذي خفضت حكومة يلتسين ميزانيته الى النصف للمرة الثانية خلال سنتين. لائحة بالأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية الدواء الوظيفة الاهمية العلاجية Digoxin يزيد من قوة انقباض القلب ينظم اضطراب نبضات القلب ويحميه من القصور. Diuretics تدر البول وتطرد الملح وتخفف من تحمي القلب من القصور وتعالج ارتفاع ضغط Moduretic السوائل الموجودة داخل الجسم. الدم وتراكم الماء داخل الرئتين وتورم الكاحلين Dyazie ملاحظة: من الضروري تناول الاغذية الغنية أو انتفاخهما. Frusemile بالبوتاسيوم مثل الحمضيات والطماطم ملاحظة من الضروري الامتناع عن اكل ملح والحليب لتعويض ما يخسره الجسم في البول. الطعام والاجبان والخميرة والبطاطا المملحة المكسرات لأنها تلغي مفعول الدواء Vasodilators توسع الاوعية الدموية وتفتحها تحمي القلب من القصور وتعالج ارتفاع Nitrates لتسهيل مجرى الدرة الدموية ووصول ضغط الدم، واوجاع القلب الناجمة عن الذبحة Glyceryl Tyinitrate الدم الى القلب. الصدرية "Angina" وتنظم دقات القلب. Ace Inhibitors Captopril Calcinm Antagonests Verapamil Beta - Blockers تخفف او تمنع تأثير الادرينالين والهورمونات تحمي القلب من الاجهاد وتمنع الاصابة Atenalol التي لها علاقة به، على سرعة خفقان القلب بالذبحة الصدرية. كما انها تخفض من Propranolol وقوة نبضاته مما يخفف من سرعة الخفقان اثر ارتفاع ضغط الدم وتنظم خفقان Timolol التعرض للاثارة أو بعد القيام بالتمارين القلب وقوة نبضاته. Metoprolol الرياضية والنشاطات الجسدية. Nadolol Antiarrhythmic تخفف من سرعة خفقان القلب. تنظم سرعة خفقان القلب. Lignocaine ملاحظة: في حالات هبوط سرعة Verapamil خفقان القلب بدرجة كبيرة، يقوم Procainamile الجراحون بزراعة ناظمة كهربائية Disopyramile "Pacemaker" تحت الجلد لتنظيم Flecainide دقات القلب. Digoxin Anticoagulants تخفف قابلية تجلط الدم وتحافظ على تحمي القلب من خطر تجلط الدم Warfarin سيولته. داخله او داخل شرايينه وصماماته. ملاحظة: الاسبرين يساعد على ملاحظة: المراقبة الدورية لنسبة سيولة الدم ايضاً. التجلط ضرورية جداً. بعض المراكز المشهورة في علاج امراض القلب الولاياتالمتحدة الاميركية: 1- كلية الطب، جامعة تكساس، هيوستون، تكساس. 2- كليفلاند كلينيك فاونديشين، كليفلاند، اوهايو. 3- مايو كلينيك فاونديشين، روتشستر، مينيسوتا. 4- كلية هارفارد للطب، بوسطن، ماساتشوستس. 5- المركز الطبي، جامعة ديوك، دورهام، نورث كارولاينا. 6- كلية الطب، جامعة جونز هوبكنز، بالتيمور، ماريلاند. 7- كلية الطب، جامعة بيتسبرغ، بيتسبرغ، فيلادلفيا. 8- معهد القلب، سان فرنسيسكو، كاليفورنيا. 9- كلية الطب، مستشفى جاكسون مموريال، ميامي، فلوريدا. 10- معهد القلب، كانساس. بريطانيا: 1- عيادة القلب التخصصية، مستشفى هيرفيلد، ميديلسكس. 2- قسم امراض القلب، مستشفى رويال برومبتون، لندن. 3- مستشفى القلب والرئة الوطني، لندن. 4- قسم علوم القلب، مستشفى سان جورج، كلية الطب، لندن. 5- قسم امراض القلب، مستشفى غايز، لندن. 6- المركز الطبي الملكي، مستشفى هامرسمث، لندن. 7- وحدة القلب، مستشفى كرومويل، لندن. 8- وحدة القلب، مستشفى ويلنغتون، لندن. 9- وحدة القلب، مستشفى لندن بريدج، لندن. 10- هارلي ستريت كلينيك، لندن. من أهم جراحي القلب في لندن الذين يتمتعون بشهرة دولية، الاطباء: مجدي يعقوب وجون رايت وجون راركر وداريل شو ورالف سابسفورد وجون بَبَر وتيري لويس.