قيل الكثير عن اهمية الفيتامينات في التأثير على صحتنا اليومية، حتى ان بعضهم يعتقد بأنها تغنيه عن الطعام وهذا طبعاً لم تؤكده علوم الطب لا بل دحضته واعتبرت ان الفيتامينات هي عنصر مساعد للطعام كي يتمتع الانسان بصحة جيدة. التحقيق الآتي يوضح هذه القضية بالتفصيل من اولها. أول ما يتوارد الى ذهن الناس عند ذكر كلمة فيتامينات، الاقراص والكبسولات المختلفة الاشكال والألوان التي تباع في الصيدليات والمحلات المختصة بالأغذية الصحية. ويسود الاعتقاد لدى البعض بأن تناولها يغني عن الطعام وانه افضل وسيلة للرشاقة والصحة والنشاط، وينسى هؤلاء ان الفيتامينات لا يمكنها ابداً ان تعوّض عن المواد الغذائية الاخرى الموجودة في الطعام كالبروتينات والمعادن الزهيدة والهيدروكربونات والشحوم، او حتى ان تعوّض عن بعضها البعض. كما انه لا يمكننا الاستفادة منها الا بعد تحويلها الى نسيج حي اثرتناولها مع الطعام واختلاطها معه في عملية الهضم. وعلينا ان ندرك بأن الفيتامينات ليست منشطات وليست لها اية قيمة حرارية، بل هي مواد عضوية ضرورية للحياة وللوظائف الاساسية في جسم الانسان، فهي تقوي وتنظم عملية البناء داخل الجسم وتساعد على النمو والحيوية وتحقيق الاتزان الصحي ورفع مستوى الاداء لدينا. وهي موجودة بكميات ضئيلة في الاغذية وانواع الطعام المختلفة. ويكفي وجود نقص او فقر في اي منها لتعريض اجسامنا الى الخطر او المرض. اما الاعتقاد الآخر بأن التنويع في الطعام وتناول الوجبات المدروسة والموزونة كفيل بأن يغنينا عن تناول المزيد من الفيتامينات، لأنها موجودة في مختلف انواع الاغذية العضوية وبكميات متفاوتة وكافية، فلا يعكس الا جزءاً من الواقع، اذ ان وجبات الطعام المثالية موجودة بكثرة في الكتب والمجلات، لكنها وللأسف نادراً ما تتوفر على طاولات الطعام. فالمنتوجات الزراعية والحيوانية التي نشتريها اليوم لم تعد كسابق عهدها بما تحويه من مكونات غذائية، فوسائل الفلاحة الحديثة واستخدام المواد الكيميائية والمطهرات في معالجة التربة، والاهتمام المتزايد بظاهر السلع وشكلها بدل الاهتمام بمضمونها وجودتها الغذائية، اثرت كثيراً في نوعية المحاصيل وأفقدتها العديد من الفيتامينات والمعادن الزهيدة الاخرى التي يحتاجها الانسان في مراحل نموه الطبيعي. الفيتامينات الطبيعية و... المصنّعة الفيتامينات الطبيعية هي مواد غذائية وصحية يحتاجها الجسم لتأدية معظم وظائفه، وهي مركبات عضوية يحصل عليها الانسان من مختلف انواع الطعام كاللحوم والخضار والفاكهة والنباتات الحبية، وهي بلا شك افضل انواع الفيتامينات التي يمكن للجسم الاستفادة منها. وعلى الرغم من قدرة الجسد على انتاج بعضها الا ان العديد من الناس يفتقدون انواعاً مختلفة منها بسبب نمط الحياة الذي يعيشونه. كما ان كبار السن لا يستطيعون مضغ اللحوم والعديد من الاطعمة الاخرى وقد تكون لدى البعض منهم حساسية معينة ضد انواع اخرى، والرياضيون الذين يحتاجون الى كميات كبيرة من الطاقة ومن المواد الغذائية للقيام بنشاطاتهم، والمرضى الذين يعانون من علل وأعراض مختلفة تمنعهم من تناول العديد من انواع الطعام وتفرض عليهم تناول الادوية والعقاقير التي تستنفد الفيتامينات والمعادن من اجسادهم، والمرأة الحامل التي تعطي عصارة غذائها لجنينها فتفقد الكثير من المواد الغذائية الاساسية التي يحتاجها جسدها. كل هؤلاء لن يتمكنوا من تعويض الفيتامينات الطبيعية التي يفتقدونها الا اذا تناولوا الفيتامينات غير العضوية والمصنعة بإضافات من المواد الطبيعية العضوية لتقوية فعاليتها ونسبة قبولها داخل الجسم، ولجعلها اكثر فائدة. ولقد اثبتت التجارب ان معوضات الفيتامينات هذه نجحت في علاج العديد من الامراض الناتجة عن نقص في الفيتامينات الطبيعية، وأهمها مرض الرزام BERIBERI الذي يظهر نتيجة نقص بفيتامين - ب1، ومرض الحصاف PELLAGRA الذي ينتج عن نقص بفيتامين - ب3، ومرض الاسقربوط SCURVY الذي ينتج عن نقص بفيتامين - ج، وفقر الدم الوبيلي PERNICIOUS ANEMIA الذي ينتج عن نقص بفيتامين - ب12. وكما ذكرنا سابقاً فان الحصول على الفيتامينات الطبيعية بالكمية المطلوبة وبالجودة المنشودة امر صعب للغاية، وخاصة في الدول الصناعية المتقدمة وفي المجتمعات الاوروبية والاميركية وفي البلدان التي تفتقر الى المزارع والمراعي والماء العذب. فالدولة المتقدمة في حقل الفلاحة والزراعة تستخدم مخصبات كيميائية رخيصة وأدوية مضادة للحشرات تؤثر على سلامة التربة وتفقدها العديد من الفيتامينات والمعادن الطبيعية. كما ان تخزين المنتجات الغذائية وطرق نقلها من المزارع الى الاسواق وتصنيعها وإضافة المواد الكيميائية الحافظة لها وتعليبها يؤثر كثيراً على ما تبقى من الفيتامينات والمعادن الطبيعية داخلها، اضف الى ذلك عملية تجميد اللحوم وعملية الطبخ والتلوث البيئي المنتشر في كافة ارجاء الارض، كل ذلك يبرر حصولنا على معوضات للفيتامينات والمعادن الطبيعية. لنفترض انك فعلاً قادر على تناول وجبات طعام مثالية تتناسب مع وزنك وعمرك وطبيعة عملك، وأنك في مثل هذه الاحوال لا تحتاج الى معوضات للفيتامينات شريطة ان تتوفر لديك الخصائص والمزايا التالية: 1- ان تكون صحيح الجسم مفعم النشاط. 2- ان تكون من غير المدخنين. 3- لا تتعاطى المشروبات الروحية والكحولية. 4- لا تتناول ادوية او عقاقير. 5- لا تتعرض للإجهاد او الضغط النفسي في مكان عملك او داخل منزلك. 6- تمارس العديد من التمارين والنشاطات الرياضية. 7- تعيش وتعمل في بيئة خالية من التلوث. 8- تتنشق الهواء العليل وتعمل في محيط صحي مكشوف. 9- تأكل الطعام الطازج مباشرة من حديقة منزلك الخاصة. 10- تأكل اللحوم والخضار والفاكهة والنباتات الحبية التي لم تتعرض للتلوث. 11- لا تستخدم وسائل الطبخ المتعارف عليها عصرياً. اذا كنت فعلاً تتحلى بهذه المزايا فليس هنالك ضرورة لتناول معوضات الفيتامينات والمعادن. اما اذا لم تنطبق عليك احدى هذه الصفات فأنت بحاجة لتلك المعوضات، لأن التأثيرات البيئية والضغوط النفسية والمشاكل الاجتماعية والاعراض المرضية تحتم ذلك. لذا فإن الاعتماد على الطعام وحده لا يكفي لتعويضنا عن الفيتامينات التي تحتاجها اجسامنا، كما ان الاعتماد على الفيتامينات وحدها لا يكفي لتعويضنا عن المواد الغذائية الاخرى والحراريات التي يوفرها لنا الطعام. افضل الحلول اذاً، هو التنويع في اختيارالاغذية والمأكولات مع تناول كميات معقولة ومعتدلة من الفيتامينات ضمن الحدود والمراجع التي تقترحها الجهات المختصة بعلم التغذية والتي تقوم بالأبحاث والتجارب اللازمة لتحديد تلك المستويات المسموح بتناولها يومياً من قبل المستهلكين على اختلاف اعمارهم واحتياجاتهم. ونظراً للإقبال الكبير على شراء الفيتامينات بكافة انواعها وعلى الاهتمام المتزايد من قبل الناس بها وبفوائدها، سواء في الولاياتالمتحدة الاميركية او في اوروبا وبعض الدول النامية بما فيها البلدان العربية، وكثرة الصفحات والمقالات التي تكرسها المجلات الصحية والطبية لهذا الموضوع، اصبح من الضروري اطلاع القارئ على آخر التطورات في هذا المجال وتزويده بالمعلومات وإرشاده، قدر الامكان، حتى يتمكن من تحكيم عقله واتخاذ قراره المستقل والمناسب عن علم ومعرفة او بعد استشارة طبيب مختص له خلفية غذائية. ولقد طالعتنا بعض المجلات العلمية المعنية بالصحة اخيراً بأخبار متضاربة حول عزم الحكومة البريطانية الغاء 60 في المئة من منتجات الفيتامينات واحتمال منع بيعها في المحلات والصيدليات. وأوصت الحكومة في تقرير "دنر" DNNER الصادر عن وزارتي الزراعية والصحة بحظر كل المنتجات التي تحوي نسباً من الفيتامينات والمعادن تفوق النسب المتوقع توفرها في انواع الطعام والاغذية، وتحديد الجرعات الجديدة بما معدله عشر واحد من الجرعات القديمة التي كان مسموحاً بها يومياً في السابق. كما استند هذا التقرير على ان الجرعات المقترحة من قبل الشركات المصنعة لمنتجات الفيتامينات والمعادن تحوي نسباً عالية جداً لا ضرورة لها وأن سوء فهم بعض المستهلكين لها ربما ادى الى حالات تسممم كان بالامكان تفاديها. ولقد اثارت هذه الاخبار حفيظة الكثيرين من المؤيدين للعلاج بالتغذية ولاستخدام المعوضات من الفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد الطبيعية الاخرى، وقامت جمعية دعم العلاج بالتغذية SPNT والتي تضم العديد من الاكاديميين ومشاهير العلم والطب، بانتقاد التقرير الصادر عن الحكومة البريطانية والذي يعكس المخاوف التي بالغت فيها وسائل الاعلام وضخمتها، وأكدت على ضرورة الاستمرار بالسماح لمنتجات الفيتامينات والمعادن وتسهيل توفيرها، تماماً كما تسمح الحكومة ببيع اقراص الاسبيرين من دون قيود او وصفة طبية، علماً بأن الاسبيرين كان وما يزال سبباً في العديد من حالات الوفاة، بينما لم تتسبب الفيتامينات او المعادن بأية حالة مماثلة. ولقد خصصت جمعية SPNT 50 صفحة للرد على تقرير "دنر" DENNER وأفادت انه طالما كان التقرير هدفه مخاطبة واستشارة الرأي العام، فان الاحتجاج العارم ضده من قبل المستهلكين، سيكون كفيلاً بإلغائه وإلغاء التوصيات التي يطرحها. من ناحية اخرى، ادى تقرير لجنة النواحي الطبية للسياسة الغذائية "كوما" "COMA" الى احراج كل من وزارتي الزراعة والصحة، حيث تناولت توصيات اقتراحات جديدة بالغاء الحدود المقترحة سابقاً لما يسمح به يومياً من معوضات الفيتامينات والمعادن "RDA" واستبدالها بقيم مرجعية غذائية DRV معتدلة تنطبق على الاشخاص المعافين ولا تنطبق بالضرورة على الاشخاص الذين تختلف احتياجاتهم بسبب الامراض او الاوبئة او الاضطرابات الهضمية او الحمل او الشيخوخة. والجدير بالذكر ان القيم المرجعية التي اقترحتها لجنة COMA تبقى على الرغم من اعتدالها، اعلى بكثير من النسب التي اوصى بها تقرير "دنر" DENNER. ولقد استبشرت الشركات المصنعة لمعوضات الفيتامينات والمعادن وجمعية "SPNT" بهذا التقرير الذي من شأنه ان يساعد على الغاء قرار الحظر الذي أوصى به تقرير "دنر" DENNER والذي لم يتم تنفيذه حتى الآن. ويستحسن الوصول الى قرار نهائي حول هذا الموضوع حتى يطمئن المستهلك ويبتعد عنه وسواس الشك والتشويش. ولقد ازداد اهتمام الناس بموضوع الفيتامينات اثرظهور معلومات تناقلتها وسائل الاعلام، عن الدور الذي تلعبه الفيتامينات ومعوضاتها في رفع مستوى الذكاء وتحسين الاداء الفكري للأطفال. وجاءت تلك المعلومات نتيجة ابحاث ودراسات اجريت في كل من الولاياتالمتحدة الاميركية وبريطانيا، على اطفال المدارس، وأثبتت جدواها في رفع مستوى الاداء الفكري لديهم وبالأخص اولئك الاطفال الذين كانوا يعانون من نقص في التغذية ومن عدم انتظام وجباتهم الغذائية. وقامت الشركات المصنعة للأدوية والفيتامينات بانتاج اقراص وكبسولات وسوائل خاصة تحوي العديد من الفيتامينات والمعادن التي يعتقد انها تساهم في عملية التغذية الفكرية والجسدية، وتمت تعبئتها في اوعية خاصة مغلفة حسب الاعمار والمراحل الدراسية للأطفال. وفي دراسة جديدة كبرى، تحت اشراف مجلس الابحاث الطبية في بريطانيا، نشرتها مجلة "لانست" الطبية المعروفة، اثبت العلماء والاطباء ان معوضات الفيتامينات والاملاح المعدنية تلعب دوراً كبيراً في وقف حدوث حالات السنسنة المشقوقة SPINA BIFIDA عند النساء الحوامل المهددات بها، ولقد استخدموا فيتامين حامض الفوليك في تحقيق ذلك الانجاز الطبي. واثبتت دراسات اخرى اجريت على اطفال المدارس، اهمية الدور الذي تلعبه الاغذية وحسن اختيارها في تحسين اداء الاطفال داخل صفوف الدراسة. فالأطفال الذين يتناولون وجبات غنية بالبروتينات عند الافطار اي في الصباح مثل البيض والاجبان والحليب، ويتجنبون السكاكر والمعجنات، يتمتعون بحيوية وتجاوب فكري ووعي اكثر من زملائهم الذين يتناولون السكاكر والمعجنات عند الافطار صباحاً. والسبب في ذلك ان هذه السكاكر والمعجنات تبعث على الارتخاء والكسل ويستحسن تناولها قبل النوم حتى يستيقظ الطفل وبدنه مشبع بالراحة. ولم يقتصر اهتمام الناس بالفيتامينات التي تساعد على حسن الاداء الفكري والجسدي، بل تعداه الى الاهتمام بالفيتامينات التي تقوي الشعر والاظافر، او تلك التي تحافظ على الشباب ونعومة الجلد ونضارته وغيرها مما يساعد على تخفيف الآلام وتقوية النظر والذاكرة ... وغيرها من المسائل التي تشغل بال الانسان. ويكفي ان يقوم القارئ بزيارة قصيرة لأحد المحلات المعنية بالتغذية او لاحدى الصيدليات الكبرى ليشاهد الكم الهائل من المنتجات ومعوضات الفيتامينات والاملاح المعدنية المطروحة في الاسواق والمتوفرة للمستهلك بأسعار معقولة. وعلينا ان نتذكر بأن الفيتامينات لا يمكنها ان تقوم بوظائفها ومهامها داخل الجسم بعيداً عن المعادن الزهيدة والاملاح المعدنية الاخرى التي سنقوم بتغطيتها في تحقيق لاحق. اما انواع الفيتامينات ودورها وأهميتها وكيفية الحصول عليها وما هي العوامل التي تؤدي الى استنزافها فمشروحة في الجدول رقم 1. مؤشرات نقص الفيتامينات ان افضل طريقة لمعرفة ما اذا كانت اجسامنا بحاجة لبعض الفيتامينات هي استشارة طبيب مختص بشؤون التغذية. عدا ذلك هنالك مؤشرات وأعراض تصدر عن جسم الانسان موضحة الحاجة لبعض انواع الفيتامينات التي يمكن الحصول عليها من مختلف انواع الطعام. ويمكن تلخيص هذه المؤشرات بالجدول رقم 2، وهو لمجرد الارشاد وليس المقصود منه طرح بدائل للعلاج الطبي او الاستشارة الطبية المختصة بشؤون التغذية. ان هذه المؤشرات والاعراض الجسدية لا تدل على وجود نقص في الفيتامينات فحسب، بل تدل على وجود نقص في بعض المواد الغذائية الاخرى التي يحتاجها الجسم، مثل المعادن وأملاحها. الجدول رقم 1: الفيتامينات التي تذوب في الماء أهميتها الصحية اهم مصادرها المؤثرات التي الطبيعية تستنفدها فيتامين - ب1 اساس لصحة الجهاز ولتوليد الطاقة. الخميرة، الكحول، المضادات، العصبي وضروري لخلايا القمح، الكبد، البندق، الحيوية حبوب منع الاعصاب وعضلاب القلب البقول، فاصوليا الصويا الحمل، القهوة، وللنمو والشهية والهضم والبطاطس. الشاي، الاجهاد فيتامين - ب2 يساعد في تكوين الجلد الحليب، الأجبان، فاصوليا، الكحول، حبوب منع، السليم والشعر والأظافر، الصويا، البطاطس، القمح. الحمل القهوة والشاي. ويقوي البصر. فيتامين - ب3 مفيد للدورة الدموية الخميرة، الكبد، البندق، الكحول، المضادات والجلد ولضبط مستوى اللحوم، الاسماك والقمح. الحيوية،حبوب مع الكوليسترول. كما يساهم الحمل، القهوة في تخفيف آلام الصداع والشاي. وتخفيض ضغط الدم. فيتامين - ب5 يحافظ على صحة الجلد الخميرة، الكبد، البندق، الكحول، الاجهاد، القهوة، والأعصاب وعلى توليد البيض، الدجاج، اللحوم، الشاي، تصنيع الاغذية، الطاقة والاجسام المضادة. hلقمح والذرة. الحبوب المنومة. كما يساهم في شفاء الجروح. فيتامين - ب6 ضروري لتكوين كريات الخميرة، الكبد، اللحوم، الكحول، حبوب منع الدم الحمراء والأجسام البقول، الموز، البطاطس، الحمل، التقدم في السن المضادة وللناقلات العصبية البيض والقمح. والاعتماد على النبات وتوليد الطاقة. فقط. فيتامين - ب12 يساعد في تشكيل كريات الكبد، الكلى، الاسماك، الكحول، التقدم في الدم الحمراء ويمنع فقر اللحوم، صفار البيض، السن، التدخين، القهوة، الدم ويحافظ على صحة الاجبان والحليب. الشاي، المسهلات والحمل. الاعصاب، وهو ضروري لتكوين المادة الوراثية ولتوليد الطاقة. فيتامين - ب15 يخفف من الرغبة في الخمير، الحبوب، بذور تناول المشروبات، ويساعد اليقطين، السمسم على الشفاء العاجل من والأرز الأسمر. الإرهاق ويخفف من مستوى الكوليسترول في الدم ومن اعراض الذبحة الصدرية والربو. البيوتين من المركبة يحافظ على صحة الخميرة، الكبد، الكلى، الكحول، الأدوية الحاوية فيتامينات -ب الجلد والشعر والأعصاب، صفار البيض، الدقيق للكبريت، بياض البيض ويساعدفي توليد الطاقة الأسمر، الحليب، تصنيع الاغذية. واستقلاب الشحوم الفاكهة والبندق. والبروتينات. الكولين من المركبة يساعد في ضبط الكبد، صفار البيض، الكحول وحبوب فيتامينات مستوى الكوليسترول النبات الحبي، منع الحمل. - ب وفي تخفيض ضغط الدم الحمضيات والبندق. وتخليص الجسم من الفضلات والسموم عن طريق مساعدته للكبد. كما يساهم في قهر مشكلة فقدان الذاكرة فيتامين - بارا يخفف من اوجاع الحروق الخميرة، الكبد، الكلى، الكحول، الايستروجين، من فيتامينات ويستخدم في علاج حروق القمح، الارز، النخالة الادوية الحاوية للكبريت، - ب المركبة الشمس. يحافظ على صحة والدبس. ووسائل تصنيع الاغذية. ونعومة الجلد ويساعد في تأخر ظهور التجاعيد وفي اعادة اللون الطبيعي للشعر. فيتامين - ج ضروري للجسم ويساعد في الحمضيات، الملفوف، الكحول، الاجهاد، المحافظة على صحة الجلد الطماطم، البطاطس، المضادات الحيوية، القلق، وتركيب خلايا جهاز المناعة الكرنب، ثمر الورد، الاسبيرين، الحروق، وفي امتصاص الحديد والحفاظ الكشمس، النبات الكورتيزون، التدخين، على سلامة الأوعية الدموية الأخضر والتوت. حبوب منع الحمل. وفي ضبط مستوى الكوليسترول. فيتامين - ب يمنع عملية التأكسد من القشرة البيضاء التدخين، الاوكسيجين تحطيم فيتامين - ج ويقوي للحمضيات، المشمش، وعملية طبخ الطعام. اغشيةالاوعية الدموية ويساعد التوت، الكرز على مقاومة الامراض وعلى امراض وثمر الورد. علاج الالتهابات والدوخة التي تسببها الاذن الداخلية. الفيتامينات التي تذوب في الدهن فيتامين - أ يقاوم الامراض ويحافظ على السمك، الكبد، صفار الكحول، القهوة، سلامة البصر وصحة الجلد، البيض، الزبدة، الكريمة، المخدرات والتدخين. كما يساعد في نمو العظام الجزر والخضار الصفراء. وهو من المواد المضادة للتأكسد. فيتامين - د مهم جداً لامتصاص الكالسيوم اشعة الشمس، زيت قلة تعرض الجسم لأشعة والفوسفات الضروريين لبناء السمك، التونا، الهلبوت، الشمس والزيوت العظام والاسنان. ويحمي من السلمون، البيض، المعدنية. الزكام ويستخدم في علاج الرمد. الزبدة والحليب. فيتامين - ه من مضادات التأكسد الرئيسية الزيوت النباتية، زيوت حبوب منع الحمل، التي تساهم في تأخير الشيخوخة الاسماك، صفار البيض، الحديد، تلوث الهواء، وفي المحافظة على سلامة الجلد البقول، الخس، الفستق، الاستهلاك الزائد وشباب الخلايا، وهو ضروري السبانخ، القمح، الكرنب. للدهون والزيوت. الجروح وفي منع تجلط الدم وتخفيض ضغطه. فيتامين - و يساعد في منع ترسب الزيوت النباتية، القمح، الكوليسترول داخل الشرايين فاصوليا الصويا، الفستق، ويقاوم امراض القلب. اللوز، الجوز. الجدول رقم 2 المؤشرات الفيتامينات الناقصة والمطلوبة فقدان الشعر البيوتين، الانيوسيتول، فيتامينات - ب المركبة، فيتامين - ج، وحامض الفوليك. جفاف الشعر وتقصفه وشيبه فيتامينات - ب المركبة، وفيتامين - و قشرة الرأس فيتامين - ب12، فيتامين - و، فيتامين - ب6 ارتفاع نسبة الكوليسترول فيتامينات - ب المركبة، والانيوسيتول ارتفاع ضغط الدم الكولين اضطراب نبضات القلب فيتامينات - ب المركبة الإرهاق فيتامين - أ، فيتامينات - ب المركبة، فيتامين - ج، فيتامين - د رائحة البدن والعرق فيتامين - ب 12 رائحة النفس النياسين فقدان الشهية فيتامين - أ، فيتامين - ب1، فيتامين - ج، والبيوتين فقدان حاسة الشم فيتامين - أ فقدان الذاكرة فيتامين - ب1 الأرق فيتامينات - ب المركبة، والبيوتين الإمساك فيتامينات - ب المركبة الإسهال فيتامين - ب2، فيتامين - ك، فيتامين - و، والنياسين حبّ الشباب فيتامين - أ، فيتامينات - ب المركبة الاكزيما فيتامين -أ، فيتامينات - ب المركبة، والإنيوسيتول الالتهابات الجلدية الاخرى فيتامين - ب2، فيتامين - ب6، البيوتين، والنياسين الرجفة والارتعاش فيتامينات - ب المركبة، وفيتامين - ب6 النرفرة العصبية فيتامين - ب6، فيتامين - ب12، النياسين، فيتامينات - ب المركبة مِعَصّى العضلات فيتامين - ب1، فيتامين - ب6، فيتامين - ج، والبيوتين طراوة العظام والأسنان فيتامين - د سهولة ظهور الكدمات فيتامين - ج، والبيوفلافونويد تأخر شفاء الجروح والكسور فيتامين - ج سهولة التقاط العدوى فيتامين - أ، وفيتامينات - ب المركبة مشاكل العيون فيتامين - أ، وفيتامينات - ب 2 مشاكل العادة الشهرية فيتامين - ب12 ظهور القرح بالفم وفوق الشفاه فيتامين - ب2، وفيتامين - ب6 نزف الدم من الانف فيتامين - ج، فيتامين - ك، والبيوفلافونويد التخلف في النمو فيتامين - ب2، وحامض الفوليك كيف نحافظ على فيتامينات الطعام قبل اكلها؟ 1- التأكد من عدم اغراق الخضار الطازجة بالماء والاكتفاء بغسلها. 2- الحرص على اكل الخضار والفاكهة المقطعة مباشرة بعد تحضيرها. 3- عدم اذابة الخضار المثلجة قبل طبخها. 4- عدم شراء الفاكهة والخضار الطازجة الا اذا كنا ننوي اكلها بسرعة. 5- الحرص على وضع الكافهة والخضار في الثلاجة مباشرة بعد احضارها واستهلاكها بسرعة 6- يفضل استخدام الارز الاسمر عن الارز الابيض لأنه اكثر غذاء. 7- يفضل استخدام الاطعمة المثلجة عن المعلبة لأنها افضل غذائياً. 8- يستحسن غلي او شي البطاطس بقشورها للحصول على معظم الفيتامينات الموجودة فيها. 9- يفضل شراء الحليب المعلب بكرتونات عن الحليب المعبأ بزجاجات لأن تعرضه للضوء يفقده فيتامين - ب2، وفيتامين -أ، وفيتامين - د. 10- يستحسن عدم الطبخ بأوان نحاسية لأنها تقضي على فيتامين - ج، وفيتامين - ه. 11- تعتبر الاواني المصنوعة من الالمنيوم والزجاج والفولاذ الذي لا يصدأ والميناء، من افضل الاوعية للمحافظة على المواد الغذائية. اما الاوعية الحديدية فانها تفضي على فيتامين - ج. 12- يستحسن استخدام الماء الذي تطبخ فيه الخضار لتحضير الحساء، وعصارة اللحوم لصنع المرق. 13- يستحسن عدم المبالغة بشي الطعام وتحميصه لدرجة كبيرة حتى لا يفقد فيتامين - ب1. 14- يستحسن عدم استخدام بيكروبونات الصودا في طبخ الخضار حرصاً على عدم فقدان فيتامين - ب1 وفيتامين - ج.