معظم محبي الفن السابع يعرفون وجه الممثلة الاميركية مارلي ماتلين التي فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في العام 1986 ولم تكن يومها تجاوزت الواحدة والعشرين. إلا أنهم ليسوا كثيرين أولئك الذين يعرفون أن النجمة الشابة صماء لا تستطيع سماع الممثل الذي يشاركها الحوار في أفلامها، مما يضطرها إلى الاعتماد على ترجمة حركات الشفتين إلى معاني تتفاعل معها قبل أن تنطلق في إلقاء حوارها، وذلك من دون أن يشعر المشاهد بأي خلل أو تباطؤ في الأداء. لكن هذه العاهة أثرت كثيرا على حياة مارلين الفنية ومنعتها من قبول أدوار كثيرة كانت تتمنى أداءها، ومع ذلك تسعى دائما للفوز بالدور الذي يلائمها. وعلى هذا الأساس تستعد حاليا للعب دور البطولة في حلقات تلفزيونية بعنوان "شكوك معقولة" أمام الممثل مارك هارسون، وفيها نرى مارلين بدور محامية تصاب بمشاكل في حاسة السمع مما يؤثر على عملها الذي يتطلب احتكاكا يوميا بفئات مختلفة من الناس. يبقى أن نعلم بأن مارلي هي من مواليد العام 1965 ومن ولاية "إلينوي" شاركت في العديد من الأعمال الناجحة منها "الرجل ذو القناع الذهبي" و"جسر إلى الصمت"