وسط دمار غير مسبوق.. اللبنانيون يستعجلون العودة لمنازلهم    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    التدريب التقني تمنح 63 رخصة تدريب لمنشآت جديدة في أكتوبر الماضي    استقرار الدولار الأمريكي قبيل صدور بيانات التضخم    الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني    الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    أمير الرياض يطلع على جهود "العناية بالمكتبات الخاصة"    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    مبدعون.. مبتكرون    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    الرياض الجميلة الصديقة    سيتي سكيب.. ميلاد هوية عمرانية    المملكة وتعزيز أمنها البحري    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    أكد أهمية الحل الدائم للأزمة السودانية.. وزير الخارجية: ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية واحترام سيادة لبنان    هؤلاء هم المرجفون    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انواعه 26 متوفرة في ثلاثة اشكال . العسل غذاء متكامل فيه الشفاء من كل داء
نشر في الحياة يوم 09 - 03 - 1992

قيل كلام كثير عن العسل، بعضه يقول بأن هذا الانتاج الحيواني لا يفيد ولا يقدم اي شيء على جبهة الصحة، والبعض الآخر، وهو الاكثرية، فيؤكد بأن العسل غذاء كامل يملك فيتامينات لا يملكها اي غذاء آخر. "الوسط" تحاول من خلال التقرير الآتي القاء الضوء على اهمية العسل في حياة الانسان منذ ان كان وحتى اليوم.
منذ قرون عديدة والعسل معروف بخصائصه الصحية والعلاجية. فهناك المئات من المراجع التاريخية المكتوبة على أوراق البابيري والمخطوطات القديمة في مختلف انحاء العالم، التي تتحدث عن اهميته الغذائية. وتسرد القصص والطرائف حوله وتثمن الفوائد العظيمة التي يوفرها هذا الغذاء الطبيعي المتكامل الذي يصح تشبيهه بالصيدلية الطبيعية او مصنع الادوية الطبيعي. ولعل اروع ما جاء في وصفه قول الله تعالى في سورة النحل: "وأوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذُلُلاً يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس". وقال تعالى في وصفه لأنهار الجنة: "… وأنهار من عسل مصفّى". وتبين هذه الآيات القرآنية الكريمة الأهمية العظيمة للعسل ودوره في شفاء الانسان، والمقام الرفيع الذي يحتله العسل في الجنة.
ويقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينصح دوماً بتناول العسل لاقتناعه بالقدرة العلاجية والصحية التي يمتاز بها هذا الشراب. وللتأكيد على ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وعليكم بالشفائين العسل والقرآن"، فالعسل يشفي الاجساد والقرآن الكريم يشفي النفوس. ويضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: "من لعق ثلاث عذوات كل شهر، لم يصبه عظيم البلاء". وهذه اشارة واضحة الى الشمولية العلاجية التي يتمتع بها العسل.
اليونانيون اكثر المؤيدين
وفي الانجيل تكررت الاشارة 25 مرة الى ان ارض اسرائيل يتدفق فيها العسل والحليب. ولقد مدحه الملك سليمان ونصح ابنه بتناوله لأنه مغذّ ومفيد. وكان الملك بنوخذ نصّر يحب العسل ولديه شهية كبيرة له. ويقال ان الامبراطور اوغسطوس سأل احد رعاياه، روميلوس بوليو، عن سبب نضارته وشبابه على الرغم من تقدمه في السن، فأجابه انه يتناول العسل باستمرار. ويعتبر اليونانيون من اكثر المؤيدين لاستخدام هذا الغذاء الطبيعي في الطب. فلقد كانوا يصفونه لكبار السن لاقتناعهم بقدرته على إطالة العمر وتجديد الشباب، ولقد مدحه الفلاسفة ووصفه احدهم بأنه "الدواء لكل داء". كما قام ابوقراط ابو الطب بدراسة خاصة عن العسل اظهر فيها الدور الرئيسي الذي لعبه هذا الشراب في علاجاته الطبيعية التي كان يصفها لمرضاه. وكان يتناوله شخصياً ويومياً طوال حياته. ومن بعض اوصافه لفوائد العسل: "ان العسل يسخن الجسم وينشط الدورة الدموية وينظف الالتهابات والقرح، ويساعد المصابين بضيق التنفس فيفكك البلغم ويساعد على سهولة التخلص منه، ويعطي البشرة نضارة وحيوية عندما يتناوله الانسان مع الفاكهة والخضار الطازجة". كما عرفه اليونانيون بقدرته على تحسين البصر والشفاء من مرض السل. وكان الجراح اليوناني ديوسكوريدس يصف العسل كمقوٍ لكبار السن من مرضاه الذين يعانون من ضعف في دورتهم الدموية لاعتقاده بأن العسل يجدد الدم. ويقال ان العديد من السكان الذين كانوا يعيشون بالقرب من نهر "البو" أيام الامبراطورية اليونانية، تراوحت اعمارهم بين 125 و135 سنة وكانوا يواظبون على عملهم في الحقول بكل نشاط وحيوية لأنهم كانوا يتناولون العسل باستمرار.
العسل والطب الحديث
في الطب العربي، خلال القرن العاشر، كان الطبيب العربي الشهير ابن سينا يصف العسل والرمان لمرضى القلب. ولقد اكد الطب الحديث دور العسل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فكل جزء منه يمكن امتصاصه داخل الجسم واستهلاكه خلال ساعة واحدة. وبهذا يوفر الطاقة للجسم دونما حاجة لتناول الطعام وبدون ازعاج او مضايقة للجهاز الهضمي. وأكد الدكتور "جارفيس" من فيرمونت في الولايات المتحدة الاميركية، في كتابه "الطب الفولكلوري" على اهمية تناول العسل يومياً للمحافظة على سلامة الجهاز اللمفاوي وعلى انتظام التدفق الطبيعي للسائل النسيجي المعرروف باللمف، والذي يحمي الجسم من الامراض التنكسية التي تقصّر العمر. والمعروف ان مرض الايدز يهاجم في الدرجة الاولى الخلايا اللمفاوية، نظراً لأهميتها في الدفاع عن الجسم وتوفير المناعة له. ولقد قام الدكتور "ساكيت" وهو من اخصائيي علم الجراثيم المعروفين في بريطانيا بزراعة مجموعة من الجراثيم والميكروبات فوق مُستنبت من العسل، ولاحظ ان معظم الجراثيم التي زرعها والتي تتسبب عادة في ظهور العديد من الامراض، قد قتلت خلال ساعات معدودة من زرعها فوق العسل، بينما تم القضاء على ما تبقى منها بعد مرور ايام معدودة. واستخدم الدكتور "مايكل بولمان" وهو من الجراحين المختصين بأمراض النساء والولادة ضمادات مشبعة بالعسل لمعالجة سرطان الثدي وقال انها تمتاز بطهارتها الذاتية وعدم سميتها او تخريشها للجروح وقدرتها على إبادة الجراثيم وسهولة استخدامها وزهادة تكلفتها.
العسل وسكر القصب
العسل هو غذاء طبيعي ينتجه النحل من النكتار الذي يجمعه من الازهار اثناء طيرانه الجماعي. وعلى الرغم من ان النكتار بشكله الطبيعي لا طعم له ويحتوي على 80 في المئة من الماء، فانه ينقلب، بعد تحويله من قبل عاملات النحل الى عسل غني حلو المذاق وتنخفض نسبة الماء فيه الى 17 في المئة. والعسل احلى مذاقاً من اية سكاكر او محليات اخرى مستمدة من النباتات، وهذا مفيد جداً للإنسان، لأنه لا يحتاج الا لكمية بسيطة منه لتأمين نسبة من الحلاوة لا تعطيها سوى كميات كبيرة من السكر النباتي او سكر القصب. والسكاكر الموجودة في العسل هي من السكاكر الأحادية البسيطة التي لا يحتاج الجسم الى تفكيكها لهضمها، وطاقتها جاهزة للإستهلاك مباشرة بعد اكلها، وهي من نوع اللبيولوز. اما السكر العادي الذي نتناوله يومياً فهو مُصنّع ومشتق من قصب السكر، وهو لا يحتوي على اية مواد غذائية اساسية. ولقد ربطت الدراسات الوبائية بين امراض القلب والاستهلاك المتزايد للسكر المستخرج من القصب. ولوحظ ان بعض القبائل من الاسكيمو والماساي خالية تماماً من امراض القلب لأنها لا تأكل سوى الاغذية الطبيعية التي لا تحوي سكر القصب. ويعزو البروفسور يودكن، الذي اجرى دراسة في 15 دولة وقارن فيها الاستهلاك السكاني للسكر، ارتفاع نسبة الاصابة بأمراض القلب الى الاستهلاك العالي للسكر. ولقد ازداد الاستهلاك البشري للسكر خمسين ضعفاً منذ 150 سنة، علماً بأن امراض القلب التاجية لم تكن معروفة قبل مئة عام. ويعتقد ان سكر "السوكروز" "SUCROSE" هو عامل اساسي اكبر من الكوليسترول في التسبب بأمراض القلب، وكذلك انخفاض نسبة فيتامين - ب "THIAMINE" او نقصها.
فمشروبات الصودا الخفيفة كالبيبسي والكوكا كولا، والسفن آب وغيرها تحتوي على ثلاث ملاعق ونصف من السكر لكل 180 ميليليتراً. وتحتوي كمية 200 ميليلتر من البوظة او الآيس كريم على ثلاث ملاعق ونصف. بينما تحتوي كمية 240 ميليليتراً من عصير البرتقال المعلب على خمس ملاعق سكر.
كما يوجد فيه مضادات حيوية طبيعية وكميات زهيدة في الفيتامينات الاخرى. ويحتوي العسل الخام على الرحيق ومجموعة من البروتينات وشمع النحل والفلوبيولين والزلال وبعض الانزيمات التي تساعد الجهاز الهضمي على تفكيك البروتينات. كما توجد فيه بعض المواد الناتجة عن تحلل مادة الكلوروفيل وألوان مختلفة من الصباغ المأخوذة من النباتات والأزهار التي يتكون منها العسل، اضافة الى مادة الخميرة.
أنواع العسل وأهميتها الصحية
هنالك اكثر من 26 نوعاً من انواع العسل. وهو متوفر تجارياً بثلاثة اشكال: السائل والشمعي والزبدي او الكريمي. اما الأكثر شيوعاً فهو النوع السائل ويليه النوع الزبدي. وفي ما يلي لائحة ببعض هذه الأنواع تظهر خصائصها، كاللون والرائحة والطعم، وتفسر بعض فوائدها الصحية التي ستظهر بوضوح وتعمق اكثر عندما نناقش الأهمية الصحية لمحتويات العسل اجمالاً.
وموضوع العسل لا يكتمل دون التطرق الى منتجات خلية النحل الاخرى التي تمتاز بقيمتها الغذائية العظيمة التي لا يمكن تجاهلها. فحليب النحل او الهلام الملكي "ROYAL JELLY" كما هو معروف بوصفه الغذاء الخاص بملكة النحل، يفوق بأهميته الغذائية ومحتوياته اهمية العسل، والرحيق "POLLEN" غني بالبروتينات وأحماضها الأمينية، والبروبولس "PROPOLIS"، وهو مزيج من الشمع والبلسم والزيت والرايتنج يشبه الاسمنت ويستخدمه الآسيويون في لحم الجروح وكضماد حيوي لمقاومة الجراثيم، بينما يستخدمه الفرنسيون في علاج الامراض الجلدية ودعم جهاز المناعة ومقاومة نزلات البرد، ويستخدمه الروس كمخدر للآلام يفوق بمزاياه الكوكايين، وسم النحل الذي يحتوي على البروتين والسكريات ويستخدم في مقاومة الالتهابات.
اما اهم هذه المنتجات على الاطلاق، فهو الهلام الملكي او حليب النحل. وهو اكثر اثارة للدهشة بمحتوياته وتأثيراته من العسل.
الهلام الملكي حليب النحل
اذا كان حليب الأم يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل من مواد غذائية خلال الستة اشهر الاولى من حياته، فان حليب النحل يحتوي على كل ما تحتاجه ملكة النحل طوال حياتها. اما محتوياته فيمكننا ملاحظتها والتمعن بها من خلال الجدول الآتي:
1. الماء
2. السكريات
3. هرمون التستوستيرون
4. حامض هيدروكسي
5. الاحماض الأمينية الأرجينين حامض الاسبارتيك حامض الفلوتاميك الفلايسين اللايسين
اللوسين الفينيل ألانين التريبتوفان السيستين التايروسين
6. المعادن الفوسفور الحديد المنغنيس النيكل الكروميوم الكوبالت الذهب الزئبق الكبريت الكالسيوم الزنك النحاس المغنيسيوم البوتاسيوم السيليكون والزرنيخ.
7. الفيتامينات فيتامين - ب1 فيتامين - ب2 فيتامين - ب3 فيتامين - ب5 فيتامين - ب6 فيتامين - ب 12فيتامين - ج البيوتين الإينوسيتول حامض الفوليك.
وبتحليل المادة البروتينية للهلام الملكي او العسل نجد انها تحتوي على كافة انواع الأحماض الامينية الاساسية، التي لا يستطيع جسدنا تكوينها، والتي لا بد من الحصول عليها من مصادر الطعام او المعوضات الاخرى، إضافة الى الأحماض الامينية التي يمكن لجسدنا تصنيعها. وكغيرها من المعوضات الغذائية التي يحتاجها الجسم، فإنها تعجز عن القيام بوظائفها بعيداً عن الفيتامينات، مثل فيتامين - ب6 وفيتامين - ب12 والنياسين، وهذه الفيتامينات وغيرها متوفرة في حليب النحل والعسل، وكذلك المعادن التي لا يمكن للفيتامينات ان تعمل بمعزل عنها. ومن هنا يمكننا ادراك الأهمية الصحية العظيمة والتكامل الغذائي الذي يوفره لنا العسل وحليب النحل.
وللتأكيد على هذه الأهمية وتوضيحها يكفي التمعن بالجدول الآتي الذي يبين الفوائد الصحية للمواد الغذائية التي يحتويها العسل والهلام الملكي.
كيفية تناول الهلام الملكي واستخداماته
يمكننا تناول الهلام الملكي على شكل كبسولات واحدة يومياً، او ممزوجاً مع اي نوع من انواع العسل التي نختارها، او بشكله السائل للحصول على مفعول سريع لا يضاهيه اي شكل آخر، ولهذا يسمى بالعصارة "المنعشة" TONIC. وبالطبع اذا اردنا الحصول على مفعول طويل الأمد، فلا بد من تناول الهلام الملكي والعسل باستمرار. ويستطيع الانسان ملاحظة التغييرات التي يضفيها هذا السائل السحري على نشاطه وصحته.
ويستخدم الهلام الملكي ممزوجاً مع فيتامين - ه E وزيت اليويوبا وشمع النحل لمعالجة بشرة الوجه والجلد واضفاء النضارة عليهما. كما يفيد المصابين بحالات الحساسية ومرض الايدز وفقر الدم وامراض القلب والامراض العصبية والتهابات المفاصل والربو ووجع الظهر والأمراض الصدرية وقرح الفم والتهابات المثانة والكآبة والأمراض الجلدية واوجاع الطمث واعراض سن اليأس والتقيؤ الصباحي وحالات العقم والصلع وكبر السن والاجهاد والادمان على المخدرات والحمل والصداع والتهابات الكبد وارتفاع ضغط الدم او هبوطه والاكزيما والصدفية وسوء التغذية وغيرها.
ان العسل والهلام الملكي هبة غذائية وصحية متكاملة من الباري عز وجل، وفرها لنا سبحانه منذ امد بعيد وجعل فيها الشفاء من كل داء. ونحن في عصرنا هذا كثيرا ما نتجاهل هذه الهبات ونبتعد عن مصادر الغذاء الطبيعي فنصبح اسرى للأغذية الصناعية التي تبهرنا إعلاناتها وشكلها او الغلاف الذي يحويها، فنخسر الكثير من المكونات الصحية التي تقينا شر الامراض وندفع الثمن غالياً في صحتنا وصحة اولادنا.
09p62-01
المواد الغذائية الاساسية في العسل 1
1- الماء 2، الأحماض الأمينية 3 ، المعادن 4 ، الفيتامينات
التريبتوفان الحديد فيتامين ب1
الأرجينين النحاس فيتامين ب2
الهيستيدين الصوديوم فيتامين ب3
الفنيل الانين البوتاسيوم فيتامين ب5
السيستين المنغنيز فيتامين ب6
التايروسين الكالسيوم البيوتين
اللوسين المغنيزيوم فيتامين ج
اللايسين الفوسفور فيتامين د
الميثايونين فيتامين ه
فيتامين أ
انواع العسل وأهميتها الصحية 2
النوع اللون الرائحة الطعم الشكل الأهمية الصحية
السنط الأقاقيا ذهبي فاتح خفيفة شديد الحلاوة سائل يصلح للأطفال ممزوجاً مع الحليب
الزعرور ذهبي اصفر عطرة لذيذ وحلو مبرغل يصلح لمن يعاني من ضغط الدم وأمراض
القلب والتوتر العصبي والقلق والأرق
الخلنج بني مائل قوية نفاذة مميز لزج يطهر البول ويساعد على الادرار وعلاج
للإحمرار التهاب المثانة والبروستات والروماتيزم
والامعاء
الكستناء بني غامق حريفة يميل الى لزج جامد يصلح للدورة الدموية وعلاج فقر
المرارة الدم والارهاق وتخفيف الوزن ومعالجة
الوهن
الاوكاليبتوس كهرماني عنبرية لذيذ معجون مبرغل يطهر الرئتين والمثانة والامعاء واعراض
اصفر مائل للحمرة القصبة الهوائية والصوت والحنجرة
ويهدئ السعال ويعالج التهاب المثانة وداء
العصيبات، ويصلح لطرد الديدان.
الخزامى كهرماني عطرة ناعم ولطيف سائل لزج من اهم الانواع المستخدمة للضمادات
فاتح الطبية ولمعالجة عقصات الحشرات
ومحاربة الجراثيم والاخماج. كما انه
يخفف الصداع النصفي والأرق.
البرتقال كهرماني خفيفة لذيذ جداً معجون يستعمل في علاج الصداع النصفي والأرق
فاتح جداً والقلق واضطراب نبضات القلب.
اكليل الجبل يميل للبياض نافذة ناعم ولطيف مبرغل خشن يصلح لكل امراض والتهابات الكبد،
ندى البحر ولطيفة يقاوم الارهاق والحموضة وصعوبة الادرار.
الصنوبر بني يميل قوية مميز سائل مطهر ممتاز للرئتين والقصبة الهوائية،
الى السواد يصلح للبرد والنزلات الصدرية والربو. الحنطة بني محروق مميز غير عادي لزج سميك يصلح للاطفال في ضبط مزاجهم ونموهم
بعد الولادة وخلال الرضاعة.
الزعتر بني فاتح زعترية مميزة قوي جداً لزج سميك مطهر ومعقم بشكل عام ضد كل الاخماج
والامراض وبالذات امراض الرئة والجهاز
الهضمي والبول. كما انه يقاوم الارهاق
ويستعمل في حالات السعال الحادة.
النفل ابيض ناعم لذيذ مبرغل سلس يصلح للرياضيين وجميع الاشخاص الذين
يمارسون نشاطاً جسدياً قوياً.
الاهمية الصحية للمواد الغذائية الطبيعية التي يحتويها العسل والهلام الملكي. 3
المواد الغذائية الطبيعية الأهمية الصحية
1- الأحماض الأمينية وهي المواد التي تبنى منها البروتينات وتشكل ثلاثة في المئة من مكونات جسم الإنسان.
الارجينين ARGININE : يساعد في معالجة حالات العقم ويزيد من عدد الاحياء المنوية عند الرجال. وهو مهم في تكوين وافراز هرمون النمو، ويساعد جهاز المناعة ويشفي الجروح. ويحتاجه الانسان بعد سن الثلاثين لأن الغدد النخامية تتوقف عن افرازه.
حامض الغلوماتيك ACIDGLUTAMIC : يساعد على سرعة شفاء الجروح وعلاج الكآبة والارهاق والفشل الجنسي، كما انه يرفع من مستوى الاداء الفكري، ويلعب دوراً هاماً باتحاده مع الفلايسين، وهو حامض اميني آخر، فيؤخر الشيخوخة ويبني مناعة الجسم ضد الأورام الخبيثة ويخفف من اعراض الحساسية وآلام التهاب المفاصل.
اللايسين LYSINE : يساعد في الحماية من امراض الهربس، ويخفف سقوط الشعر ويساهم في تخفيف مشاكل العقم، ويحمي من الاصابة بالدوار والغثيان ويساعد على التركيز الفكري وعلى النمو واصلاح الانسجة وافراز الهرمونات.
الفينيل الانين PHENYLALANINE : يساعد على نقل الاشارات من الخلايا العصبية الى الدماغ، ويزيل الكآبة ويحسن من اداء الذاكرة والقدرة العقلية ويزيد من الشهية او الرغبة الجنسية ويخفف من شهية الطعام.
التريبتوفان TRYPTOHAN : يساعد المصابين بالأرق على النوم ويخفف الاوجاع والقلق والتوتر. كما يساعد في السيطرة على ادمان الكحول.
التايروسين TYROSINE : يلعب دوراً هاماً في مقاومة القلق والكآبة، ويساعد في تخليص متعاطي الامفيتامين والكوكايين من الاستمرار في ادمانهم.
2. المعادن وهي من المواد التي لا يمكن للجسم انتاجها، وتفوق بأهميتها الفيتامينات وتشكل 3.5 في المئة من مكونات الجسم.
الحديد IRON : ينقل الاوكسيجين الى كريات الدم الحمراء، ويحمي من الارهاق الجسدي ويساعد على النمو ومقاومة الامراض.
النحاس COPPER : ضروري لتحويل الحديد الى هيموغلوبين ولتكوين كريات الدم الحمراء ولعلاج حالات فقر الدم ذات العوز الحديدي.
الكوبالت COBALT : مهم جداً لكريات الدم الحمراء ولفيتامين - ب12. ويساعد في علاج مرض فقر الدم "ANEMIA".
المنغنيز MANGANESE : ضروري للتركيب الطبيعي للعظام ولوظائف الجهاز العصبي. ويساعد في عملية الهضم وازالة التعب وتخفيف اضطراب الاعصاب وفي تحسين قدرة الذاكرة.
المغنيسيوم MAGNESIUM : اساسي لوظائف العضلات والأعصاب ويمتاز بقدرته على مقاومة الاجهاد وحالات الكآبة وفي المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية كما يساهم في صحة الاسنان وسلامتها ويخفف من عسر الهضم.
الكالسيوم CALCIUM : يلعب دوراً اساسياً في بناء العظام والاسنان بالتعاون مع الفوسفور، وهو مهم جداً لصحة وسلامة القلب والأوعية الدموية ويتعاون مع المغنيسيوم لضبط نبضات القلب، كما انه يخفف من مشكلة الأرق.
الفوسفور PHOSPHOROUS : ضروري للأسنان والعظام ومهم لانتظام وظائف القلب والكلى، كما انه يساعد على النمو ويساهم في تخفيف آلام التهاب المفاصل وفي الحفاظ على لثة الفم.
الزنك ZINC : موجود في الهلال الملكي يلعب دوراً هاماً في نمو الاعضاء التناسلية وفي تقوية جهاز المناعة، كما انه يقوي الاغشية الداخلية للأوعية الدموية ويمنع ترسب الشحوم داخلها، وهو مهم للقلب والعيون ويمتاز بقدرته على الاسراع في شفاء الجروح وفي اعادة حاسة التذوق لمن يفقدها، ويساعد في علاج حالات العقم ومشاكل البروستات وفي تطوير نمو اليقظة الفكرية.
الكروميوم CHROME : موجود في الهلال الملكي يساعد في عملية النمو وفي التحكم بمستوى السكر في الدم، وفي استقلاب الكوليسترول، وبذلك يساهم في الحماية من امراض السكر وارتفاع ضغط الدم.
3- الفيتامينات وهي مواد غذائية عضوية يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الاساسية. ولا يمكن للفيتامينات ان تقوم بدورها داخل الجسم بمعزل عن الأملاح المعدنية وأفضل طريقة للحصول عليها هي الغذاء الطبيعي.
فيتامين - ب1 THIAMINE : ضروري لخلايا الاعصاب وعضلات القلب وللنمو وتوليد الطاقة، ويؤدي نقصه الى التعب والكآبة وصعوبة التركيز العقلي.
فيتامين - ب2 RIBOFLAVIN : ضروري للنمو السليم للجلد والشعر والأظافر، وينتج عن نقصانه تشقق الشفاه وبروز القرح في الفم والتهاب العيون واحمرارها.
فيتامين - ب3 NIACIN : يساعد على ضبط مستوى الكوليسترول وتخفيف ضغط الدم وآلام الصداع. وهو مفيد للدورة الدموية والجلد. ويؤدي نقصانه الى اوجاع في المعدة والرأس، والى فقدان الشهية والتهاب اللثة والالتهابات الجلدية والنسيان.
فيتامين - ب5 PANTOTHENIC ACID : يحافظ على صحة الجلد والأعصاب وعلى توليد الطاقة والاجسام المضادة، كما يساعد على اعادة اللون الطبيعي للشعر الشايب اذا كان سبب الشيب يعود الى نقص فيه.
فيتامين - ب6 PYRIDOXINE : مهم جداً لتكوين كريات الدم الحمراء والاجسام المضادة. ويحافظ على سلامة الجلد، كما يساعد في علاج حالات التوتر التي تصيب النساء قبل الدورة الشهرية، ويقضي على الشعور بالغثيان الصباحي عند المرأة الحامل.
الاينوسيتول INOSITOL : موجود في الهلام الملكي يتحد مع الكولين CHOLINE ليكوّن الليثيثين LECITHIN فيخفض مستوى الكوليسترول في الدم ويحمي من النوبات القلبية، ويحافظ على سلامة وصحة الشعر ويساهم في علاج مرض الاكزيما الجلدي. وهو من الفيتامينات الهامة للدماغ.
حامض الفوليك FOLIC ACID : موجود في الهلام الملكي يساهم في تكوين كريات الدم الحمراء، وهو مهم للمرأة الحامل وللمعلومات الصادرة عن مادة DNA الوراثية.
4 - هرمون التستوستيرون TESTOSTERONE وهو هرمون للرجال ويكون موجوداً بكميات ضئيلة جداً عند النساء.
5 - حامض الهيدروكسي ديكانويك الشحمي ACID HYDROXYDECANOIC يساعد في القضاء على الجراثيم والفطريات، ويحسن من عدد كريات الدم البيضاء، ويزيد من نسبة الهيموغلوبين داخل كريات الدم الحمراء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.