تمسك الهلال بصدارته لترتيب فرق دوري عبداللطيف جميل السعودي، بعدما عاد من المجمعة بفوز ثمين من أمام مضيفه الفيصلي بثلاثة أهداف في مقابل هدف، في الوقت الذي أمطر فيه النصر شباك ضيفه النهضة بأربعة أهداف لهدف، ليحقق الهلال بذلك العلامة الكاملة بفوزه بمبارياته الثلاث الماضية، فيما حل النصر وصيفاً بسبع نقاط. النصر - النهضة كاد محترف النهضة داسيلفا أن يفاجئ أصحاب الأرض بهدف باكر من كرة ثابتة 1، بعد ذلك سيطر النصر على زمام المباراة محاصراً الضيوف في ملعبهم، وحاول حسين عبدالغني كسر الحصون الدفاعية لفريق النهضة عندما أرسل كرة هائلة غمزها البرازيلي إيفرتون بقدمه إلا أنها أخطأت المرمى 6، وحاول عبدالرحيم الجيزاوي بكرة أخرى 22 بعد أن توغل من بين دفاعات الضيوف إلا أنه لم يحسن التصرف في المنعطف الأخير لتذهب الكرة سهلة في أحضان حارس المرمى وديع العبيد. النصر افتقد التركيز لاسيما في مناطق المناورة، إذ تكرر التمرير الخاطئ، ما أزعج المدرب الأوروغوياني كارينيو وطالب اللاعبين البدلاء بإجراء عمليات التسخين، ووسط الإصرار النصراوي على التسجيل، ينجح البرازيلي إيفرتون في هز شباك الضيوف برأسية جميلة ارتفع بعدها رتم المباراة ولاحت فرص عدة على المرميين، لم تستثمر كما يجب لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم النصر بهدف من دون رد. واصل النصر تسجيل حضوره اللافت في الشوط الثاني، فيما حاول مدافعو النهضة إيقاف سيل الهجمات النصراوية ونال أداما تراولي البطاقة الصفراء الرابعة لفريقه بعد مخاشنته للبرازيلي إيلتون. ونجح عبدالرحيم جيزاوي في إضافة الهدف الثاني لفريقه بعد أن استثمر تمريرة الشهري 54. وفي الدقيقة ال66 حضر الهدف النصراوي الثالث من قدم البرازيلي إلتون من تسديدة قوية سكنت الشباك النهضاوية. أجري مدرب النهضة 3 تبديلات بإشراك عماد الدوسري وجاسم الحمدان وفهد المالكي بدلاً من صاحب العبدالله وأداما تراولي وعبدالحليم العامودي، فيما قابله مدرب النصر كارينيو بإشراك السهلاوي بدلاً من البرزايلي إيفرتون. وعاد كارينيو ليستنفد تبديلاته بدخول البرازيلي باستوس ومحمد نور بدلاً من الجيزاوي وإيلتون. وسجل النصر الهدف الرابع من طريق عمر هوساوي الذي استغل عرضية عبدالغني برأسه 74. الفيصلي - الهلال اعتمد لاعبو الهلال تنويع الهجوم من العمق والأطراف سعياً وراء فك التكتلات الدفاعية للفيصلي، وكاد سالم الدوسري يسجل الهدف الأول لفريقه بعد أن انفرد بحارس الفيصلي إلا أن الأخير أبعدها 7. وجاء الرد سريعاً من المحترف الألباني ميغن ميملي إلا أن الحارس الهلالي كان حاضراً فأقصى الكرة بعيداً عن شباكه. واصل الهلال ضغطه على مرمى الفيصلي وأرسل البرازيلي نيفيز تسديدة أبعدها النجعي إلى ركنية 13. وشكل ميملي خطورة كبيرة على المرمى الأزرق، إذ حاول استثمار الكرات المرتدة التي أتيحت له، فيما اعتمد لاعبو الهلال على التصويب من خارج منطقة الجزاء إلا أن جل تسديداتهم لم يكتب لها النجاح. وشهدت الدقيقة 35 هدفاً فيصلاوياً بعد تمريرة وصلت إلى المنفرد منصور حمري الذي واجه المرمى ووضعها على يسار السديري كهدف أول لفريقه. انتفض الهلاليون بغية اللحاق بركب المباراة وشنوا هجوماً كاسحاً على المرمى الفيصلاوي حتى نجح سالم الدوسري في تسجيل هدف التعادل بعد تمريرة من محمد القرني 44. وكاد الفرج يعزز النتيجة لمصلحة فريقه إلا أنه لم يحسن التعامل مع الكرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الهلال كثيراً إلا أن الألباني ميقن ميملي كاد يخالف واقع المباراة عندما سدد كرة قوية تصدى لها ببراعة عبدالله السديري، وجاء الرد الهلالي بكرتين متتاليتين من طريق نيفيز والكوري سونق هوان، إلا أن منصور النجعي نجح في حماية مرماه، قبل أن ينجح نيفيز في تسجيل الهدف الثاني برأسية جميلة بعد أن تلقى تمريرة هائلة من نواف العابد 66. وأضاف ناصر الشمراني هدفاً ثالثاً غير أن حكم المباراة ألغاه بحجة التسلل، قبل أن يعود البديل عبدالعزيز الدوسري ويسجل هدفاً صريحاً بعد فاصل مهاري 88.