سحق فريق الأهلي نظيره سباهان بأربعة أهداف في مقابل هدفين، وبات أول فريق سعودي يحقق الفوز في أصفهان، في المباراة التي أقيمت أمس الثلثاء ضمن لقاءات المجموعة الثالثة لحساب الجولة الثالثة، وعزز الأهلي بذلك موقعه في الصدارة، إذ حصل على العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث. كما نجح فريق الشباب في تجاوز عقبة ضيفه تركتور تبريز الإيراني بهدف من دون رد ضمن مباريات المجموعة الأولى، وحصل بذلك على صدارة المجموعة بنقاطه السبع. الشباب - تبريز دانت أفضلية البداية للفريق الشبابي، إذ نجح لاعبوه في فرض إيقاعهم الفني على الضيوف، ونوّعوا في هجماتهم يميناً ويساراً سعياً إلى هدم الحصون الدفاعية للفريق الإيراني، واضطر الشبابيون لمحاولة التسجيل من مسافات بعيدة. ووسط الإصرار الشبابي على التسجيل، يمرر البرازيلي كماتشو كرة هائلة استقبلها ناصر الشمراني بتسديدة مباشرة عانقت الشباك هدفاً أول 29. ولم تقف طموحات الشباب عند هدف التقدم، بل بحثوا عن هدفٍ ثانٍ إلا أن سوء الطالع لازم محاولات الشباب كافة. وفي الشوط الثاني، واصل الشباب سيطرته الميدانية وكاد كماتشو أن يضيف هدفاً ثانياً إلا أن مدافع الضيوف تدخّل في الوقت المناسب. وبعد مضيّ ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني تحسن أداء فريق تبريز وهدد مرمى وليد عبدالله في أكثر من مناسبة، وحاول سيد صالحي بتسديدة مرّت بجوار القائم، قبل أن يتصدى وليد عبدالله لكرتين خطرتين على التوالي من سيد صالحي 67 ومسعود زاده 69. المدرب الشبابي البلجيكي برودوم زجّ بالمدافع صالح القميزي بدلاً من حسن معاذ قبل أن يستعين بعبدالمجيد الرويلي عوضاً عن البرازيلي فرناندو، سعياً إلى تنشيط خطي الوسط والدفاع، بعد أن مالت السيطرة لمصلحة الفريق الإيراني. ووسط اندفاع لاعبي تبريز انسل ناصر الشمراني من بين المدافعين متجاوزاً حارس المرمى، إلا أن المدافع الإيراني نجح في الوقت المناسب من إبعاد الكرة 72. سباهان - الأهلي شهدت بداية المباراة سيطرة من الفريق الإيراني في الدقائق العشر الأولى التي سُجّل من خلالها هدف أول في الدقيقة الثالثة من طريق اللاعب اكزافير سوكاج، بعد أن استغل تمريرة وصلته من اميد إبراهيمي خارج منطقة ال18، سددها على يمين حارس الأهلي عبدالله معيوف. عاد بعدها اللاعب الإيراني محمد رضا بتسديد كرة قوية في الدقيقة ال11، سيطر عليها المعيوف بصعوبة، وأنهى لاعبو الأهلي سيطرتهم على مجريات الملعب بعد أن تأقلم اللاعبون على أجواء المباراة، وبدأت الصحوة الأهلاوية في الدقيقة ال13 من البرازيلي برونو سيزار، حينما سدد كرة حرة من الجهة اليمنى للمرمى الإيراني، سببت خطورة أمام مرمى سباهان، إلا أن محترف الأهلي الكولمبي خايرو بالمينو أخطأ في عكسها داخل المرمى. وفي الدقيقة ال22، نجح لاعب الأهلي برونو سيزار من تمرير كرة ثالثة ذكية من خلف المدافعين إلى مواطنه فيكتور سيموس فصوبها بذكاء داخل المرمى الإيراني، معلناً هدف التعادل لمصلحة الأهلي. واصل الأهلي خطورته من طريق عماد الحوسني وفيكتور وبرونو سيزار وتيسير الجاسم على مرمى سباهان، بحثاً عن هدف ثانٍ حتى الدقيقة 39، حينما قام البرازيلي برونو سيزار بفاصل مهاري جميل جداً، مراوغاً الدفاعات الإيرانية من منتصف الملعب حتى داخل منطقة ال18، وصوّب كرة قوية داخل المرمى الإيراني، معلناً الهدف الثاني الأهلاوي قبل نهاية الشوط الأول الذي اكتنفت ملامحه بالسيطرة والتألق الأهلاوي. أما الشوط الثاني فكان أهلاوي الملامح، إذ سجل الأهلاويون هدفهم الثالث في الدقيقة الأولى 46، بعد أن مرر المدافع عقيل بلغيث كرة طويلة من منتصف الملعب الأهلاوي للمتقدم العماني عماد الحوسني الذي صوب كرة ذكية وسهلة داخل المرمى الإيراني. حاول بعدها فريق سباهان اللحاق بالتقدم الأهلاوي وسط هجمات من دون فاعلية، إلا أن الأهلاويين واصلوا تألقهم، بحثاً عن الرابع، وكان لهم ذلك، بالفعل، عند الدقيقة ال65 من فيكتور سيموس الذي استقبل تمريرة بينية من برونو سيزار، راوغ فيها حارس المرمى، وسجل هدفاً أهلاوياً رابعاً. وأجرى المدرب اليكس تغييراً في الدقيقة ال75، حينما زجّ باللاعب معتز الموسى، عوضاً عن اللاعب عماد الحوسني، سعياً إلى إقفال الخطوط الدفاعية والحفاظ على التقدم. واصل اليكس تغييراته، وزجّ بورقته الثانية، حينما أشرك سلطان السوادي، ليحل مكان وليد باخشوين في الدقيقة ال79. وقلّص فريق سباهان الإيراني الفارق، حينما سجّل رشيد طالبي في الدقيقة ال86 الهدف الثاني، بعد أن استقبل تمريرة من اللاعب محمد رضا، نفّذها رأسية داخل المرمى الأهلاوي.