تضمن العدد الجديد من مجلة"قوافل"التي يصدرها نادي الرياض الأدبي، مواضع ونصوصاً ومواد متنوعة. ودعا رئيس التحرير الدكتور محمد القسومي عموم المثقفين إلى التواصل مع المجلة والتفاعل مع ملفاتها المتخصصة. ونشرت المجلة مقالين، الأول للدكتور ياسر محمد غريب بعنوان:"مصادرنا العربية بين الرواية والدراية"، والثاني للدكتور حسن بن محمد النعمي بعنوان:"الحكاية التي لم تروها جدتي"، وعدداً من النصوص الإبداعية. وحفل العدد بسبع دراسات هي: دراسة بنيوية للدكتور أحمد الودرني في السرد الشعري من خلال قصيدة لعمر بن أبي ربيعة، والنص الغابة، من قصيدة النثر إلى قصيدة النثرية للدكتور عبدالله الفيفي، والبعد الرمزي للمطر في بنية القصيدة العربية الحديثة للدكتورة آمنة يوسف، وقراءة في قصة"ليلة خروج المنتظر"لهاني الحجي للدكتورة شادية شقروش، وبناء الشخصية الحكائية في كتاب مصارع العشّاق للسراج القاري لأميرة شايف الكولي، والقصة القصيرة الواقعية في المغرب: الرواد المؤسسون لهشام حراك، ووظيفة الشعر في مقامات الحريري لإقبال رجا المطيري. ونشرت المجلة حواراً مع الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية"البوكر"لعام 2013 الروائي الكويتي سعود السنعوسي. وأسهم عدد من الشعراء والباحثين في ملف بعنوان:"القصيدة القصيرة"، منهم: الدكتور محمد صابر عبيد بمقال عنوانه:"القصيدة المنمنمة والقصيدة اللوحة"، والدكتور عبدالله بن سليم الرشيد بمقالة عنوانها:"القصيدة القصيرة جداً: لمح من تجربة ورأي في المصطلح"، والدكتور عبدالله الوشمي بشهادة عنوانها:"أتذكر.. لا أتذكر: من معنى الشكل إلى شكل المعنى"، وبمقالة لمحمد فارس الطريري عنوانها:"إنشائية القصيدة القصيرة"، وبشهادات موجزة لكل من: ماجد العتيبي، وعيد الخميسي، وعبدالرحمن الشهري، وعبداللطيف بن يوسف، وعمر الرحيلي. وختم العدد الدكتور أحمد بن عبدالله السالم بمقال عن"وسائل التواصل المجتمعي: نعمة أم نقمة ؟". وتعتزم المجلة تخصيص ملف العدد المقبل 31 ليكون بعنوان:"الأدب في وسائل التواصل الحديثة"، داعيةً المثقفين والمتابعين لمراسلة المجلة على البريد: [email protected] .