تعقيباً على التقرير المنشور الخميس"03 آب أغسطس 2102"، بعنوان:"الاحساء السعودية واحة خمسة مذاهب وست مرجعيات نموذج التعايش". - في سورية ثلاثة أديان"الإسلام والنصرانية واليهودية"، وفيها أربعة مذاهب"الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي"، وفيها سنة وشيعة وإسماعيلية وعلوية ودرزية وغيرها، وكانوا جميعاً متعايشين في المجتمع كأحسن ما يكون التعايش، فتولى الدرزي سلطان الأطرش القيادة العامة للثورة الكبرى، وتولى النصراني الرجل العظيم فارس الخورى رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء أكثر من مرة، ثم تولى العلويان حافظ وبشار الأسد رئاسة الجمهورية مرات عدة لأكثر من أربعة عقود، وما كان الناس في سائر تلك المراحل من تاريخ سورية يتحدثون أن هذا درزي، وهذا نصراني، وهذا علوي، إلى أن بدأت الفتنة قبل 18 شهراً، فأخذ المعارضون المتمردون المُغرضرون يلمزون أن بشاراً علوي! ولا أدري كيف سكتوا 42 عاماً عن كون الأسدان علويين! ولم يتذكروا ذلك إلا في هذه الأيام! ثم سرعان ما شاع الكلام عن الطائفية حتى وصل إلى هذا الحد المريع! ويتداول المجلس غير الوطني الآن اسم جورج صبرا النصراني الشيوعي الملحد كرئيس محتمل للحكومة"الانتقالية"! سبحان الله! سورية التي يبلغ السنة فيها 85 في المئة يحكمها نصراني شيوعي ملحد!