ملكُ العدالة والمآثر والندى سيفٌ من الرحمن يمضي مؤيَّدا بالحق يسطع والنجوم ضياؤه ترمي الشهاب الماحقات إلى العدا وبحار جود للأنام قطوفه وربيع مجد للعروبة منجدا وهو المُغيث من الإله مؤزرا و هو الحبيب إلى الكرام مجوِّدا صارت خطاه العيدُ روضَ شمائل فاضت بخير الله أزكى وغرّدا نَصَرَ العبادَ الصالحين يقينُه من كل طاغٍ بالجرائم عربدا يا منقذَ الأطفال تُقْتلُ غيلة يا ملهم الأحرار نوراً مرشدا يا خادم الحرمين فضلك وافرٌ فجراً كريماً شافياً ومورِّدا فإلى متى يبقى الظلام مخيماً وعلى الكرامِ الظلمُ يبقى معربدا؟! كلُّ الأرامل والثكالى... أهلهم! رفعوا الأكفَّ إلى المجيب تشهّدا يدعون ربَّا لا يَردُّ مناجياً يبغي الحياة عن المكارم ذائدا ربُّ الآنام وقد هدانا ناصراً فليعتبرْ أهلُ الرجاحة والهدى ما دام ظلمٌ للطغاة وأهله إلاّ تردّوا في المهالك سرمدا أبناء دينك في النضال فوارس هبّت تردٌّ الظلم قلباً واحدا بيد تجلّت في المعارك علقماً تسقيهمُ رعبَ المذلة راعدا باتوا بخوف يشربون سمومَه حتفاً تلظى في النحور مواقدا العار يغلي في كهوف رؤوسهم والرعب يسري في القلوب مهددا نفديك يا ملك العدالة فارساً ومظفّراً، ولكل مجد سؤددا وحّدْ جنودَ الحقِّ يزهر عصرنا سلماً ويمناً في الزمان وراغدا ويزيل ظلماً بالكوارث زاحفاً نحو المهالك للمبادئ جاحدا لا غير قلبك والإله نصيره نرجوه غيثاً منك أصدق موعدا السيف عبدالله - حِبُّ الله - خي رُ الله خادم بيته والمفتدى والصادق الفاروق نور بصيرة صارت بحب الله نهجاً يُقتدى للحق والمظلوم عوناً ناصراً ولنجدة المنكوب لا يترددا منك الشهامة في الحياة مروءة تَهِبُ البطولاتِ الرشيدَ الصامدا منك الوفاء إلى المكارم منهلٌ عَبِقَ المنابع سلسبيلاً واعدا بالغيث يحتضن الأنام بشائرا زهرُ الربيع مهللاً ومغرّدا ملك المحبة والشجاعة والنهى أُعطيت قلباً للمآثر مُرْشِدا قلبٌ يعينُ الفاتحين سناؤه لله صلى واستقام وجاهدا لا غير سيفك يستجيب مدافعاً عن كل من نذر الحياة مجاهدا يبغي الحياة مروج عدل أخضرا لا الظلمَ يغتالُ الكرامةَ وائدا لا حكم فيها للطغاة وسقمهم ملأوا الدروب إلى الحياة مفاسدا ملك المروءة نحن تحت ظلال سي فك... في حمى الرحمن لا نخشى الردى جيش هداه الله ربٌّ قادرٌ ليكون بالإسلام جيشاً ماجدا عطرٌ من الشام الحبيبة هائماً بحدائق الطيب الذي ملأ المدى من راحتيك شهامة وتكرما وعراقة ونجابة وتوحِّدا وتضرعاً لله جلَّ جلاله شكراً يلبي المستعان الواحدا أبو الورد الشامي - دمشق "الحياة"تحتفظ بإيميل الشاعر