المح رئيس نادي التعاون السابق وعضو شرفه الحالي عبدالرحمن السكاكر، إلى نيته ترشيح نفسه للرئاسة بعد استقالة محمد السراح، إن لم يترشح لها أحد، مشدداً على أهمية تلافي الأخطاء التي وقع بها فريقه هذا الموسم، مباركاً للتعاونيين البقاء في دوري الكبار للعام الثالث على التوالي، واعتبر السكاكر في حديثه إلى"الحياة"هبوط التعاون حلماً راود رئيس المجلس التنفيذي بنادي الرائد عبدالعزيز التويجري، الذي شبه تركه للتجارة وتوجهه للوسط الرياضي بخطوة الفنان المصري شعبان عبدالرحيم حين ترك العمل ك"مكوجي"واتجه للغناء. المزيد من التفاصيل في هذا الحوار، نترككم معه تفاصيله... برأيك لماذا تراجع مستوى التعاون هذا الموسم، بعد أن حضر بشكل مميز في الموسم الماضي؟ - هناك أمور عدة أسهمت في تدني المستوى العام للفريق، أبرزها العمل الإداري في النادي، فالفريق أشرف عليه 4 مدربين خلال موسم واحد. هناك من يرمي الإخفاقات على رئيس النادي الحالي، فيما يرى آخرون أن اللاعبين لم يملكوا من الطموح ما يواكب طموحات الجماهير؟ - النجاح لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي المنظم داخل أية مؤسسة أو قطاع، وهذا ما افتقده التعاون هذا العام، رئيس النادي أدى كل ما عليه ونقدر له هذا العمل، غير أنه وقع في أخطاء جسيمة بداية من التعاقد مع اللاعبين الأجانب والاستغناء عن لاعبين مؤثرين لهم ثقلهم الفني في الفريق، وكذلك معظم لاعبي الفريق لم يظهروا بالمستوى المأمول في اكثر المباريات. هل ترى بأنه حان الوقت لرحيل المهندس محمد السراح عن رئاسة النادي؟ -أجزم بأنها فرصة ذهبية، كون الفريق ضمن البقاء، ولا بد من ضخ دماء جديدة في النادي، وفتح المجال لكل من أراد خدمة التعاون. ألا تخشى أن تعود أحاديث أعضاء المجلس التنفيذي، وانتقاداتهم للمتقدمين لرئاسة النادي وأنهم دون الطموحات ما قد يعرض الفريق إلى فراغ إداري؟ - أنا على أتم الاستعداد للترشح، وتولي منصب الرئيس، إن لم يتقدم أحد ويرشح نفسه رئيساً لنادي التعاون، هناك رجال أكفاء يريدون خدمة هذا النادي العريق، لكنهم كانوا ينتظرون تقدم السراح باستقالته. وما هي أول الخطوات التي تعتزم القيام بها إن توليت الرئاسة؟ - سأعمل على تكوين لجنتين مالية وفنية الأولى مسؤولة عن الأموال التي تصرف والثانية مسؤولة عن استقطاب اللاعبين والمدربين وتقويم عملهم. وماذا عن التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس التنفيذي بنادي الرائد عبدالعزيز التويجري، وإصراره على أن التعاون سيهبط للدرجة الأولى؟ - فهو أخيراً بعد أن كان بائعاً محترفاً للتمور، وسبق وأن تسبب في هبوط الرائد للدرجة الثانية قبل 8 مواسم عندما كان رئيساً للنادي، بعد تعادله مع التعاون، وفقد فرصة البقاء، ورددت جماهير التعاون العبارة الشهيرة"هبط..هبط"، وكان يمني النفس برد الدين ويتسبب فريقه في هبوط التعاون، غير أن التعاون يحتفظ بقدرته على"تهبيط"الرائد من دون أن يملك الأخير حق الرد. ولكنه كسب الرهان وانتصر فريقه في اللقاء الأخير، وبقي التعاون بعد خسارة القادسية من النصر؟ - هي المرة الأولى في التاريخ التي يفرح فيها الخاسر ويحزن المنتصر، الكل شاهد الحسرة على وجوه الرائديين بعد أن ضمن التعاون البقاء، وكانوا يمنون النفس بالتسبب في هبوط التعاون للدرجة الأولى، لرد دين دام أكثر من 32 سنة عندما تسبب التعاون في هبوطهم في أكثر من 3 مناسبات. ماذا كان يقصد التويجري بتصريحه الأخير، عندما قال:"الدربي، دربى دربى"؟ -"دربى"كلمة عامية في منطقة القصيم ويقصد بها الدحرجة، ويزعم بأنه سيدحرج التعاون للدرجة الأولى، واليوم أقول له إن هذه الجملة"لا تنطبق إلا على صناعة التمور المجروشة". من وجهة نظرك لماذا اختار التويجري التوجه للوسط الرياضي، وترك تجارته، ألا ترى بأنه يريد أن يسهم في بناء رياضة المنطقة؟ - الوسط الرياضي بات يضم كل من يريد أن يبرز على حساب من يعمل، والتويجري وجد في إدارة فهد المطوع أرضاً خصبة للبروز، إذ يغيب عن ناديه فترات طويلة من دون أن يقدم الدعم، وعند اقتراب المباريات الهامة، يخرج في الإعلام ويحرج نفسه وناديه بتصريحات غالباً ما تقلل من قيمته، وبات مكشوفاً أمام الجميع، وإن كانت رياضة المنطقة ستعتمد على هذه العينات في بنائها ورقيها فعلى رياضتنا السلام.