أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب أنه تم اكتشاف العديد من المعادن منذ بداية التنقيب في السعودية قبل 60 عاماً. وقال الدكتور نواب إن"مساحة السعودية نحو مليوني كيلو متر مربع، وفيها كل أنواع التضاريس الطبوغرافية، الارتفاعات، الجبال، الوديان، السهول، الصحارى، الحرات، الأودية، السواحل، وفيها الكثير من المؤشرات المعدنية، وتم اكتشاف العديد من المعادن منذ بداية أعمال المسح الجيولوجي والتنقيب عن الثروات في المملكة العربية السعودية منذ ما يزيد على 60 عاماً، ومع برامج المسح الجيولوجي والتنقيب عن الثروات المعدنية إضافة إلى المعادن الفلزية مثل النحاس، الحديد، الذهب، الفضة، والزنك، كما توجد المعادن اللا فلزية أو المعادن الصناعية، إضافة إلى عدد من الاكتشافات". وبين أن المستثمر السعودي دخل في استثمارات المعادن الصناعية فأصبحت لها علاقة مباشرة بالتنمية في الوطن، إذ إن معظم المنشآت في البلد سواء المنازل، المباني، الطرق، المطارات، والمستشفيات كلها تعتمد على المواد الأولية للأسمنت والخرسانة، مضيفاً"وهذه المواد موجودة ومتوافرة في البلد، والمستثمرون استغلوا هذه المناطق وأنتجوها وأسهموا بذلك في عملية التنمية في السنوات الماضية، ومن ضمن هذه الأشياء الكسارات، خلاطات الأسمنت، والمحاجر كحجار الجرانيت، حجار الرخام، حجر الرياض، الحجر الرملي، والكتل الصخرية، هذه الأشياء كلها تدخل في الأشياء التي تسهم في البنية الأساسية للبلد وتنميتها وتطورها، لكن الناس عندما يتكلمون عن المعادن ينصرف ذهنهم مباشرة إلى المعادن التي يطلق عليها المعادن الفلزية القابلة للطرق والشد والسحب وتتميز باللمعان مثل الذهب، الفضة، الحديد، النحاس، والزنك". وأفاد بأن وزارة البترول والثروة المعدنية وكالة الوزارة للثروة المعدنية أعطت المستثمرين رخص لاستخراج المواد المعدنية واستثمارها، مبيناً أنه تم إنتاج كميات من الذهب والنحاس، وأنه توجد مناجم للنحاس ستدخل ضمن الإنتاج في الأعوام المقبلة.