تسأل طالبة 23 عاماً، ذات قدرات محدودة، وصعوبات في النطق، وهمة عالية، ورغبة في التعلم، معلمة الأدب سؤالًا في المادة لم تفهمه المعلمة، فتجاوبها:"أنا وأنتِ ما حتخلص السنة إلا فيها ذابح أو مذبوح، إذا سكتت ندى - طالبة سورية مجتهدة - جيت أنت"، فتسأل ندى:"ليه أنا شو عملت؟"، وترد عليها المعلمة مستهزئة:"ما عملتي حاقة!"، مهما كتبت سأعجز عن وصف مدى تخلّفها وعنصريتها وافتقارها لأدنى الأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المعلم. موقفٌ يتكرر كثيراً بفضل التزام المعلم بالدين الإسلامي، الذي نهانا عن العنصرية، وحثنا على حسن الخلق، والإخلاص في العمل، وبفضل تعدد اختبارات التأهيل التي يخضع لها المعلم قبل تعيينه، وجودة الجامعات التي تخرج فيها، كما أشفق على جيل يتعلم من أمثالهم، مساكين هم الطلاب! غدير السالمي - الطائف