قفز فريق الشباب إلى وصافة ترتيب دوري"زين"، بعد أن كسب مضيفه التعاون بهدف من دون رد، في ختام الجولة العاشرة، رافعاً رصيده إلى 22 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الفتح، فيما خرج النصر وضيفه نجران بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. التعاون - الشباب جاءت البداية قوية جداً من جانب الضيوف، إذ أهدر المهاجم الأرجنتيني تيغالي هدفاً محققاً في الثواني الأولى بعدما تصدى لها حارس التعاون بصعوبة بالغة، لتتحول لركلة زاوية، نفذها كماتشو بالمقاس على رأس الشمراني غمزها الأخير في حلق المرمى أبعدها علاء ريشاني في اللحظة الأخيرة، وارتكب مدافع أصحاب الدار سلطان اليامي خطأ فادحاً، لتصل الكرة للبرازيلي فرناندو مررها لناصر الشمراني لم يتعامل معها الأخير كما يجب مهدراً فرصة ثمينة 8، ورد مهاجم التعاون أحمد مفلح بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها وليد عبدالله 10. وبعد مرور الدقائق العشر الأولى هدأ رتم المباراة وانحصر اللعب في منتصف الملعب، ولم يشكل أي من الفريقين خطورة تذكر، مع أفضلية الضيوف في الوصول للمرمى، حتى تمكن تيغالي من مصالحة جماهير ناديه وتسجيل الهدف الأول لفريقه بعدما استغل تمريرة زميله الشمراني وسددها قوية زاحفة بشباك التعاون 40، بعدها يشهر الحكم فهد المرداسي البطاقة الصفراء الثانية ويتبعها بالحمراء لمهاجم التعاون أحمد مفلح بعد تدخله القوي على ناصر الشمراني في منتصف الملعب. ومع بداية الشوط الثاني وضح تأثر أداء أصحاب الأرض بالنقص العددي، وتمكن الضيوف من إحكام السيطرة على منطقة المناورة، وكاد ناصر الشمراني أن يعزز تقدم فريقه بعدما سدد كرة زاحفة مرت بسلام على مرمى الثنيان 47، ليرد الحاج بوقاش ويسدد كرة قوية غير أن قائم الضيوف تعاطف معهم وحرم التعاون من تعديل النتيجة، لترتد لمحمد الراشد الذي سددها قوية حولها وليد عبدالله لركلة زاوية بصعوبة بالغة 53، ليستمر معها الضغط الشبابي على مرمى الثنيان، فيما اكتفى لاعبو التعاون بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي يقودها الراشد التي لم تشكل أية خطورة على مرمى وليد عبدالله وغالباً ما تنتهي بين أقدام المدافعين. النصر - نجران تسيد أصحاب الأرض مساحات الميدان في الدقائق الأولى، وفرض لاعبوه السيطرة وسط تراجع كبير للاعبي نجران في ملعبهم في الوقت الذي شن لاعبو النصر هجمات عدة شكلت خطورة كبيرة، ومع الأصفر نجح الإكوادوري جيمي أيوفي في تسجيل الهدف الأول 8، بعد أن انتزع السهلاوي الكرة من احد مدافعي نجران قبل أن يمررها لأيوفي، الذي صوبها مباشرةً أرضية على يمين الحارس ناصر الصيعري، وكاد السوري وائل عيان أن يدرك التعادل لفريقه من هجمة مرتدة سريعة بيد أن تسديدته كانت ضعيفة. تحسن أداء لاعبي نجران بعد الهدف النصراوي وتحرر لاعبوه من القيود الدفاعية، ووصل حسن الراهب إلى شباك النصر، ووسط إصرار الضيوف على العودة إلى نقطة البداية يحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها السوري جهاد الحسين هدف التعادل 32. وفي الشوط الثاني، نظم النصر صفوفه، واجرى مدربه كارينيو تبديله الأول بدخول عبده عطيف بدلاً من عبدالرحمن القحطاني وتحصل النصر على عدد من الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء، إلا أنها افتقدت إلى النهاية السليمة، وأنقذ إبراهيم غالب فريقه من هدف محقق، عندما اعترض حسن الراهب بطريقة رائعة قبل أن يواجه المرمى 62، وكاد الأوزبكي شوكت أن يسجل هدفاً ثانياً للنصر برأسية تعملق ناصر الصيعري في إبعادها 77، وشهدت الدقائق الأخيرة اندفاعاً كبيراً من لاعبي النصر تسجيل هدف تفوق، قابله استبسال دفاعي للضيوف حتى آخر صافرة في المباراة.