واصل فريق الأهلي انتصاراته، بعد فوزه الكاسح على ضيفه نجران بأربعة أهداف من دون مقابل، في استكمال الجولة الثالثة من دوري زين للمحترفين. فيما عاد الهلال لسكة الانتصارات بتخطيه مضيفه التعاون بهدف من دون رد في المباراة التي أقيمت في القصيم. وحقق هجر فوزه الأول منذ صعوده للدوري، إذ تغلب على ضيفه الأنصار بهدف دون مقابل. التعاون - الهلال بدأت المباراة التي سجلت حضوراً جماهيرياً كبيراً باندفاع هلالي كبير بحثاً عن تسجيل هدف باكر من خلال الطريقة الهجومية بوجود الكوري لي سو والمغربي العربي وهو ما أجبر لاعبي التعاون على التراجع كثيراً في ملعبهم وفرض رقابة لصيقة على كل مفاتيح التفوق في الفريق الأزرق.ونجحت دفاعات التعاون ومن خلفهم الحارس الشاب الثنيان في إبطال مفعول كل المحاولات الهلالية، وكانت أولى الهجمات البارزة بعدما أرسل الفريدي عرضية بالمقاس على رأس العربي لكنها اعتلت العارضة 8. وقدم الشلهوب فاصلاً مهارياً داخل منطقة الجزاء وتلاعب بأكثر من مدافع تعاوني قبل أن يرسلها ذكية في أقصى الزاوية اليمنى للحارس الثنيان إلا أن القائم الأيمن تكفل بإبعادها كأحد أثمن الفرص الهلالية في هذا الشوط. وأخذت المباراة طابع الإثارة والندية ما بين الفريقين إلا أن مهاجمي الفريقين تناوبوا إضاعة الفرص. وطالب الهلاليون في نهاية الشوط حكم المباراة الفنيطل باحتساب ركلة جزاء بعد الصدام الذي حدث بين الحارس التعاوني والمهاجم العربي إلا أن الحكم طالب بإكمال اللعب لتتحول إلى هجمة مرتدة سريعة للتعاون قادها المغربي صلاح الدين عقال وحولها عكسية إلى المتمركز بدر الخميس سددها قوية جداً تدخل معها الحارس الهلالي شراحيلي وأبعدها إلى ركلة زاوية. تنفس الهلاليون الصعداء، بعد أن سجل الظهير الأيمن محمد نامي هدف المباراة الأول، إثر خطأ قريب من منطقة الجزاء، قام بتنفيذه الفريدي الذي لعب الكرة أرضية للمندفع نامي، وسط غفلة من دفاعات التعاون، ويتقدم داخل المنطقة ويسدد الكرة، لتسكن أقصى الزاوية العليا للجهة اليمنى للحارس الثنيان، مدرب التعاون أحس بالخطورة في موقف فريقه الذي لم يكن كما في الشوط الأول، بعد أن تراجع مستواه قبل أن يقرر في الدقيقة 67 الدفع بأولى أوراقه الفنية بدخول حسين النجعي بدلاً من المغربي صلاح الدين عقال، فيما جاء التبديل الأول للهلال بدخول حسام الحارثي بديلاً عن سلمان الفرج. الأهلي - نجران حشد الأهلاويون أسلحتهم الهجومية باكراً وسط تنظيم فني منحهم الأفضلية وتوالت الهجمات الخضراء تارة من العمق عن طريق كماتشو وتيسير الجاسم وأخرى من الجهة اليمنى عن طريق عماد الحوسني ومحمد مسعد وثالثة عبر منصور الحربي من الجهة اليسرى. وكان من الطبيعي أن يستثمر الفريق الأهلاوي فرصة المتتالية سيما وأن الدعم الجماهيري كان حاضراً في مباراة البارحة ليسجل فيكتور سيموس الهدف الأول بعد توغل عماد الحوسني في المنطقة الجزائية لنجران 27، واستمر الأهلاويون في شن هجماتهم بحثاً عن أهداف أخرى. وأضاف فيكتور سيموس الهدف الثاني للأهلي من ركلة جزاء بعدما احتسب حكم اللقاء مطرف القحطاني إعاقة جابر العامري للكولمبي بليميري 33. ولم تشفع تلك الأفضلية لنجران في التسجيل حتى استثمر معتز الموسى كرة كماتشو الخطأ من متوسطي الدفاع وخطف هدف أهلاوي ثالث 62، وبعد تلك الثلاثية عاود الفريق الأهلاوي للسيطرة وشن الهجوم وحرمتهم العارضة الهدف الرابع بعد رأسية من كامل الموسى 69. هجر - الأنصار وضح التحفظ الدفاعي على أداء الفريقين بشكل كبير، من خلال عملية جس النبض التي تجاوزت العشرين دقيقة والتي خلت منها المباراة من أي خطورة على اي من المرميين، بعد ان تكتل اللاعبون في منتصف الملعب. وقاد ظهير هجر حيدر العامر هجمة مرتدة ثانية قبل ان يحولها عكسية على رأس المندفع من الخلف هداف هجر خالد الرجيب الذي سجل هدف المباراة الوحيد 43.