وقّع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ووزير الخارجية في جمهورية النمسا الاتحادية ميكائيل شبيندليغر في العاصمة النمسوية فيينا أمس، مذكرة تفاهم للتعاون الثاني بين البلدين الصديقين، حضر مراسم التوقيع الذي تم خلال حفلة رسمية أقيمت بهذه المناسبة سفير خادم الحرمين لدى جمهورية النمسا الأمير منصور بن خالد وأعضاء الوفد المرافق لوزير الخارجية، وعدد من أعضاء سفارة المملكة لدى النمسا، فيما حضرها من الجانب النمسوي رئيس دائرة الشرق الأوسط بالوزارة فردريك شيفت وعدد من كبار المسؤولين. وتنصَّ المذكرة بحسب وكالة الأنباء السعودية على «دعم التعاون الثنائي بين المملكة وجمهورية النمسا الاتحادية على الصعيد الاقتصادي وتوسيع آليات عمله دولياً بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية»، وأشاد الجانبان بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات السعودية - النمسوية. وقال الوزير المفوض في وزارة الشؤون الخارجية النمساوية بيتر لوانسكي تيفنفال: «إن لقاء وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ووزير الخارجية النمسوي مثل مناسبة جديدة ومتقدمة على طريق تطوير ودعم التعاون بين البلدين الصديقين». وأوضح تيفنفال أن: «مبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم حوار أتباع الأديان والثقافات والحضارات كان محوراً رئيسياً من محاور اللقاء»، وأضاف أنه تم خلال اللقاء: «تسجيل التقدم الفعلي الحاصل في حجم المبادلات التجارية بين المملكة والنمسا خلال النصف الأول من العام الجاري وآفاق تطورها»، مبيناً أن «المحادثات تناولت الموقف في الشرق الأوسط من مختلف جوانبه والأوضاع في أوروبا خصوصاً الأوضاع المالية والنقدية، إضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك». وأكد الوزير المفوض في الخارجية النمسوية أنه تم تسجيل اتفاق تام بشأن تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.