تقول شاني بخاري 42 عاماً التي تحلم بأن تصبح أول مسلمة تمثل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال العالم، إنها لا تعاني ضغوط المسابقة ومتطلباتها وحدها، بوجه منافسة شرسة، وإنما تواجه أيضاً ملاحقات المتطرفين لها الذين أكدوا لها أنها ستكون مخلّدة في نار جهنم. وأكدت أنها أقامت لنفسها صفحة وحصلت على مساندة عدد كبير ،" فيسبوك "على موقع من المحجبات. وقالت بخاري - وهي من مانشستر - إنها اضطرت للموافقة على شروط المسابقة التي تشمل عرضاً للمشاركات وهن في ملابس السباحة. وأكدت أنها حصلت على تأييد ساحق من مسلمي بريطانيا المنحدرين من أصول هندية وباكستانية وآسيوية. لكن ثلاثة رجال بعثوا إليها رسالة يرفضون ظهورها بملابس السباحة، باعتبار ذلك أمراً ستؤثم عليه. وأضافت أن رسائل تلقتها توعدتها بالخلود في الجحيم، لكنها رأت أن مسابقات ملكة الجمال ليست معنية بالجمال وحده بل بالعقول والشخصية. وأشارت البريطانية إلى أن الآنسة بخاري" ديلي ميل "صحيفة التي تخرجت في قسم الأدب الإنكليزي بجامعة بولتون حصلت على تأييد والديها وأشقائها وشقيقاتها. وكانت تأهلت للفوز بلقب ملكة جمال بريطانيا، بعد نجاحها في الفوز بلقب ملكة جمال الآسيويات في بريطانيا. ومن المقرر أن تقام منافسات اختيار ملكة جمال العالم في ساوباولو بالبرازيل في 21 أيلول سبتمبر المقبل.