طالب المجلس في محافظة النعيرية، بإيقاف إصدار فواتير المياه للمواطنين، إلى حين رفع تظلم الأهالي إلى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد. وكان أصحاب المنازل تلقوا فواتير بمبالغ"باهظة"، على رغم عدم تركيب المديرية العامة للمياه عدادات على منازلهم، ما أثار تذمراً بين السكان، الذين اعتبروا ذلك"ظلماً وإجحافاً"في حقهم. وناقش المجلس المحلي، في اجتماع عقده أمس، برئاسة رئيس المجلس محافظ النعيرية سليمان بن جبرين، تعثر مشاريع المباني التعليمية، وحاجة المحافظة لافتتاح كلية للبنين. إضافة إلى تعثر إنشاء مركز صحي. واتفق أعضاء المجلس، على القيام بزيارة إلى مقر مديرية الشؤون الصحية في الشرقية، لمناقشة وضع توسعة المستشفى العام، والحاجة لزيادة الكوادر الطبية، وتوفير الأجهزة اللازمة، حتى يتمكن من تقديم خدمات صحية مناسبة للأهالي الذين يتطلعون إلى افتتاحه منذ زمن. وبحث المجلس، الحاجة لمشاريع المياه والصرف الصحي للمخططات الجديدة 77، و119، و121، وإكمال السفلتة والإنارة في هذه المخططات، وكذلك ما تعانيه الحدائق والمتنزهات من نقص الإنارة والألعاب والزراعة، وحاجتها إلى مزيد من العناية والاهتمام، وإمكانية إقامة ملاعب رياضية داخل الأحياء والأماكن العامة. كما ناقش المجلس الوضع"المتردي"للنظافة داخل بعض الأحياء السكنية، وضرورة زيادة الرقابة على المؤسسة المشغلة، واستعرض المجلس جانباً من أوضاع بعض المساجد داخل المحافظة، والمراكز التابعة لها، وحاجتها إلى الصيانة والترميم والنظافة وتبديل الفرش. وطلب محافظ النعيرية، من رئيس البلدية، إيضاحاً حول مخطط الاستراحات، وهل بدأت البلدية بالفعل في توزيع أراضيه، كما يشاع بين الأهالي، وهو ما نفاه رئيس البلدية، الذي أكد أن"المخطط لا يزال لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية، لاعتماده. ولم تشرع البلدية في التوزيع حتى الآن". ووجه ابن جبرين بتشكيل لجنة تقف على مساجد وجوامع المحافظة، وإعداد تقرير مفصل يوضح وضعها.