في الوقت الذي أكد فيه عدد من موزعي الحديد الشحّ الحاصل في السوق، والذي عزوه إلى الشركات المصنعة والمستوردة التي لم تزودهم بالكميات المطلوبة في ظل ارتفاع الطلب عليه من المستهلكين. تعهدت وزارة التجارة بإنهاء الأزمة الموجودة في السوق المحلية في شحّ الحديد المتوفر، خلال الأسبوع الجاري. وأكد مصدر مطلع ل"الحياة"أن الوزارة أبلغت التجار بذلك، إذ ستشهد الأسواق عودة الحديد بالصورة التي سبقت الأزمة الحالية، وبالأسعار التي تم الاتفاق عليها مع المصنّعين والمستوردين. راجع ص20 وأشارت المصادر إلى أن المشاورات التي تمت بين الوزارة والمصانع والمستوردين ستخلق توازناً بين العرض والطلب، ما يؤدي إلى عودة الثقة بالسوق، ووفرة الحديد بالسعر المناسب، ويهدئ من حمى الشراء التي أصابت أصحاب مشاريع البناء، وأدت إلى إرباك في عملية العرض والطلب. وقال أحد موزعي حديد سابك عمير الطفيل إن السوق تشهد نقصاً كبيراً في الحديد بسبب زيادة حجم الطلب، إضافة الى الهلع بسبب المعلومات التي تشير الى ارتفاع الأسعار، ما جعل البعض يقوم بعمليات شراء الحديد وتخزينه. وأكد الطفيل أن"سابك"أمام الطلب الكبير لم تستطع تأمين الكميات المطلوبة للسوق ما جعلها تسمح لموزعيها بالشراء من الشركات الأخرى حتى من المحلية على رغم من رفضها ذلك سابقاً.