سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملحق الثقافي يؤكد أن "جامعة الكويت" تنفذ القرار ومجلس الوزراء السعودي اعتمده . المري : "مجلس التعاون" يجب أن يلتزم بقرارات المعاملة الموحدة لمواطني الدول الأعضاء
كشف الملحق الكويتي رئيس المكتب الثقافي لسفارة الكويت في السعودية الدكتور جابر المري وجود نظام في جامعات الكويت يقتضي معاملة السعوديين من أم كويتية والسعودية زوجة الكويتي معاملة الكويتيين في نظام الدراسة والتعليم. وقال الدكتور المري في حوار مع"الحياة":"إن عدد الطلاب الكويتيين الدارسين في مرحلة"البكالوريوس"في الجامعات السعودية 206 طلاب وطالبات، فضلاًً عن 185 في مرحلة الدراسات العليا ماجستير، ودكتوراه. وأوضح أن بين الطلاب الكويتيين الدارسين في السعودية 82 طبيباً وطبيبة يسعون إلى الحصول على شهادة الاختصاص السعودية في مختلف التخصصات الطبية شهادة البورد السعودي وشهادة الزمالة. وطالب الملحق الكويتي من دول مجلس التعاون أن تنفذ قرارات قمة مجلس التعاون التي تلزم الدول الأعضاء بمعاملة مواطني الدول الأعضاء معاملة واحدة، مؤكداً أن جامعة الكويت ملتزمة بهذا القرار، ويتمنى من الجامعات السعودية أن تعمل على تنفيذ هذا القرار خصوصاً مع وجود قرار من مجلس الوزراء السعودي في هذا الخصوص. كم عدد الطلاب الدارسين من دولة الكويت في جامعات المملكة؟ - الطلاب الكويتيون الدارسون في مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية بمرحلة"البكالوريوس"206 طلاب وطالبات، فضلاً عن 185 في مرحلة الدراسات العليا ماجستير ، ودكتوراه ومنهم 82 طبيباً وطبيبة للحصول على شهادة الاختصاص السعودية في مختلف التخصصات الطبية. هل تنحصر دراسة الطلاب الكويتيين في جامعات المملكة على مجال معين؟ - دراسة الطلاب الكويتيين في الجامعات السعودية لا تنحصر في اختصاص أو مجال معين، بل يدرسون في ضروب التخصصات العلمية المطروحة بالجامعات السعودية كافة، بعد قبولهم فيها وفق اللوائح المنظمة. بالنسبة لمستقبل التعاون الدراسي والتعليمي والبحثي بين السعودية والكويت، هل توجد اتفاقات معينة في هذا المجال؟ - إن التعاون والتشاور والتكامل على المستوى العلمي والتعليمي والبحثي بين دولة الكويت والسعودية على أعلى مستوى، وذلك بفضل تعزيز أواصر التعاون في شؤون العلاقات الثقافية والتعليمية بين دولة الكويت ممثلة في مؤسساتها العلمية والبحثية ومثيلاتها في السعودية، من خلال الزيارات المتبادلة والمشاركة في الفعاليات العلمية والثقافية وتبادل الوفود والإصدارات والمطبوعات والبحوث ومختلف أنواع المعرفة، ويوجد توافق كامل في هذه المجالات. وأيضاً هناك تنسيق كامل من طريق قطاع الإنسان والبيئة في مجلس التعاون الخليجي، إذ تعقد اجتماعات دورية بين وزراء التعليم العالي ومديري الجامعات وعمداء الكليات المناظرة في كل من دول مجلس التعاون، لتفعيل التبادل الثقافي والمعرفي. ماذا عن الطلاب السعوديين في جامعات الكويت، كيف يتم التعامل معهم؟ - يتم من طريق المنح المقدمة سنوياً من دولة الكويت للسعودية، في إطار التبادل الثقافي بين الدولتين. ويكون التقديم والإشراف عليهم من قبل وزارة التعليم العالي السعودية والملحق الثقافي السعودي في دولة الكويت. وكذلك هناك قبول للسعوديين من أم كويتية والسعودية زوجة الكويتي، إذ يعامل هؤلاء في القبول معاملة الكويتي في جامعات الكويت. كيف ترى مستقبل التعاون بين الجامعات الخليجية ومشاريع استقطاب أعضاء هيئة التدريس وتبادلهم؟ - تشهد هذه الفترة تعاوناً كبيراً بين الجامعات الخليجية عموماً، ونتحدث هنا عن دولة الكويت والسعودية من جهة تدعيم العلاقات الثقافية والعلمية والأكاديمية، من خلال دعوة الأساتذة السعوديين لجامعات الكويت والمؤسسات التعليمية الأخرى كأستاذ زائر. وكذلك يتم توفير فرص التفرغ العلمي لأساتذة الجامعات، بهدف تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي في كل من البلدين. وفي مجال استقطاب أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات الخليجية فهناك تفاوت كبير بين رواتب وبدلات أعضاء هيئة التدريس من دولة إلى أخرى، ولكن نتمنى من دول مجلس التعاون أن تنفذ قرارات قمة مجلس التعاون التي تلزم الدول الأعضاء بمعاملة مواطني الدول الأعضاء معاملة واحدة. ولابد من أن أشير هنا إلى أن دولة الكويت وتحديداً جامعة الكويت تعامل مواطني مجلس التعاون معاملة الكويتي التزاماً بهذا القرار، ونتمنى من الجامعات السعودية أن تعمل أيضاً على تنفيذ هذا القرار، خصوصاً أن هناك قراراً من مجلس الوزراء السعودي في هذا الخصوص.