طالبت وزارة التربية والتعليم جميع إدارات التعليم التابعة لها أخيراً، باعتماد الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للجنة الوطنية للطفولة، وإلغاء كل ما يتعارض معه من قرارات. وبحسب تعميم صادر عن"الوزارة"حصلت"الحياة"على نسخة منه فإن الهيكل التنظيمي الجديد للجنة رعاية الطفولة ينص على أن يكون وزير التربية والتعليم رئيساً للجنة، ويأتي بعده في الترتيب الوظيفي الأمين العام للجنة. وقسم الهيكل المعمم للاعتماد الإدارات التي تأتي في الترتيب الوظيفي الذي يلي أمين اللجنة إلى ثلاثة أقسام هي، مكتب الأمين العام، إدارة العلاقات العامة والإعلام، إضافة إلى إدارة التخطيط والدراسات. في المقابل، جاءت إدارات الرعاية المبكرة، وإدارة العناية الصحية، وإدارة الخدمات المساندة، فضلاً عن إدارة التنمية الاجتماعية، وإدارة التعاون الدولي في الترتيب الرابع، في وقت اختتم الهيكل بأربعة أقسام هي الشؤون المالية، والشؤون البشرية، إضافة إلى مركز الاتصالات الإدارية ومركز معلومات الطفولة. يذكر أن اللجنة الوطنية للطفولة تهدف إلى وضع السياسة العامة للطفولة في السعودية والتخطيط لبرامج الأطفال وحاجاتهم، والتنسيق بين جهود الجهات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الطفولة في المملكة. وتعنى اللجنة التي تضم جهات عدة أخرى مع وزارة التربية والتعليم مثل وزارات الداخلية، والخارجية، والثقافة والإعلام، والصحة، والاقتصاد والتخطيط، والعمل، والشؤون الاجتماعية، والشؤون البلدية والقروية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، بكل ما يتصل بشؤون الأطفال في السعودية، خصوصاً مهمات التنسيق بين الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بالطفولة في المملكة لتحقيق التكامل وتلافي الازدواجية، إضافة إلى وضع إستراتيجية وطنية للطفولة تساعد الجهات المعنية بالطفولة على تعزيز أوجه الرعاية التي يحتاجها الأطفال، إلى جانب اقتراح البرامج والمشاريع المتعلقة بالأطفال لتنفذها الجهات الحكومية والأهلية المختصة. وتتضمن المهمات أيضاً، وضع قاعدة للمعلومات والبيانات لكل ما يتعلق بالطفولة في السعودية والعمل على تحديثها وتبادلها بين الأجهزة المعنية كافة، فضلاً عن التحضير لاجتماعات المجلس الأعلى للطفولة ولجنة التخطيط والمتابعة للجنة الوطنية السعودية للطفولة، ومتابعة تنفيذ توصيات وقرارات المجلس الأعلى للطفولة، ولجنة التخطيط والمتابعة، إضافة إلى متابعة ما يخص المملكة من نشاط الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالطفولة، وتشجيع البحوث والدراسات وأوجه الثقافة الخاصة بالطفولة وحاجاتها كافة، وكذلك إعداد تقارير دورية عن نشاطات اللجنة السعودية للطفولة.