أعلنت اللجنة التأسيسية لشركة نجران القابضة قيد التأسيس أن اللجنة تلقت رغبات استثمارية من شركات كندية للشروع في استثمارات في قطاع التعدين، وبخاصة خامات الجرانيت وأحجار الزينة التي تزخر بها منطقة نجران. وذكرت اللجنة في بيان أمس أن اللجنة التي توشك على إنهاء أعمالها هي في طريق الدعوة لانعقاد الاجتماع التأسيسي خلال ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن"نجران القابضة"مشروع ينتظر منه استثمار أكثر القطاعات تنافسية في المنطقة وعلى رأسها قطاعات التعدين والصحة والسياحة والعقار والزراعة. ووجهت الشركة الدعوة لعدد كبير من المستثمرين السعوديين، وكذلك منحت رجال الأعمال من المنطقة أولوية في التأسيس، ويأتي هذا التوجه بهدف التفاعل مع رغبات الكثير من المستثمرين للمساهمة في الشركة التي بارك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأسيسها خلال زيارته للمنطقة قبل أكثر من عامين. وأشار بيان اللجنة إلى أن الشركة معنية بجلب التقنية وتوطينها من خلال تواصلها مع شركاء أجانب على مستوى من الكفاءة، وليس الاستفادة منها كشريك مستثمر فقط. ولفتت اللجنة إلى أن هذه الخطوات تنسجم مع دعوة أمير منطقة نجران لرجال الأعمال للاستثمار في المنطقة، من خلال إقامة المشاريع المختلفة في مجالات السياحة والزراعة والتعدين، في ظل إقبال المنطقة على نهضة تنموية واستثمارية كبيرة لتكون منطقة جذب للاستثمارات المختلفة، واستعداده لتقديم كل التسهيلات الممكنة. يذكر أن اللجنة التنفيذية لشركة نجران القابضة للتنمية والاستثمار أقرت نهاية حزيران يونيو الماضي الدراسات التفصيلية للشركة، كما اطلعت على النظام الأساسي للشركة ومشروع عقد التأسيس، تمهيداً لدعوة المؤسسين لتوقيعه. وأقرت اللجنة في وقت سابق الخطة الزمنية لانطلاقة الشركة برأسمال بليون ريال، والغرض من تأسيسها هو إيجاد كيان اقتصادي شامل قادر على جذب رؤوس الأموال في شركات تابعة، تعمل فى أنشطة متعددة، وبالتالي توزيع مخاطر الاستثمار في عدد من المجالات، إضافة إلى خفض كلفة التمويل والاستغلال الأمثل للموارد وإدارة الاستثمارات بفاعلية. وتهدف الشركة إلى استثمار أموالها في استغلال المقومات الطبيعية والسياحية والفرص المتوافرة في منطقة نجران، على أن يتم ذلك في شكل شركة قابضة توجه وتدير استثماراتها من خلال شركات تابعة كل منها متخصص في نشاط معيّن.