لم يكن يتوقع أبو عبدالله الذي حُرم من رؤية ابنه منذ ولادته قبل خمسة أعوام، أن"يحنّ"والد طليقته ويسمح له برؤية ابنه، بعد أن قرأ معاناته التي نشرتها"الحياة"السبت الماضي، ضمن فيتشر سلط الضوء على معاناة الرجال المطلّقين بين رفض تزويجهم ومنعهم من رؤية أبنائهم، وتحدث فيه أبو عبدالله عن معاناته بسبب منع والد طليقته أن يرى ولده منذ مولده قبل نحو خمسة أعوام لكونه طلق ابنته في الأشهر الأولى من زواجهما. وقال أبو عبدالله إن والد طليقته تأثر كثيراً حين قرأ معاناته في الصحيفة، مضيفاً:"حرص قريبي الذي ظل متواصلاً مع والد طليقي أن يطلع والد طليقتي على معاناتي المنشورة في"الحياة"لعدم تمكني من مشاهدة ابني منذ ولادته وحتى خمسة أعوام هي عمر ولدي الآن". وفضّل أبو عبدالله عدم الكشف عن شخصيته أو التقاط صورة له ولابنه الذي احتضنه بعد معاناة طويلة، حتى"لا ينعكس هذا على نفسيات ابني الذي يستعد للدراسة في العام الدراسي المقبل، كون معاناته لا يعرف بها أحد سوى أقرباء محدودين"، ملمحاً إلى وجود"اتفاق"بينه وبين والد طليقته بعدم نشر اسمه أو صورته في وسائل الإعلام. إلى ذلك، تلقت"الحياة"اتصالاً من مكتب وزير الشؤون الاجتماعية، ينقل فيه الموظف المختص أن"الوزير"وجّه بمتابعة معاناة أبو عبدالله والتدخل من أجل إيجاد حل لمشكلته بعد قراءته الموضوع المنشور. -