أقرّ مساعد مدير التربية والتعليم بنين في الأحساء للشؤون التعليمية فالح العجمي، بوجود"تحديات وصعوبات ومشكلات"تواجهها عملية التخطيط والتطوير في المجال التربوي، وبخاصة في"ظل نقص البيانات والإحصاءات، وأيضاً نقص القوى البشرية المتخصصة أو المدربة". وقال العجمي، في كلمة ألقاها خلال الورشة الأولى لمشرفي التخطيط والتطوير الإداري في إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة ومحافظاتها، التي بدأت أول من أمس، وتختتم اليوم:"لن تتحقق أي تنمية شاملة إلا بوجود التخطيط"، مشيراً إلى أن الوزارة"خطت خطوات كبيرة في هذا الجانب، من خلال منظومة متكاملة لنشر ثقافة التخطيط، وإكساب مهاراته للجميع، من خلال ورش العمل وحلقات النقاش والكتب والنشرات وغيرها"، وأضاف أن"وزارة الخدمة المدنية اعتمدت برامج التخطيط لفصل دراسي كامل". بدوره، أوضح المشرف العام للتخطيط في وزارة التربية والتعليم محمد السويد، أن هذه الورش"تمثل أعمالاً مهنية تشخيصية لواقع إدارات التربية والتعليم في المملكة"، مشيراً إلى أنها"تتجاوز مرحلة النقاش إلى أعمال تمارس، لها ثمرة ومخرجات ايجابية وفق مناهج وطرق علمية". وشدد على أن الوزارة تسعى إلى أن"تمتد وتنطلق إلى استشراف المستقبل"، مشيراً إلى أنها"تسعى أيضاً إلى التعرف على واقع إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات"، مؤكداً أن"التشخيص سيأتي من خلال هذه العملية". وتطرق إلى ان"التطلع والعمل الجاد قد بدأ يخرج من الوزارة وفق رؤى وأفكار سيكون مردودها ايجابياً ومخرجاتها كبيرة، ولصالح الجميع". وانطلقت فعاليات ورشة العمل بمحاضرة عن"مفاهيم التشخيص وأهميته وأهدافه". وتضمن برنامج اليوم الأول محاضرة ثانية بعنوان"البيانات والمعلومات". واستكملت فعاليات الورشة أمس، بمحاضرة بعنوان"البيئة التعليمية الخارجية"، تليتها محاضرة ثانية بعنوان"البيئة التعليمية الداخلية"، إضافة إلى تطبيق عملي شارك فيه الجميع حول"الفاعلية الداخلية"وتختتم فعاليات هذه الورشة اليوم، بمحاضرة عن"التشخيص البيئي"، كما ستقدم محاضرة ثانية حول"تحديد القضايا"، يلي ذلك تطبيق عملي عن"السياقات التربوية".