واصلت فرق الشباب والنصر والهلال صدارتها لمجموعاتها، بعد تغلبها عصر ومساء أمس على الوحدة والاتفاق والحزم على التوالي، وذلك في إطار مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم، ورفعت الأندية الثلاثة أرصدتها إلى 6 نقاط. الوحدة - الشباب فرض الوحدة سيطرته الميدانية على مجريات الشوط الأول، وهاجم بقوة من العمق والأطراف بغية إحراز هدف مبكر، وكاد يتحقق له ذلك عبر رأسية العكروت التي تصدت لها عارضة الحارس الشباب 3، واعتمد الشباب على الهجمات المرتدة واستغلال سرعة ناجي مجرشي والسالم وعاد العكروت مجدداً لإهدار فرصة محققة بعد انفرادية أبعدها خوجة 12، واضطر مدرب الشباب هكتور إلى إشراك البرازيلي بوفيو بديلاً عن المصاب يوسف السالم، ونجح محترف الوحدة التونسي أمير العكروت من إحراز الهدف الأول 15 بعد تسديدة قوية من المحياني اصطدمت برأس العكروت وتغير اتجاهها لتخدع الحارس خوجة وتلج الشباك كهدف أول. وفي الشوط الثاني، قلب الضيوف الطاولة على مضيفهم، بعد تمكنهم من إحراز هدفين سريعين عبر البرازيلي بوفيو، ثم نجح الهداف العائد بقوة ناجي مجرشي في تسجيل الهدف الثاني 75، وقبل أن يعلن الحكم نهاية اللقاء يشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه علاء الكويكبي. الهلال - الحزم فاجأ الهلال خصمه بهجوم ضاغط منذ بداية المباراة، وشن هجوماً متواصلاً من العمق ومن الأطراف ووصل إلى حارس الحزم أكثر من مرة، ووقف حارس الحزم ومدافعوه والعارضة في وجه الهجمات الهلالية، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات هلالية لإنهاء الشوط بتقدم إيجابي، واجهه دفاع الحزم وحارسه ببسالة. في الشوط الثاني، زجّ الروماني كوزمين بمحمد الشلهوب بديلاً عن صالح الدوسري، وكرر الهلاليون ما فعلوه في الشوط الأول، عندما كثفوا هجومهم على مرمى الحزم، ونجح المهاجم سلطان السعود في استثمار تمريرة سلمان الفرج، وسدد كرة من خارج منطقة الجزاء محرزاً أول أهداف الهلال 53. ونجح المدافع حسن خيرات في مضاعفة النتيجة، عندما حول عرضية المبارك إلى مرمى الحزم كهدف ثان 62، بعدها انحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية هلالية، حاول معها لاعبو الحزم الوصول إلى مرمى الهلال. النصر - الاتفاق جاءت المباراة فقيرة فنياً، ولم ترتق إلى المستوى الفني الذي يعكس أهمية المباراة على اعتبار تنافسهما القوي وسباقهما نحو خطف بطاقة المجموعة. شوط المباراة الأول غلب عليه الحذر من الجانبين، باستثناء انفرادية مهاجم النصر ريان بلال، إلا أنه سددها قوية مرت جوار القائم الأيمن 28. وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب النصر تبديله الأول بخروج الزهراني ودخول الوجه الجديد إبراهيم غالب، الذي كان له تأثير واضح على الفريق، ونجح البرازيلي إلتون خوزيه في إحراز هدف المباراة بعد تسديدة قوية من منتصف الملعب لتسكن الشباك الاتفاقية، بعدها حاول مدرب الاتفاق الوطني فيصل البدين أن يعيد ترتيب أوراقه، وأشرك لاعبي الخبرة النجعي والحمد، شن بعدها الاتفاق هجوماً مكثفاً بغية إحراز هدف التعادل، وسنحت لصالح بشير فرصة ذهبية في الدقيقة 80 من كرة رأسية نجح خالد راضي في إبعادها إلى ركلة زاوية.+