وقّع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أمس، مذكرات تفاهم مع خمس جامعات سعودية لدعم تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم من بعد، في قاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة. وأوضح وزير التعليم العالي أن توقيع هذه المذكرات يهدف إلى تنسيق الجهود في مجال التعلم الإلكتروني، عبر جعل المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم من بُعد نقطة التقاء يتم من خلالها تبادل المنافع والتعاون في مجال الخبرات، فيما يؤسس لتطبيق متكامل لهذا النوع من التعليم. وأشار الوزير العنقري في تصريح صحافي إلى أن المذكرات التي وقعت تسهم في إتاحة فرص للتنسيق في عدد من المشاريع التي يتبناها المركز الوطني، مثل: حملات التوعية، والمكتبة الإلكترونية، والمركز الوطني للوحدات التعليمية، ومشروع"سنيد"للدعم الأكاديمي والفني، والشبكة الوطنية للتعليم من بُعد، ومشاريع أخرى، موضحاً أنها ستسهم في تنويع فرص التعلم وتقديم العملية التعليمية ومساندتها، باستخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات التعلم الإلكتروني. يشار إلى أن الجامعات التي وقّع معها وزير التعليم العالي مذكرات التفاهم والاتفاقية أمس، هي: جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة جازان، وجامعة نجران، ويأتي توقيعها بعد توقيع مذكرات مشابهة أخيراً مع تسع جامعات سعودية. وفي سياق متصل، وقعت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أمس ثلاثة عقود إشرافية وتبادل خبرات وإعداد مناهج وخطط دراسية مع ثلاث جامعات سعودية، هي: جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات، وجامعة حائل، وجامعة الباحة، في حضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وشملت الاتفاقية بين جامعة الملك عبد العزيز وبين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات، التي وقعها مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ومديرة الجامعة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد، مجالات تعاون عدة بينهما، منها تقويم المناهج وإعداد الخطط الدراسية لجامعة الأميرة نورة. وقال مدير العلاقات العامة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هيثم زكائي:"إن الاتفاقية تهدف إلى التعاون في مجالات علمية متعددة، وستعمل جامعة الملك عبدالعزيز وفق الاتفاقية بإعداد وتقييم المناهج والخطط الدراسية للبرامج العلمية لأربعة اختصاصات". وحدد زكائي تلك التخصصات ب"برنامج دكتور صيدلي لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج التربية الخاصة لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج العلاج الطبيعي لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج تربوي لمرحلة الدبلوم". ولفت إلى أن الاتفاقية تشمل إضافة إلى تقويم المناهج ووضع الخطط الدراسية، عقداً لتشغيل وصيانة الأنظمة والبرامج، وتجهيز البنية التحتية لشبكة الحاسب الآلي وأنظمة البرامج التطبيقية، كنظام القبول والتسجيل، ونظام شؤون الموظفين، ونظام الخدمات الإلكترونية للطالبات odus، وخدمة البريد الإلكتروني والاتصالات الإدارية، وخدمات الشبكة الإلكترونية كافة، وإنشاء قواعد البيانات، مؤكداً أن الاتفاقية تنص على تقديم خدمات استشارية متفرغة لكلية الإدارة والأعمال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وحول توقيع الاتفاقية مع جامعة حائل، أوضح زكائي أنه تم توقيع عقود عدة، استناداً إلى مذكرة التفاهم بين الجامعتين، في شأن توفير أعضاء هيئة تدريس للعمل الجزئي في جامعة حائل، وقال:"تشتمل الاتفاقية أيضاً على تقديم خدمات الإشراف التعليمي، وتقديم الخدمات الإشرافية الدولية العليا، وإعداد المناهج الدراسية، وتقديم خدمات استشارية متفرغة، إضافة إلى الإشراف العلمي". وأشار مدير العلاقات العامة في جامعة الملك عبدالعزيز، أن توقيع الاتفاقية مع جامعة الباحة جاء استناداً إلى اتفاقية التفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز وبين جامعة الباحة تتضمن تقديم الخدمات الإشرافية الدولية العليا، وتقديم خدمات استشارية متفرغة.